مواقف أنيس منصور
فجأة تجد نفسك في شجار مع صديق لك!
يظهر انه من الضروري أن يكون للانسان صديق, وفي هذه العلاقة يجد الانسان راحة أو يكون علي راحته: يقول ويشكو ويطالب الرأي أو النصح, وكل انسان محتاج الي رأي آخر أو الي وجهات نظر أخري. ويستريح الانسان الي هذه العلاقة وتصبح هذه العلاقة نوعا من الارتباط أو الرباط دون أن تكون هناك ضرورة واضحة لذلك.
أي دون ان تكون عندك قضية أو شكوي.. وانما أنت اعتدت علي أن تكون( مع) أحد فلا تحفظ في كلام أو أفكار أو تصرفات.
فما أكثر التحفظات والقيود في حياة كل انسان.. في بيته وفي الشارع وفي مكان عمله.
ومن هنا كانت الصداقة أو الأخوة حالة انعدام وزن.. يتشقلب فيها الانسان.
ولكن يحدث أن تدخل في مناقشة مع صديق أو مع أخ أو مع قريب وفجأة يتحول هذا الصديق الي إنسان غريب أو الي عدو إذا به يطلق عليك عبارات ويحاسبك علي أشياء ويعيرك ويشمت فيك ويدعو عليك.. كيف حدث ذلك؟ وأين كان كل ذلك؟ لماذا؟ لأنك نسيت حدودك لأن هناك حدودا بينك وبينه ولأن الصداقة قد أخفت أشياء كثيرة, وأن هناك حدودا لاحتمال الإنسان واحتمال الصديق للصديق وأنك تجاوزت الحدود وانك وصلت الي أماكن الألم وان هناك أسلاكا مكهربة علي حدود العلاقة التي بينك وبينه.
إن هذا الموقف مؤلم لأنه يذكرنا بأن هناك حدودا وكنا نسيناها, وأن الإنسان مهما يكن صديقا لأحد أو حبيبا لأحد.. فهو انسان غريب.. من الممكن أن يكون عدوا كما كان صديقا أيضا.. إنها حقيقة.. وهي لذلك مؤلمة!
فما أكثر التحفظات والقيود في حياة كل انسان.. في بيته وفي الشارع وفي مكان عمله.
ومن هنا كانت الصداقة أو الأخوة حالة انعدام وزن.. يتشقلب فيها الانسان.
ولكن يحدث أن تدخل في مناقشة مع صديق أو مع أخ أو مع قريب وفجأة يتحول هذا الصديق الي إنسان غريب أو الي عدو إذا به يطلق عليك عبارات ويحاسبك علي أشياء ويعيرك ويشمت فيك ويدعو عليك.. كيف حدث ذلك؟ وأين كان كل ذلك؟ لماذا؟ لأنك نسيت حدودك لأن هناك حدودا بينك وبينه ولأن الصداقة قد أخفت أشياء كثيرة, وأن هناك حدودا لاحتمال الإنسان واحتمال الصديق للصديق وأنك تجاوزت الحدود وانك وصلت الي أماكن الألم وان هناك أسلاكا مكهربة علي حدود العلاقة التي بينك وبينه.
إن هذا الموقف مؤلم لأنه يذكرنا بأن هناك حدودا وكنا نسيناها, وأن الإنسان مهما يكن صديقا لأحد أو حبيبا لأحد.. فهو انسان غريب.. من الممكن أن يكون عدوا كما كان صديقا أيضا.. إنها حقيقة.. وهي لذلك مؤلمة!
بقلم: أنيس منصور
0 التعليقات:
إرسال تعليق