رئيس مجلس إدارة الجسم البشري الغدة النخامية
معجزة الغدة النخامية
الغدة النخامية هي معجزة من معجزات الخالق سبحانه وتعالى.
و تزن تلك الغدة حوالي نصف جرام (حجم الحمصة الصغيرة) وبرغم صغرها فإنها تفرز العديد من الهرمونات الرئيسية في الدم والتى تحمل الأوامر المباشرة إلى كل الغدد الهرمونية الموجودة في الجسم ، وبذلك تُجري تبنيها لتلك الغدد الأخرى؛ لتفرز هرموناتها فورًا في الدم.
فعند الغضب والغيط والحقد تُرسل الغدة النخامية الأمر إلى غدة "الأدرينال" التي تستجيب على الفور؛ حيث يُفرز هرمون "الأدرينالين"، الذي يؤدي إفرازه في الدم إلى تغيرات فسيولوجية وكيميائية حيوية مذهلة، إنه يهيئ الجسم لقوى شيطانية رهيبة ، وذلك استجابة لإشارة التهديد الصادرة من الغضب والغيظ والحقد.
وتقوم أيضا غدة "الأدرينال" بإفراز هرمونات القشرة مثل هرمون "الكورتيزون"؛ لإعداد الجسم بيولوجيا للدفاع عن الإرهاق النفسي بأشكاله المختلفة.
وحينما يتعرض الإنسان إلى تلك الانفعالات السابق ذكرها لفترات مستمرة تزيد إفرازات تلك الهرمونات التي تؤدي إلى تغيير مدمر لكيميائية الجسم : هدم في أنسجة الجسم ، إفراز الجليكوز في البول.. وعلى المدى الطويل قد يحدث مرض "السكر"، ويسير الجسم بخطى وئيدة إلى زيادة نسبة "الكولسترول" في الدم ، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث الذبحة الصدرية ، وتصلب الشرايين ، وأمراض أخرى مدمرة لكيان الإنسان ، هذا بجانب الأمراض النفسية العضوية.
وحصيلة كظم الغيظ والعفو عن الناس والخلاص من الحقد هو الطريق للخلاص من قوى التدمير النفسي والعضوي، وهو الطريق المضيء نحو الاستقرار الوجداني والأمن النفسي والسعادة الروحية.
موقع الغدة النخامية
تقع الغدة النخامية في الجزء السفلي الأمامي للدماغ ومتصلة من الأعلى بمنطقة في المخ تسمى بمركز تحت سرير المخ (الهيبوثلاموس) Hypothalamus وهذا الموقع يعتبرموقعا جيدا وحصنا حصينا (بين سقف الفم وقاع المخ) لحمايةالغدة ووقايتها.
وهي غدة مهمة تفرز العديد من الهرمونات الحيوية والضرورية لجسم الإنسان ، وتعتبر (المايسترو) بالنسبة لعدد كبير من الغدد الصماء الأخرى ، حيث تعد هرموناتها هي المؤثر والمنظم الأساسي لعمل تلك الغدد وإفرازاتها
.التركيب المجهري لأجزاء الغدة النخامية
وهي تتكون من فصين اثنين يختلفان عن بعضهما البعض من حيث التركيب والوظيفة
الفص الأمامي Adenohypophysis ويتكون من خلايا طلائية.
الفص الخلفي neurohypophysis ويتكون من خلال شبه عصبية.
يمكن تصنيف الهرمونات التي يفرزها الفص الأمامي من الغدة النخامية إلى مجموعتين :
يمكن تصنيف الهرمونات التي يفرزها الفص الأمامي من الغدة النخامية إلى مجموعتين :
-هرمونات تؤثر بصورة مباشرة على أنسجة الجسم .
-وهرمونات تؤثر على غدد صماء أخرى وتدفعها إلى إفراز هرموناتها.
وأشهر هرمونات الغدة النخامية:
وأشهر هرمونات الغدة النخامية:
(الهرمون الحاث للنمو) growth hormonوهو الهرمون المسئول عن النمو الطبيعي لأنسجة الجسم وأعضائه.
ويتركز عمله الأساسي على حفز الخلايا لتخليق البروتين المكون الأساسي لأنسجة الكائن الحي.
النخامية الأمامية
يتألف هذا الجزء من فص أمامي طرفي وفص متوسط .
ينتج الفص الأمامي بالرغم من أبعاده الدقيقة (6) هرمونات بروتينيه على الأقل.
ينظم الهرمون المنشط للدرقية (TSH) إنتاج الهرمونات الدرقية من الغدة الدرقية.
ينظم الهرمون المنشط للدرقية (TSH) إنتاج الهرمونات الدرقية من الغدة الدرقية.
ويقوم الهرمون المنشط للقشرة الكظرية (ACTH) بتحفيز قشره الغدة الكظرية.
يسمى اثنان من الهرمونات المنشطة بمنشطى المنسلين لأنهما يؤثران على المنسلين وهما يشكلان : الهرمون المحفز للحويصلات (FSH) والهرمون المرتبط بالجسم الأصفر(LH) وهو الهرمون المحفز للخلايا البينية .
