مواقف أنيس منصور
هناك عيوب في الكلام مع الناس.. من ضمن هذه العيوب أن تتكلم أنت وتظل تتكلم.. والناس يستمعون أو يضحكون.. ويكون سكوت الناس دعوة إلي مزيد من الكلام..
ويكون ضحكهم تشجيعا علي الاستمرار مع أن العكس ممكن.. فيكون سكوت الناس نوعا من الاستسلام للقضاء والقدر!.
ويكون ضحكهم عليك.. أو علي أشياء أخري خطرت علي بالهم هذا فيما يتعلق بالرحال..أما النساء فلهن طريقة عجيبة فريدة. فهن جميعا يتكلمن في وقت واحد كالطيور أو الدجاج إذا تسلل بينها قط مثلا.. ومن الغريب أن النساء قادرات علي الكلام والاستماع والفهم في وقت واحد!.
أما سبب هذا العيب عند الرجال.. فهو أن يكون الرجل مدرس ابتدائي أو ثانوي, فقد اعتاد علي أن يقول.. واعتاد من الذين أمامه أن يسكتوا فإذا قاطعه أحد من الناس انزعج وتضايق.
أما إذا كان مدرسا جامعيا, فإن تلامذته بالألوف, وقد اعتاد أن يتكلم واعتاد أن يسمع المقاطعة والضوضاء ثم لا يبدي أي اهتمام, وإنما يمضي في الكلام كأن أحدا ليس حوله!.
وهذه عيوب المتحدثين في التليفزيون والإذاعة أيضا.. وعيوب الناس الذين يشغلون مناصب كبيرة: لهم أفواه وليست لهم آذان!.
ولكن الغريب أنني لاحظت أن أكثر الناس كذلك.. أي أن أكثر الناس يتكلمون, فإذا قاطعتهم لتبدي رأيك لم يستمعوا إليك.. إذن ما هي الحكاية؟
الحكاية: إن كل إنسان يشعر بنفسه ولا يشعر بغيره.. وكل إنسان يريد أن يقول ولا يهمه أن تسمعه أو تفهمه!
إذن.. فالنساء وأحاديثهن أحسن!
ويكون ضحكهم عليك.. أو علي أشياء أخري خطرت علي بالهم هذا فيما يتعلق بالرحال..أما النساء فلهن طريقة عجيبة فريدة. فهن جميعا يتكلمن في وقت واحد كالطيور أو الدجاج إذا تسلل بينها قط مثلا.. ومن الغريب أن النساء قادرات علي الكلام والاستماع والفهم في وقت واحد!.
أما سبب هذا العيب عند الرجال.. فهو أن يكون الرجل مدرس ابتدائي أو ثانوي, فقد اعتاد علي أن يقول.. واعتاد من الذين أمامه أن يسكتوا فإذا قاطعه أحد من الناس انزعج وتضايق.
أما إذا كان مدرسا جامعيا, فإن تلامذته بالألوف, وقد اعتاد أن يتكلم واعتاد أن يسمع المقاطعة والضوضاء ثم لا يبدي أي اهتمام, وإنما يمضي في الكلام كأن أحدا ليس حوله!.
وهذه عيوب المتحدثين في التليفزيون والإذاعة أيضا.. وعيوب الناس الذين يشغلون مناصب كبيرة: لهم أفواه وليست لهم آذان!.
ولكن الغريب أنني لاحظت أن أكثر الناس كذلك.. أي أن أكثر الناس يتكلمون, فإذا قاطعتهم لتبدي رأيك لم يستمعوا إليك.. إذن ما هي الحكاية؟
الحكاية: إن كل إنسان يشعر بنفسه ولا يشعر بغيره.. وكل إنسان يريد أن يقول ولا يهمه أن تسمعه أو تفهمه!
إذن.. فالنساء وأحاديثهن أحسن!
بقلم: أنيس منصور
0 التعليقات:
إرسال تعليق