أغرب 9 أماكن تحت الأرض

نشرت في :
  • الأحد، 25 ديسمبر 2011
  • | من قبل
  • Unknown
  • |
  • أغرب 9 أماكن تحت الأرض

     

    لم يترك الإنسان مكاناً على الأرض إلا ووطأته أقدامه، وحتى ولو لم يفعل فسوف يكون هذا هدفاً له، كمحاولات استكشاف قاع المحيطات، ولكن حتى يتم تمهيد قاع المحيط للزيارة، فإليك أماكن أخرى تحت الأرض يمكنك الذهاب إليها، أماكن غريبة وساحرة.. ومرعبة أحياناً.

    1- سراديب الموتى- باريس- فرنسا

    Large

    عبارة عن مقابر حُفرت تحت الأرض في وسط مدينة باريس بفرنسا تضم عظام مليون فرد. وقد تم نقلهم جميعاً عام 1785 خلال ثمانية أشهر عبر المدينة لتوضع في هذا المكان في عمق 200 ميل. وقد أصبح هذا المكان مزاراً سياحياً منذ أن فُتح أول مرة للجمهور عام 1874.

    2- مدينة كوبر بيدي - جنوب أستراليا

    Large
     
    تعد واحدة من أغرب المدن في العالم، حيث يعيش ويعمل حوالي 80% من سكانها تحت الأرض. فهي مدينة تعدينية تُستخرج منها الأحجار الكريمة والتي تم اكتشافها أول مرة على يد أحد المراهقين الأستراليين عام 1915. وقد تم بناء العديد من المباني تحت الأرض، مثل الكنيسة، والمحال التجارية، ومصنع فخار، ومعرض للفنون، وفندق، ومكاتب، وشركات أخرى متنوعة. ولكن أعجب وأغرب شيء في هذا المكان هو إنشاء ملعب غولف كامل.


    3- كهوف باتو الحجرية- كوالالامبور- ماليزيا

    Large
     
    أقيم لـ"سوبرامانيام" في ديانة "Thaipusam" الهندوسية، وفي الاحتفال به في شهر يناير من كل عام، يأتي الناس من أنحاء العالم، والذين يبلغ عددهم أكثر من مليون، ويقومون بتسلق 272 حجراً شاقاً للوصول إليه. وتتمثل طقوس العبادة في قيام الناس بثقب صدورهم وظهورهم ووجوههم بخطاطيف من الصلب للتكفير عن ذنوبهم.


    4- منجم رادون الصحي- مونتانا- أميركا

    Large
     
    يعود هذا المنجم إلى عام 1924، كان يستخدم في استخراج الفضة والرصاص، وفي عام 1949 تم اكتشاف نشاط إشعاعي به، لكن إحدى السيدات التي قامت بزيارته في ذلك الحين اكتشفت أن مرضها قد زال بعد هذه الزيارة. ويقال إن السبب في ذلك هو أن القدر القليل من الإشعاع يمكن أن يساعد في تخفيف العديد من الأمراض. ليصبح بذلك هذا المنجم عبارة عن منتجع صحي يأتي إليه الناس من كل مكان.


    5- منجم ويليكيسكا- كراكو- بولندا

    Large
     
    يعد واحداً من أكثر الأماكن المذهلة ويأتي إليه ملايين الناس من كل أنحاء العالم. فقد كان منجماً لاستخراج المعادن طوال العصور الوسطى ثم قام عمال المناجم بنحت نقوش وأشكال معقدة بالملح الميوسيني. تتمثل هذه المنحوتات في كاتدرائية ضخمة بها الثريات المنحوتة أيضاً وكذلك الأرضيات.


    6- سراديب كابوتشين- صقلية- إيطاليا

    Large
     
    هذه السراديب أو المقبرة المذهلة تحتوي على أكثر من 8 آلاف مومياء تعود إلى القرن الـ16 الميلادي، وأغرب ما فيها هو أن هذه المومياوات لا تصدر منها أية رائحة على الإطلاق والعديد منها مازال يرتدي ملابس غاية في الأناقة. وعلى الرغم من إصدار الحكومة الإيطالية قانوناً في عام 1881 بالتوقف عن إجراء عمليات التحنيط بهذه المقبرة، إلا أنها سمحت بذلك فقط عام 1920 لجثة طفلة تسمى "روزاليا لومباردو" تبلغ من العمر عامين والتي يقال إن عائلتها تقوم بزيارتها باستمرار وفي كل مرة يجدون جثتها سليمة وكأنها ماتت تواً .

    7- مطعم إثا تحت البحر- جزيرة رانغالي- المالديف

    Large
     
    أول مطعم زجاجي يقام تحت البحر. صُمم سقفه وجدرانه من الزجاج المنحني بسمك 125مم. حيث تم بناء هذا المطعم من خمس طبقات من الزجاج السميك في سنغابورا ثم تم نقله على بارجة بحجم هائل مزودة برافعة ضخمة لكي تقوم بوضع المطعم داخل البحر. يزن هذا البناء 175 طن و85 طن أخرى هي وزن الرمال المُزوَد بها بطن البناء كي يساعده على الانغماس في عمق البحر. تكلف هذا المشروع 5 مليون دولار، أي ما يعادل حوالي 18 مليون ريال سعودي.

    8- كهوف دودة الليل المضيئة- أوتوروهانجا- نيوزيلاندا

    Large
     
    وهي شبكة من الكهوف التي تشتهر بها نيوزيلندا. يقوم بزيارتها أكثر من مليون زائر خلال العام، حيث يقومون برحلة طولها 250 متر تحت الأرض لكي يشاهدوا أكثر الأماكن الجيولوجية إبهاراً في العالم. حيث تتميز بوجود أحجار الكلس الكثيرة به، والمواسير، والسراديب. أما الظاهرة الأكثر جذباً وإذهالاً فهي وجود كم هائل من الديدان التي تضئ ليلاً حتى أن من يشاهدها يظنها نجوماً، وهي تسمى "التلألؤ البيولوجي" والتي تم اكتشافها في القرن التاسع عشر وأصبحت مزاراً منذ عام 1911.


    9- زنزانة لندن المرعبة- لندن- إنكلترا

    Large
     
    هي أكبر مكان في أوروبا جذباً ورعباً. وهو مكان بالتأكيد لا يصلح لذوي القلوب الضعيفة، حيث أنه يحتوي على عدة حجرات تُعرض في كل واحدة منها مشاهد من تاريخ أوروبا في العصور الوسطى وما حدث خلالها من تعذيب وتشويه ونهش لأجساد الناس، مثل "حريق لندن العظيم" (وقع هذا الحريق على مدار ثلاثة أيام في العاصمة لندن عام 1666). ويقوم بتمثيل هذه الأحداث مجموعة من الممثلين الذين يقومون بإضفاء المزيد من الرعب بأدائهم الحي أمام الجمهور وبأصواتهم بمصاحبة أصوات الموسيقى التي تساعد على خلق جو من الرهبة على الأحداث.

     

    1 التعليقات:

    خالد عيسى يقول...

    شكرا على هذه الاضافة ونتمنى المزيد

    إرسال تعليق

     
    تصميم : Bloggermint | تعريب : قوالبنا للبلوجر
    المصري المثقف -2012