والهرمون المنشط الخامس هو المدر للحليب (قبل الحليب ) والذي يحفز إنتاج الحليب في الغدد اللبنية للأنثى , وله تأثيرات أخرى متعددة أيضا في الفقاريات الدنيئة .
أما الهرمون السادس فهو هرمون النمو (GH) المسئول عن التكوينات البنائية في الجسم كاستطالة العظام وترسب البروتين في العضلات وتكوين الجسم.
في الفقاريات الدنيا ينتج الفص المتوسط للنخامية هرمونا محفزا لحاملات الصبغ الأسود (MSH) والذي يتحكم في انتشار الصبغ الأسود بداخل الخلايا التي تحمل الصبغ فتمكنهم من مضاهاه الوسط المحيط بالحيوان بدرجة أكبر.
في الفقاريات الدنيا ينتج الفص المتوسط للنخامية هرمونا محفزا لحاملات الصبغ الأسود (MSH) والذي يتحكم في انتشار الصبغ الأسود بداخل الخلايا التي تحمل الصبغ فتمكنهم من مضاهاه الوسط المحيط بالحيوان بدرجة أكبر.
أما في الطيور والثدييات فتقوم خلايا في الفص الأمامي للنخامية وليس الفص المتوسط الذي تفتقر إليه الطيور وبعض الثدييات كلية بإنتاج هذا الهرمون .
ويبدو إن للهرمون(MSH) دورا بسيطا فقط فيما يختص بظاهرة التصبغ في حاله الحيوانات الداخلية الحرارة حتى بالرغم من انه يسبب قتامه في حاله البشر عند حقنهم به في تيار الدم .
وتتم السيطرة على هذه الغدة من قبل المنطقة( تحت سرير المخ)وهي جزء من الدماغ يربط أجهزة السيطرة العصبية والغدد الصماء.
وتعتبر وظيفة الغدة النخامية فى الدرجة الأولى وظيفة تنظيمية ، هرمونات النمو من عملقة وقزامه وهرمونات منشطة للغدد التناسلية وهرمون الاكسيتوسين المسمى هرمون الميلاد السريع والفازوبرسين المانع لإدرار البول .
النخامية الخلفية
لا يعتبر الفص الخلفي غدة داخلية الإفراز حقيقية ، وإنما هو مركز اختزان وتحرير للهرمونات التي تم تصنيعها كليه في تحت سرير المخ ، حيث يقوم تحت سرير المخ(الهيبوثلاموس) بإصدار اثنين من الهرمونات التابعة للفص الخلفي للنخامية.
يتشابه الهرمونان للفص الخلفي في الثدييات لأقصى درجه كيميائيا وهما
اوكسيتين (المعجل بالولادة)
فازوبرسين أو الضاغط للاوعيه الدموية .
فكلاهما ببتيدات عديدة بثمانية أحماض أمينيةويسميان"ثمانيات الببتيدات" ، وهما من أسرع الهرمونات تأثيرا بالجسم حيث أنهما قادران على إحداث استجابة في خلال ثواني من تحررهما من الفص الخلفي .
*يقوم الهرمون اوكسيتوسين بوظيفتان هامتان متخصصتان في التكاثر في حالة الإناث البالغة للثدييات
*يقوم الهرمون اوكسيتوسين بوظيفتان هامتان متخصصتان في التكاثر في حالة الإناث البالغة للثدييات
-فهو يحفز تقلص العضلات الملساء للرحم أثناء الولادة.. يستخدم هذا الهرمون ISF لإتمام خروج المولود أثناء الولادة المتعسرة ولمنع النزيف بعد الولادة .
-والتأثير الثاني للهرمون هو قذف الحليب بواسطة الغدد اللبنية استجابة لعمليه الرضاعة . وبالرغم من وجود الهرمون في الذكر إلا انه ذو وظيفة غير معروفة .
يقوم الهرمون الثاني للفص الخلفي .. الضاغط للأوعيه الدموية (فازوبرسين ) بالتأثير على الكلية لحصر تدفق البول ولهذا بالهرمون المانع لإدرار البول (ADH)
ولهذا الهرمون تأثير ثاني أقل شأناً إذ يعمل على زيادة ضغط الدم من خلال عمله كقابض عام للعضلات الملساء للشرايين.
الموقع والعلاقات التشريحية :
تقع الغدة النخامية في حفرة السرج التركي في قاعدة القحف ، ولتحديد مكانها فهو ملتقى الخط الافقي من الأمام للخلف يبدآ من قاعدة الأنف ويسير بإتجاه الخلف ، والخط العمودي الهابط من منتصف قمة الرأس
يفصل النخامية عن الجيب الكهفي من جميع الجوانب غشاء الام الجافية Duramatter واسفل السرج التركي توجد العظمة الوتدية Spheniod التي تشتمل على الجيب الهوائي . ومن الناحية النظرية تحاط الغدة النخامية بالغشاء العنكبوتي ، ولكن عمليآ يندمج هذا الغشاء مع غشاء الام الحنون Pia Matter على سطح النخامية وحول سويقتها في وضعية مقابلة للام الجافية دون أن يتحدا معها .
