في حجر الإسلام
في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر سنة 2001 تم تدمير برجين مركز التجارة العالمين بولاية بمانهاتن وأيضاً تم تدمير وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وذلك نتيجة تحويل مسارات طائرات مدنية كي تصدم بتلك المبانى لتدمرها ويروح ضحيتها حوالي 3000 مواطن أمريكي برئ ليس لهم أي علاقة بسياسات أمريكا البغيضة للعرب ودول العالم الثالث بصفة عامة، ودون التطرق لتفاصيل الحادث إلا أن هذا الحادث يعتبر من أهم الأحداث في التاريخ الإسلامى حيث تغيرت نظرة العالم لللإسلام فأصبح القاء أي مصيبة في حجر الإسلام ونجحت أمريكا في تصدير وجهه النظر هذه إلي جميع أنجاء العالم عن طريق تروس جهازها الإعلامي الجبار وعن طريق أفلامها التى تصدر إلي كل دولة في العالم، فأصبح بن لادن مجاهد إسلامي ومافعله هي تعاليم الإسلام.
وليس بن لادن فقط والمسلمون في أمريكا هم المتأثرون بل كل المسلمون حتى في الوطن العربي، وبدأ يظهر دعاه للإسلام يدعون لتعاليم إسلام غير متعارف عليها وبألفاظ غريبة، ليلقي بقاذوراته مرة أخري في حجر الإسلام، يزني ويأمر الزانى (إذ كان من جماعته) بذبح 10 نوق ليلقي بقاذوراته في حجر الإسلام، يشتم ويسب الشخصيات العامة ليبرر أن هذا من الإسلام، يكره ويحث الناس الكره من أصحاب الديانات الأخري ليلقي بقاذوراته في حجر الإسلام، يرقص علي جثث السياسين (أصحاب العداء السياسي) ويلقي في حجر الإسلام، يقذف الفنانات ويتهمهم بالزنا ويلقي هذا في حجر الإسلام، وحتى إن كان جزء من كلامه صحيح وله علاقة بالإسلام إلا أن الجزء الأكبر ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالإسلام ولكنه كي يرضي رغاباته الشخصية وهذا من تلبيس إبليس.
وكل هذه مؤشرات علي إهتزاز قيمة الإسلام والسبب في هذا المسلمون الذين سمحوا لهؤلاء الأشخاص بالسطو علي الأسلام والتحدث به كي يأمر هذا وذاك بأن يفعل ولا يفعل يإسم الإسلام فمن علامات ضياع الإسلام أربع فيصبح المسلمون لا يعملون بما يعلمون، ولا يعلمون ما يعملون، ولا يتعلمون مالا يعلمون، ويمنعون الناس من التعلم!
وللأسف كل هذه العلامات موجودة بوضوح في المجتمعات الإسلامية وتتضخم أكثر فأكثر فيجب علي المسلميين أولاً أن تتكاتف ضد هذه الشبهات والتى ساعد في تأكيدها المسلمين.
by Mohamed ع Abdel Hamed on Tuesday, 11 September 2012 at 23:30
0 التعليقات:
إرسال تعليق