فضل شهر شعبان والتنبيه على البدع والاحاديث المكذوبة عن ليلة النصف من شعبان‏

نشرت في :
  • الثلاثاء، 10 يوليو 2012
  • | من قبل
  • Unknown
  • |
  • فضل شهر شعبان والتنبيه على البدع والاحاديث المكذوبة عن ليلة النصف من شعبان‏

     

    سمي شهر شعبان بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه
    وقيل تشعبهم في الغارات، وقيل لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان
    ومع دخولنا في هذا الشهر الفضيل وجب التنبيه لبعض الامور

    استحباب الاكثار من الصيام في شعبان
    وقد رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم
    لم يصم شعبان كاملا وإنما كان يصوم أكثره، ويشهد لذلك ما ورد من الاحاديث

    عن عائشة رضي الله عنها قالت
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ، ويفطر حتى نقول
    لا يصوم ، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان
    وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان
    حديث صحيح رواه البخاري

    وعن عائشة رضي الله عنها ايضاً انها قالت
    لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشهر من السنة أكثر صياما منه في شعبان
    حديث صحيح رواه مسلم

    شهر ترفع فيه الأعمال
    وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال
    قلت : يا رسول الله ! لم ارك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ؟
    قال : ذلك شهر يغفل الناس عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال
    إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي ، وأنا صائم
    حديث حسن رواه النسائي وصححه الالباني

    بدع واحاديث مكذوبة عن ليلة النصف من شعبان
    البدعة الاولى
    بدعة الصلاة الألفية وهي مائة ركعة تصلى جماعة يقرأ فيها الإمام في كل
    ركعة سورة الإخلاص عشر مرات
    وهذه الصلاة لم يأتِ بها خبر وإنما حديثها موضوع مكذوب

    البدعة الثاتية
    تخصيص ليلة النصف من شعبان بعينها فقط بصلاة ونهارها بصيام للاعتقاد بخصوصية
    هذه الليلة بالاجر والثواب العظيمين
    وهذا غير صحيح ولم يأتِ به اي خبر وإنما حديثها موضوع مكذوب

    البدعة الثالثة
    صلاة الست ركعات في ليلة النصف من شعبان بنية دفع البلاء وطول العمر
    والاستثناء عن الناس ، وقراءة سورة يس والدعاء
    وهذه الصلاة ايضا لم يأتِ بها خبر وإنما حديثها موضوع مكذوب

    قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى
    وهذه الصلاة مشهورة في كتب المتأخرين من السادة الصوفية التي لم أرَ لها ولا لدعائها
    مستنداً صحيحاً من السنة إلاَّ أنه من عمل المبتدعة

    و قال الإمام النووي صلاة رجب - صلاة الرغائب - وصلاة شعبان بدعتان منكرتان قبيحتان


    علينا أن نعبد الله بما شرع لنا في كتابه أو جاء مذكورا في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
    ولنبتعد عن البدع ومضلات الأمور فإنَّ البدع ضلالات وطامات ولا يستفيد العبد من عملها
    إلاَّ البعد من الله تبارك وتعالى

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

     
    تصميم : Bloggermint | تعريب : قوالبنا للبلوجر
    المصري المثقف -2012