ومن الأعلى توجد نقطة التصالب البصري Optic Chiasma ، ولهذا فإنه في حالة تورم الغدة النخاميه تحدث ضغطآ على الاعصاب الابصرية فيؤدي ذلك إلى العمى الذي يزول بزوال الورم
تقع الغدة النخامية في حفرة السرج التركي في قاعدة القحف ، ولتحديد مكانها فهو ملتقى الخط الافقي من الأمام للخلف يبدآ من قاعدة الأنف ويسير بإتجاه الخلف ، والخط العمودي الهابط من منتصف قمة الرأس
يفصل النخامية عن الجيب الكهفي من جميع الجوانب غشاء الام الجافية Duramatter واسفل السرج التركي توجد العظمة الوتدية Spheniod التي تشتمل على الجيب الهوائي . ومن الناحية النظرية تحاط الغدة النخامية بالغشاء العنكبوتي ، ولكن عمليآ يندمج هذا الغشاء مع غشاء الام الحنون Pia Matter على سطح النخامية وحول سويقتها في وضعية مقابلة للام الجافية دون أن يتحدا معها .
ومن الأعلى توجد نقطة التصالب البصري Optic Chiasma ، ولهذا فإنه في حالة تورم الغدة النخاميه تحدث ضغطآ على الاعصاب الابصرية فيؤدي ذلك إلى العمى الذي يزول بزوال الورم
ارأيت معي أخي المسلم قمة الإبداع والإعجاز لغدة تزن أقل من جرام واحد....
سبحانك ربي ما أعظمك
أين أدعياء العلم والتكنولوجيا ليقفوا على هذه المعجزات الربانية التي يقف المخ البشرى أمامها مذهولا مأخوذا... لا نملك بعد ما رأينا إلا أن نحنى الجباه لخالق الموت والحياة
الله الواحد الأحد الخالق البارئ المصور...البديع المبدع
قصور نشاط الغدة النخامية
و نظراً لأن جميع هذه الهرمونات النخامية تكون أساسية للنمو الجسماني والنضج الجنسي وكثير من الوظائف الحيوية، فإن قصور النشاط النخامي يمكن أن تكون له عواقب وخيمة أو حتى مميتة.
قصور نشاط الغدة النخامية (أو قصور النشاط النخامي) هي حالة تحدث عندما لا تتمكن الغدة النخامية من إنتاج القدر الكافي من هرمون أو أكثر من الهرمونات الستة التي ينتجها .
و الغدة النخامية هي غدة صغيرة على شكل حبة تقع في قاعدة الدماغ، وراء الأنف وبين الأذنين، وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أن هذه الغدة تفرز هرمونات تؤثر على ما يقرب من كل أجزاء الجسم.
في قصور الغدة النخامية،،، يحدث نقص في واحد أو أكثر من هذه الهرمونات في الغدة النخامية، وهذا يمكن أن يؤثر على عدد من وظائف الجسم الروتينية، مثل ارتفاع ضغط الدم والنمو والتكاثر.
و نظراً لأن جميع هذه الهرمونات النخامية تكون أساسية للنمو الجسماني والنضج الجنسي وكثير من الوظائف الحيوية، فإن قصور النشاط النخامي يمكن أن تكون له عواقب وخيمة أو حتى مميتة.
ففي الأطفال يمكن أن يوقف النمو ويمنع النضج الجنسي.
في البالغين يمكن أن يسبب قصور النشاط الدرقي وانخفاض مستويات الستيرويدات الكظرية مثل الكورتيزول والألدوستيرون، والفشل الوظيفي الجنسي وعدم القدرة على إنجاب الأطفال.
الأعراض:
غالبا ما يكون قصور النخامية تدريجي، على الرغم من أن العلامات والأعراض يمكن أن تحدث فجأة، إلا أنها غالبا ما تتطور تدريجيا، فهي خفية أحيانا، ويمكن التغاضي عنها لشهور أو حتى سنوات.
كما أن علامات وأعراض قصور النخامية تختلف اعتمادا على هرمونات الغدة النخامية التي تعاني من النقص الشديد، وكيف هو النقص.
وتعكس الأعراض المرضية توليفة من حالات نقص للهرمونات الدرقية والكظرية والجنسية.
و هي قد تشمل ما يلي :
• الإعياء و التعب و الدوار .
• فقدان الوزن
• انخفاض الدافع الجنسي.
• الحساسية للبرد أو صعوبة البقاء دافئا.
• انخفاض الشهية.
• انتفاخ الوجه.
• فقر الدم (الأنيميا).
• العقم.
• الهبات الساخنة، وعدم انتظام أو انقطاع الدورة الشهرية، وفقدان شعر العانة، وعدم قدرة النساء على انتاج الحليب للرضاعة.
