قصة الحمامة والعنكبوت غير صحيحة
ولم تصح أبدا والدليل
قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله
وأما قول من قال : فجاءت العنكبوت، فنسجت على باب الغار
والحمامة وقعت على باب الغار، فلما جاء المشركون ؛ وإذا
على الغار حمامة وعش عنكبوت ؛ فقالوا: ليس فيه أحد
فانصرفوا : فهذا باطل !
الحماية الإلهية، والآية البالغة : أن يكون الغار مفتوحا
صافيا، ليس فيه مانع حسي ، ومع ذلك لا يرون من فيه
هذه هي الآية !
أما أن تأتي حمامة وعنكبوت تعشعش فهذا بعيد
وخلاف قوله : لو أنَّ أحدَهم نظر إلى قدميه
لأبصرنا تحت قدميه .
المهمّ أن بعض المؤرخين -عفا الله عنهم - يأتون بأشياء
غريبة شاذة منكرة، لا يقبلها العقل، ولا يصحُّ بها النقل
انتهى .
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه
قال : نظرتُ إلى أقدامِ المشركين ونحن في الغارِ وهم على
رءوسِنا فقلتُ يا رسولَ اللهِ لو أنَّ أحدَهم نظر إلى قدميه
لأبصرنا تحت قدميه
فقال [ يا أبا بكرٍ ما ظنُّك باثنين اللهُ ثالثُهما ]
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: ابن عساكر - المصدر: تاريخ دمشق - الصفحة أو الرقم: 30/84
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال العلامة الشيخ العثيمين رحمه الله في شرحه لهذا الحديث :
في هذه القصة دليل على كمال توكل النبي صلى الله عليه وسلم
على ربه وأنه معتمد عليه ومفوض إليه أمره وهذا هو الشاهد من
وضع هذا الحديث في باب اليقين والتوكل .
وفيه دليل : على أن قصة نسج العنكبوت غير صحيحة فيما
يوجد في بعض التواريخ أن العنكبوت نسجت على باب الغار
0 التعليقات:
إرسال تعليق