مواقف أنيس منصور
الرئيس مبارك يقول إن وزير الداخلية كذب عليه وقال له عن الثوار إنهم شوية عيال تحت السيطرة! وكذلك تفعل الحاشية بالملوك والرؤساء إنهم يريدون ألا تكون هناك مشكلات وأمراض وشكايات. فكل شيء تمام يا افندم! أحكي حكاية شخصية. انطلق الرصاص علي غرفتي ونفذ من النافذة, وجاء عدد كبير من رجال الأمن, كلهم رتب كبيرة ليبحثوا من أين جاء الرصاص ونوعه ولماذا؟ ونشرت الصحف العالمية ووكالات الأنباء أن معارك تدور بيني وبين الصحفيين الأجانب في أحد الانفاق وقد استخدمت الأعيرة النارية.. وهذا مالم يحدث.
واتصل بي د.أسامة الباز يقول إن الرئيس يريد أن يطمئن عليك.فقلت: إن عندي عددا كبيرا من الضباط يقولون: زي الفل.
وأنا لا أحب هذا التعبير. فهو تعبير نستخدمه لكل شيء. ويكون المريض في آخر لحظات حياته. ويقولون لك: إنه زي الفل..
وكان توفيق الحكيم يضحك من هذا التعبير ويقول إن الدكاترة يقولون: أنا زي الفل مع أنني أتبول علي نفسي في السرير!
اتصل بي وزير الداخلية وقال لي: زي الفل.
أما ما الذي حدث, فيري رجال الأمن وعددهم عشرون: انني زي الفل.
وأن كل الذي حدث هو أن ولدا عبيطا كان يصطاد العصافير ففلتت الرصاصة ودخلت نافذتي, وفي أسرتي عسكريون فقالوا: كلام فارغ, هذه الرصاصة لم يطلقها أحد من الشارع لتصل إلي نافذتي في الدور السادس وإنما أطلقت من الخامس في العمارة المجاورة..
ولا توجد عصافير في هذه الناحية, أنما العصافير في الناحية الأخري, وسجل الحادث ضد شاب مختل عقليا كان يصطاد العصافير. إما أنا فزي الفل.
وكما قالوا شوية عصافير, قالوا للرئيس مبارك شوية العيال ـ وكذلك يكذبون!
بقلم: أنيس منصور
واتصل بي د.أسامة الباز يقول إن الرئيس يريد أن يطمئن عليك.فقلت: إن عندي عددا كبيرا من الضباط يقولون: زي الفل.
وأنا لا أحب هذا التعبير. فهو تعبير نستخدمه لكل شيء. ويكون المريض في آخر لحظات حياته. ويقولون لك: إنه زي الفل..
وكان توفيق الحكيم يضحك من هذا التعبير ويقول إن الدكاترة يقولون: أنا زي الفل مع أنني أتبول علي نفسي في السرير!
اتصل بي وزير الداخلية وقال لي: زي الفل.
أما ما الذي حدث, فيري رجال الأمن وعددهم عشرون: انني زي الفل.
وأن كل الذي حدث هو أن ولدا عبيطا كان يصطاد العصافير ففلتت الرصاصة ودخلت نافذتي, وفي أسرتي عسكريون فقالوا: كلام فارغ, هذه الرصاصة لم يطلقها أحد من الشارع لتصل إلي نافذتي في الدور السادس وإنما أطلقت من الخامس في العمارة المجاورة..
ولا توجد عصافير في هذه الناحية, أنما العصافير في الناحية الأخري, وسجل الحادث ضد شاب مختل عقليا كان يصطاد العصافير. إما أنا فزي الفل.
وكما قالوا شوية عصافير, قالوا للرئيس مبارك شوية العيال ـ وكذلك يكذبون!
بقلم: أنيس منصور
0 التعليقات:
إرسال تعليق