• انخفاض شعر الوجه أو الجسم في الرجال.
• قصر القامة عند الأطفال.
• الإعياء و التعب و الدوار .
• فقدان الوزن
• انخفاض الدافع الجنسي.
• الحساسية للبرد أو صعوبة البقاء دافئا.
• انخفاض الشهية.
• انتفاخ الوجه.
• فقر الدم (الأنيميا).
• العقم.
• الهبات الساخنة، وعدم انتظام أو انقطاع الدورة الشهرية، وفقدان شعر العانة، وعدم قدرة النساء على انتاج الحليب للرضاعة.
• انخفاض شعر الوجه أو الجسم في الرجال.
• قصر القامة عند الأطفال.
أيضاً، إذا كانت بعض علامات أو أعراض قصور الغدة النخامية تتطوير فجأة مثل: صداع شديد، اضطرابات بصرية ، والارتباك أو انخفاض في ضغط الدم، يجب مراجعة الطبيب على الفور. و يمكن لهذه العلامات والأعراض أن تمثل نزيف مفاجئ في الغدة النخامية، الأمر الذي يتطلب عناية طبية فورية.
الأسباب:
*نظام الغدد الصماء*
الغدة النخامية هي جزء من نظام الغدد الصماء، والذي يتكون من الغدد التي تنتج الهرمونات التي تنظم جميع عمليات الجسم، و الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية تنظم وظائف مهمة، مثل ارتفاع ضغط الدم النمو والتكاثر. فعلى سبيل المثال تفرز الغدة النخامية:
• هرمون النمو (GH) (Growth hormone): هذا الهرمون يتحكم في نمو العظام و الأنسجة ويحافظ على التوازن المناسب بين العضلات والأنسجة الدهنية، و نقص هذا الهرمون في الأطفال: يؤدي إلى قصر القامة، دهون حول الخصر و الوجه، ضعف أو توقف النمو، أما في البالغين: الضعف، و عدم القدرة على ممارسة الرياضة، زيادة الوزن ، و نقص كتلة العضلات، و الشعور بالتوتر و الاكتئاب.
• الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) (Anti-diuretic hormone ): فمن خلال تنظيم إنتاج البول، فهذا الهرمون يدير توازن الماء في الجسم. و نقص هذا الهرمون يسبب مرض السكري الكاذب، مما يسبب كثرة التبول والعطش.
• الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH) (Thyroid-stimulating hormone): هذا الهرمون يحفز الغدة الدرقية لانتاج الهرمونات الرئيسية التي تنظم الأيض. النقص في هذا الهرمون TSH يؤدي إلى قصور في نشاط الغدة الدرقية، و نقص هذا الهرمون يؤدي للإمساك، زيادة الوزن، الضعف، ضعف و ألم العضلات.
• الهرمون اللوتيني (LH) (Luteinizing hormone): لدى الرجال: LH ينظم انتاج هرمون تستوستيرون. أما في النساء: فإنه يعزز إنتاج هرمون الاستروجين.
• هرمون تحفيز الجريبات -تحفيز الحويصلة- (FSH) (Follicle Stimulating Hormone): يعمل جنبا إلى جنب مع هرمون LH ، FSH يساعد على تحفيز إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال والتبويض و انضاج البويضة في النساء، و نقص هذه الهرمونات في النساء: يؤدي إلى عدم انتظام أو توقف الدورة الشهرية، أما في الرجال: يؤدي إلى فقدان شعر الجسم و الوجه، فقدان الرغبة الجنسية، و عدم القدرة على الانتصاب (العقم).
• هرمون الكورتييكوتروبين (ACTH) (Adrenocorticotropic hormone): هذا الهرمون يحفز الغدد الكظرية (غدة فوق الكلى) الخاص لإنتاج هرمون الكورتيزول والهرمونات الأخرى. الكورتيزول يساعد على التعامل مع الإجهاد، و له تأثيرات كثيرة على الكثير من وظائف الجسم بما في ذلك ضغط الدم، و القلب و الجهاز المناعي، و نقص هذا الهرمون يؤدي للشعور بالتعب العام، وانخفاض ضغط الدم و الاكتئاب، و الغثيان أو القيء.
• البرولاكتين(Prolactin): هذا الهرمون ينظم نمو الثدي للإناث، فضلا عن إنتاج حليب الثدي، و نقص هذا الهرمون في السيدات يسبب عدم انتاج اللبن بالثدي، التعب، و فقد شعر الابط و العانة.
و غالباً ما ينتج قصور النخامية عن ورم في الغدة النخامية أو يحدث عند علاج هذا الورم جراحياً أو بالاشعاع، و كلما ازداد حجم الورم في الغدة النخامية، يمكن ان يسبب ضغط وتلف في أنسجة الغدة النخامية مما يسبب أيضاً تداخل مع انتاج هرموناتها. ويمكن لضغط الورم على الأعصاب البصرية أيضا أن يسبب اضطرابات في الرؤية.
