مجتمع الهاريديم
إنّ مجتمع الهاريديم – التي تقُدّر نسبتها بـ 8 إلى 11 في المئة من اليهود الإسرائليين البالغ عددهم 5.4 مليون شخص – تعاني من المستويات الأعلى للفقر في البلاد بسبب التزام الرجال دراسة التوراة وبسبب عدد الأطفال المرتفع في العائلات.
إنّ العائلة في مجتمع الهاريديم أكثر فقراً بثلاثة أضعاف من العائلة في الجاليات الأخرى التي تملك خصائص مماثلة، وفقاً لتقرير البرلمان الإسرائيلي في العام 2004 مشيراً إلى بيانات العام 1999 . وتضيف العديد من العائلات الهاريديم إلى أجورها مساعدات حكومية وأعمال الخير".
ما يواجهونه هو عملية تدهور التقاليد القديمة لمجتمعع الهاريديم. في الماضي، لم يفكّر أحد في أن يكون من الممكن لامرأة من الهاريديم أن تبحث عن وظيفة في المجتمع المنفتح وتحصل على شهادة تخوّلها الحصول على هذه الوظائف. لقد احتجّ بعض النساء في الجالية على قرارات اللجنة التنفيذية من خلال منتديات الإنترنت وصحف الهاريديم.
وفي شعر انتقادي شديد الدعاية تمّ نشره في صحيفة الهاريديم "ميشباشا" (أي العائلة) في يناير بعنوان " لحن حزين إلى النساء العاملات" يشير إلى هذا القرار، كتبت صحافية وأمّ في نفس الوقت عينه من مجتمع الهاريديم ما يلي:" لا تفهميني بالطريقة الخاطئة، عليك أن تعملي وتقلقي على الموارد المالية، لكن لا تقبلي أبداً بألاّ تتعلّمي!".
هذه نبذه مختصرة عن أحدي المشاكل في المجتمع الإسرائيلي,
هذه نبذه مختصرة عن أحدي المشاكل في المجتمع الإسرائيلي,
0 التعليقات:
إرسال تعليق