قصص قصيرة وهادفة

نشرت في :
  • الجمعة، 29 يوليو 2011
  • | من قبل
  • Unknown
  • |

  • القصة الأولي 
     
    يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر " طبخة السمك" ؛ وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت ، فسألتها عن السر ، فأجابتها بأنها لا تعلم ، ولكنها تعلمت ذلك من والدتها ؛ فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر ، لكن الأم أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها ( الجدة ) ؛ فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير ، فقالت الجدة بكل بساطة : لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها ! 

    مغزى القصة:أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل !! 



    القصة الثانية 
     
    عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة ، وكأنها تعبت ، فأشفق عليها ، فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج ؛ وفعلا خرجت الفراشة ، لكنها سقطت ، لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها. 


    مغزى القصة :أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها ، لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين ! 



    القصة الثالثة 
     
    أحد مديري الإنشاءات الذي ذهب إلى موقع البناء ، 
    وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة ، 
    فسأل الأول : ماذا تفعل ؟ فقال : أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ؛ 
    ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ؛ 
    ثم سأل الثالث فقال : ألا ترى بنفسك ، أنا أبني ناطحة سحاب ؛؛؛ 
    فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل ،إلا أن الأول رأى نفسه عبداً ،والثاني فناناً ،والثالث صاحب طموح وريادة. 


    مغزى القصة: أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا ، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة 

    القصة الرابعة
    مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور
    الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملاً على ظهرهـ حقيبة مملوءة بالتراب ،
    وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه " يهرب " شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
    السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستانحين وجدت في مذكراته الجملة التالية :
    "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.
    أما عنصر الذكاء هنا ...  ذر الرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي! .

    القصةالخامسة



    عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الادلة التى تدين الزوج ... وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ... ثم قال للقاضى
    " ليصدر حكماً باعدام على قاتل ... لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ...
    و الآن ... سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلى و على أن زوجته حية ترزق !!...
    و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب ...
    و بعد لحظات من الصمت و الترقب ...
    لم يدخل أحد من الباب ...
    و هنا قال المحامى ...
    الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قتل زوجته !!!
    و هنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامى ...
    و تداول القضاة الموقف ...
    و جاء الحكم المفاجأة ....
    حكم بالإعدام
    لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
    و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
    فرد القاضى ببساطة...
    عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ... توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها
    الا شخصاً واحداً فى القاعة !!!
    انه الزوج المتهم !!...

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

     
    تصميم : Bloggermint | تعريب : قوالبنا للبلوجر
    المصري المثقف -2012