يمكن أن يكون سبب قصور الغدة النخامية أيضا أمراض أخرى و أحداث تسبب تلف الغدة النخامية مثل :
•إصابات الرأس.
• ورم بالمخ.
• جراحة بالمخ.
• العلاج الإشعاعي.
• التهاب المناعة الذاتية (التهاب الغدة النخامية).
• السكتة الدماغية.
• التهابات الدماغ ، مثل: التهاب السحايا.
• السل.
• فقدان الدم الحاد أثناء الولادة، والتي قد تسبب ضررا على الجزء الأمامي للغدة النخامية (متلازمة شيهان ، أو قصور النخامية بعد الولادة).
• الطفرات الوراثية مما يؤدي إلى إعاقة إنتاج هرمون الغدة النخامية.
• أمراض ما تحت المهاد، وهو جزء من الدماغ تقع مباشرة فوق الغدة النخامية، ويمكن أيضا أن يسبب قصور النخامية، و تحت المهاد ينتج الهرمونات الخاصة التي تؤثر بشكل مباشر على نشاط الغدة النخامية.
• و في بعض الحالات ، والسبب في قصور النخامية غير معروف.
•إصابات الرأس.
• ورم بالمخ.
• جراحة بالمخ.
• العلاج الإشعاعي.
• التهاب المناعة الذاتية (التهاب الغدة النخامية).
• السكتة الدماغية.
• التهابات الدماغ ، مثل: التهاب السحايا.
• السل.
• فقدان الدم الحاد أثناء الولادة، والتي قد تسبب ضررا على الجزء الأمامي للغدة النخامية (متلازمة شيهان ، أو قصور النخامية بعد الولادة).
• الطفرات الوراثية مما يؤدي إلى إعاقة إنتاج هرمون الغدة النخامية.
• أمراض ما تحت المهاد، وهو جزء من الدماغ تقع مباشرة فوق الغدة النخامية، ويمكن أيضا أن يسبب قصور النخامية، و تحت المهاد ينتج الهرمونات الخاصة التي تؤثر بشكل مباشر على نشاط الغدة النخامية.
• و في بعض الحالات ، والسبب في قصور النخامية غير معروف.
التشخيص:
يمكن بإجراء اختبارات الدم لتأكيد تشخيص قصور النشاط النخامي. وللكشف عما إذا كان سبب هذه الحالة هو ورم بالغدة النخامية يتم غالبا إجراء فحص بالأشعة المقطعية بالحاسب الآلي أو التصوير بالرنين المغناطيسي للغدة النخامية، الأشعة السينية في الأطفال من اليد والمعصم لقياس ما إذا كانت العظام تنمو بشكل طبيعي.
العلاج:
يشمل العلاج الذي يستمر طوال الحياة إعطاء أدوية فمية أو حقن لتعويض الهرمونات التي لا يتم إنتاجها، و و يجب على المريض متابعة الطبيب فقد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعة دواء العلاج التعويضي. فكلما كانت جرعة العلاج التعويضي مناسبة كلما أصبحت نتائج العلاج أفضل.
العلاج المعتاد للأورام الغدة النخامية هي عملية جراحية لإزالة النمو. في بعض الحالات ، يوصي الأطباء أيضا العلاج الإشعاعي، وإذا استمر النقص في الهرمونات بعد إزالة الورم فقد تحتاج أيضاً لأخذ هرمونات لتعويض نقص الهرمونات الطبيعية.
في حالة الطوارئ:
يجب أن يحمل المريض بطاقة خاصة تشرح حالته الصحية و الأدوية التي يأخذها لإعلام الآخرين في حالات الطوارئ، على سبيل المثال ان كان يأخذ الكورتيزون وأدوية أخرى.
النخامية الخلفية
لا يعتبر الفص الخلفي غدة داخلية الإفراز حقيقية ، وإنما هو مركز اختزان وتحرير للهرمونات التي تم تصنيعها كليه في تحت سرير المخ ، حيث يقوم تحت سرير المخ(الهيبوثلاموس) بإصدار اثنين من الهرمونات التابعة للفص الخلفي للنخامية.
يتشابه الهرمونان للفص الخلفي في الثدييات لأقصى درجه كيميائيا وهما
اوكسيتين (المعجل بالولادة)
فازوبرسين أو الضاغط للاوعيه الدموية .
فكلاهما ببتيدات عديدة بثمانية أحماض أمينيةويسميان"ثمانيات الببتيدات" ، وهما من أسرع الهرمونات تأثيرا بالجسم حيث أنهما قادران على إحداث استجابة في خلال ثواني من تحررهما من الفص الخلفي .
*يقوم الهرمون اوكسيتوسين بوظيفتان هامتان متخصصتان في التكاثر في حالة الإناث البالغة للثدييات
*يقوم الهرمون اوكسيتوسين بوظيفتان هامتان متخصصتان في التكاثر في حالة الإناث البالغة للثدييات
-فهو يحفز تقلص العضلات الملساء للرحم أثناء الولادة.. يستخدم هذا الهرمون ISF لإتمام خروج المولود أثناء الولادة المتعسرة ولمنع النزيف بعد الولادة .
-والتأثير الثاني للهرمون هو قذف الحليب بواسطة الغدد اللبنية استجابة لعمليه الرضاعة . وبالرغم من وجود الهرمون في الذكر إلا انه ذو وظيفة غير معروفة .
يقوم الهرمون الثاني للفص الخلفي .. الضاغط للأوعيه الدموية (فازوبرسين ) بالتأثير على الكلية لحصر تدفق البول ولهذا بالهرمون المانع لإدرار البول (ADH)
ولهذا الهرمون تأثير ثاني أقل شأناً إذ يعمل على زيادة ضغط الدم من خلال عمله كقابض عام للعضلات الملساء للشرايين.
الموقع والعلاقات التشريحية :
تقع الغدة النخامية في حفرة السرج التركي في قاعدة القحف ، ولتحديد مكانها فهو ملتقى الخط الافقي من الأمام للخلف يبدآ من قاعدة الأنف ويسير بإتجاه الخلف ، والخط العمودي الهابط من منتصف قمة الرأس
يفصل النخامية عن الجيب الكهفي من جميع الجوانب غشاء الام الجافية Duramatter واسفل السرج التركي توجد العظمة الوتدية Spheniod التي تشتمل على الجيب الهوائي . ومن الناحية النظرية تحاط الغدة النخامية بالغشاء العنكبوتي ، ولكن عمليآ يندمج هذا الغشاء مع غشاء الام الحنون Pia Matter على سطح النخامية وحول سويقتها في وضعية مقابلة للام الجافية دون أن يتحدا معها .
ومن الأعلى توجد نقطة التصالب البصري Optic Chiasma ، ولهذا فإنه في حالة تورم الغدة النخاميه تحدث ضغطآ على الاعصاب الابصرية فيؤدي ذلك إلى العمى الذي يزول بزوال الورم
تقع الغدة النخامية في حفرة السرج التركي في قاعدة القحف ، ولتحديد مكانها فهو ملتقى الخط الافقي من الأمام للخلف يبدآ من قاعدة الأنف ويسير بإتجاه الخلف ، والخط العمودي الهابط من منتصف قمة الرأس
يفصل النخامية عن الجيب الكهفي من جميع الجوانب غشاء الام الجافية Duramatter واسفل السرج التركي توجد العظمة الوتدية Spheniod التي تشتمل على الجيب الهوائي . ومن الناحية النظرية تحاط الغدة النخامية بالغشاء العنكبوتي ، ولكن عمليآ يندمج هذا الغشاء مع غشاء الام الحنون Pia Matter على سطح النخامية وحول سويقتها في وضعية مقابلة للام الجافية دون أن يتحدا معها .
ومن الأعلى توجد نقطة التصالب البصري Optic Chiasma ، ولهذا فإنه في حالة تورم الغدة النخاميه تحدث ضغطآ على الاعصاب الابصرية فيؤدي ذلك إلى العمى الذي يزول بزوال الورم
ارأيت معي أخي المسلم قمة الإبداع والإعجاز لغدة تزن أقل من جرام واحد....
سبحانك ربي ما أعظمك
أين أدعياء العلم والتكنولوجيا ليقفوا على هذه المعجزات الربانية التي يقف المخ البشرى أمامها مذهولا مأخوذا... لا نملك بعد ما رأينا إلا أن نحنى الجباه لخالق الموت والحياة
الله الواحد الأحد الخالق البارئ المصور...البديع المبدع
قصور نشاط الغدة النخامية
و نظراً لأن جميع هذه الهرمونات النخامية تكون أساسية للنمو الجسماني والنضج الجنسي وكثير من الوظائف الحيوية، فإن قصور النشاط النخامي يمكن أن تكون له عواقب وخيمة أو حتى مميتة.
قصور نشاط الغدة النخامية (أو قصور النشاط النخامي) هي حالة تحدث عندما لا تتمكن الغدة النخامية من إنتاج القدر الكافي من هرمون أو أكثر من الهرمونات الستة التي ينتجها .
و الغدة النخامية
هي غدة صغيرة على شكل حبة تقع في قاعدة الدماغ، وراء الأنف وبين الأذنين، وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أن هذه الغدة تفرز هرمونات تؤثر على ما يقرب من كل أجزاء الجسم.
في قصور الغدة النخامية،،، يحدث نقص في واحد أو أكثر من هذه الهرمونات في الغدة النخامية، وهذا يمكن أن يؤثر على عدد من وظائف الجسم الروتينية، مثل ارتفاع ضغط الدم والنمو والتكاثر.
و نظراً لأن جميع هذه الهرمونات النخامية تكون أساسية للنمو الجسماني والنضج الجنسي وكثير من الوظائف الحيوية، فإن قصور النشاط النخامي يمكن أن تكون له عواقب وخيمة أو حتى مميتة.
ففي الأطفال يمكن أن يوقف النمو ويمنع النضج الجنسي.
في البالغين يمكن أن يسبب قصور النشاط الدرقي وانخفاض مستويات الستيرويدات الكظرية مثل الكورتيزول والألدوستيرون، والفشل الوظيفي الجنسي وعدم القدرة على إنجاب الأطفال.
الأعراض:
غالبا ما يكون قصور النخامية تدريجي، على الرغم من أن العلامات والأعراض يمكن أن تحدث فجأة، إلا أنها غالبا ما تتطور تدريجيا، فهي خفية أحيانا، ويمكن التغاضي عنها لشهور أو حتى سنوات.
كما أن علامات وأعراض قصور النخامية تختلف اعتمادا على هرمونات الغدة النخامية التي تعاني من النقص الشديد، وكيف هو النقص.
وتعكس الأعراض المرضية توليفة من حالات نقص للهرمونات الدرقية والكظرية والجنسية.
و هي قد تشمل ما يلي :
• الإعياء و التعب و الدوار .
• فقدان الوزن
• انخفاض الدافع الجنسي.
• الحساسية للبرد أو صعوبة البقاء دافئا.
• انخفاض الشهية.
• انتفاخ الوجه.
• فقر الدم (الأنيميا).
• العقم.
• الهبات الساخنة، وعدم انتظام أو انقطاع الدورة الشهرية، وفقدان شعر العانة، وعدم قدرة النساء على انتاج الحليب للرضاعة.
• انخفاض شعر الوجه أو الجسم في الرجال.
• قصر القامة عند الأطفال.
• الإعياء و التعب و الدوار .
• فقدان الوزن
• انخفاض الدافع الجنسي.
• الحساسية للبرد أو صعوبة البقاء دافئا.
• انخفاض الشهية.
• انتفاخ الوجه.
• فقر الدم (الأنيميا).
• العقم.
• الهبات الساخنة، وعدم انتظام أو انقطاع الدورة الشهرية، وفقدان شعر العانة، وعدم قدرة النساء على انتاج الحليب للرضاعة.
• انخفاض شعر الوجه أو الجسم في الرجال.
• قصر القامة عند الأطفال.
أيضاً، إذا كانت بعض علامات أو أعراض قصور الغدة النخامية تتطوير فجأة مثل: صداع شديد، اضطرابات بصرية ، والارتباك أو انخفاض في ضغط الدم، يجب مراجعة الطبيب على الفور. و يمكن لهذه العلامات والأعراض أن تمثل نزيف مفاجئ في الغدة النخامية، الأمر الذي يتطلب عناية طبية فورية.
الأسباب:
*نظام الغدد الصماء*
الغدة النخامية هي جزء من نظام الغدد الصماء، والذي يتكون من الغدد التي تنتج الهرمونات التي تنظم جميع عمليات الجسم، و الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية تنظم وظائف مهمة، مثل ارتفاع ضغط الدم النمو والتكاثر. فعلى سبيل المثال تفرز الغدة النخامية:
• هرمون النمو (GH) (Growth hormone): هذا الهرمون يتحكم في نمو العظام و الأنسجة ويحافظ على التوازن المناسب بين العضلات والأنسجة الدهنية، و نقص هذا الهرمون في الأطفال: يؤدي إلى قصر القامة، دهون حول الخصر و الوجه، ضعف أو توقف النمو، أما في البالغين: الضعف، و عدم القدرة على ممارسة الرياضة، زيادة الوزن ، و نقص كتلة العضلات، و الشعور بالتوتر و الاكتئاب.
• الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) (Anti-diuretic hormone ): فمن خلال تنظيم إنتاج البول، فهذا الهرمون يدير توازن الماء في الجسم. و نقص هذا الهرمون يسبب مرض السكري الكاذب، مما يسبب كثرة التبول والعطش.
• الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH) (Thyroid-stimulating hormone): هذا الهرمون يحفز الغدة الدرقية لانتاج الهرمونات الرئيسية التي تنظم الأيض. النقص في هذا الهرمون TSH يؤدي إلى قصور في نشاط الغدة الدرقية، و نقص هذا الهرمون يؤدي للإمساك، زيادة الوزن، الضعف، ضعف و ألم العضلات.
• الهرمون اللوتيني (LH) (Luteinizing hormone): لدى الرجال: LH ينظم انتاج هرمون تستوستيرون. أما في النساء: فإنه يعزز إنتاج هرمون الاستروجين.
• هرمون تحفيز الجريبات -تحفيز الحويصلة- (FSH) (Follicle Stimulating Hormone): يعمل جنبا إلى جنب مع هرمون LH ، FSH يساعد على تحفيز إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال والتبويض و انضاج البويضة في النساء، و نقص هذه الهرمونات في النساء: يؤدي إلى عدم انتظام أو توقف الدورة الشهرية، أما في الرجال: يؤدي إلى فقدان شعر الجسم و الوجه، فقدان الرغبة الجنسية، و عدم القدرة على الانتصاب (العقم).
• هرمون الكورتييكوتروبين (ACTH) (Adrenocorticotropic hormone): هذا الهرمون يحفز الغدد الكظرية (غدة فوق الكلى) الخاص لإنتاج هرمون الكورتيزول والهرمونات الأخرى. الكورتيزول يساعد على التعامل مع الإجهاد، و له تأثيرات كثيرة على الكثير من وظائف الجسم بما في ذلك ضغط الدم، و القلب و الجهاز المناعي، و نقص هذا الهرمون يؤدي للشعور بالتعب العام، وانخفاض ضغط الدم و الاكتئاب، و الغثيان أو القيء.
• البرولاكتين(Prolactin): هذا الهرمون ينظم نمو الثدي للإناث، فضلا عن إنتاج حليب الثدي، و نقص هذا الهرمون في السيدات يسبب عدم انتاج اللبن بالثدي، التعب، و فقد شعر الابط و العانة.
و غالباً ما ينتج قصور النخامية عن ورم في الغدة النخامية أو يحدث عند علاج هذا الورم جراحياً أو بالاشعاع، و كلما ازداد حجم الورم في الغدة النخامية، يمكن ان يسبب ضغط وتلف في أنسجة الغدة النخامية مما يسبب أيضاً تداخل مع انتاج هرموناتها. ويمكن لضغط الورم على الأعصاب البصرية أيضا أن يسبب اضطرابات في الرؤية.
يمكن أن يكون سبب قصور الغدة النخامية أيضا أمراض أخرى و أحداث تسبب تلف الغدة النخامية مثل :
•إصابات الرأس.
• ورم بالمخ.
• جراحة بالمخ.
• العلاج الإشعاعي.
• التهاب المناعة الذاتية (التهاب الغدة النخامية).
• السكتة الدماغية.
• التهابات الدماغ ، مثل: التهاب السحايا.
• السل.
• فقدان الدم الحاد أثناء الولادة، والتي قد تسبب ضررا على الجزء الأمامي للغدة النخامية (متلازمة شيهان ، أو قصور النخامية بعد الولادة).
• الطفرات الوراثية مما يؤدي إلى إعاقة إنتاج هرمون الغدة النخامية.
• أمراض ما تحت المهاد، وهو جزء من الدماغ تقع مباشرة فوق الغدة النخامية، ويمكن أيضا أن يسبب قصور النخامية، و تحت المهاد ينتج الهرمونات الخاصة التي تؤثر بشكل مباشر على نشاط الغدة النخامية.
• و في بعض الحالات ، والسبب في قصور النخامية غير معروف.
•إصابات الرأس.
• ورم بالمخ.
• جراحة بالمخ.
• العلاج الإشعاعي.
• التهاب المناعة الذاتية (التهاب الغدة النخامية).
• السكتة الدماغية.
• التهابات الدماغ ، مثل: التهاب السحايا.
• السل.
• فقدان الدم الحاد أثناء الولادة، والتي قد تسبب ضررا على الجزء الأمامي للغدة النخامية (متلازمة شيهان ، أو قصور النخامية بعد الولادة).
• الطفرات الوراثية مما يؤدي إلى إعاقة إنتاج هرمون الغدة النخامية.
• أمراض ما تحت المهاد، وهو جزء من الدماغ تقع مباشرة فوق الغدة النخامية، ويمكن أيضا أن يسبب قصور النخامية، و تحت المهاد ينتج الهرمونات الخاصة التي تؤثر بشكل مباشر على نشاط الغدة النخامية.
• و في بعض الحالات ، والسبب في قصور النخامية غير معروف.
التشخيص:
يمكن بإجراء اختبارات الدم لتأكيد تشخيص قصور النشاط النخامي. وللكشف عما إذا كان سبب هذه الحالة هو ورم بالغدة النخامية يتم غالبا إجراء فحص بالأشعة المقطعية بالحاسب الآلي أو التصوير بالرنين المغناطيسي للغدة النخامية، الأشعة السينية في الأطفال من اليد والمعصم لقياس ما إذا كانت العظام تنمو بشكل طبيعي.
العلاج:
يشمل العلاج الذي يستمر طوال الحياة إعطاء أدوية فمية أو حقن لتعويض الهرمونات التي لا يتم إنتاجها، و و يجب على المريض متابعة الطبيب فقد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعة دواء العلاج التعويضي. فكلما كانت جرعة العلاج التعويضي مناسبة كلما أصبحت نتائج العلاج أفضل.
العلاج المعتاد للأورام الغدة النخامية هي عملية جراحية لإزالة النمو. في بعض الحالات ، يوصي الأطباء أيضا العلاج الإشعاعي، وإذا استمر النقص في الهرمونات بعد إزالة الورم فقد تحتاج أيضاً لأخذ هرمونات لتعويض نقص الهرمونات الطبيعية.
في حالة الطوارئ:
يجب أن يحمل المريض بطاقة خاصة تشرح حالته الصحية و الأدوية التي يأخذها لإعلام الآخرين في حالات الطوارئ، على سبيل المثال ان كان يأخذ الكورتيزون وأدوية أخرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق