هافانا || Havana

نشرت في :
  • الأربعاء، 4 يناير 2012
  • | من قبل
  • Unknown
  • |
  • هافانا || Havana



    هافانا هي العاصمة والميناء الرئيسي والمركز التجاري الرئيسي لكوبا وهي واحدة من المقاطعات الكوبية الأربعة عشر ويبلغ عدد سكانها 2.4 مليون نسمة مما يجعل من هافانا في أكبر مدينة في كل من كوبا ومنطقة البحر الكاريبي. وتمتد المدينة معظمها غربا وجنوبا من خليج، والتي يتم إدخالها من خلال ممر ضيق مدخل والذي يقسم إلى ثلاثة موانئ رئيسية هي : مارملينا، جوانابكوا وأتيريس.نهر ألمينداريس يخترق المدينة من الجنوب إلى الشمال، ويدخلون في مضيق فلوريدا على بعد عدة اميال إلى الغرب من الخليج. في عام 1959 في المدينة توقفت عن النمو، ومنذ ذلك الحين قد تكبدت خسارة صافية للكائنات الحية وحدات، على الرغم من الزيادة السكانية. الملك فيليب الثاني ملك إسبانيا هافانا منح لقب مدينة في عام 1592 وصدور مرسوم ملكي في عام 1634 معترف بها رسميا من جانب أهميته اعتبرت بمثابة "مفتاح إلى العالم الجديد. بدأ الأسبان في بناء التحصينات في 1553 ونقلوا مقر الحاكم إلي هافانا في تللك الفترة من سانتياغو دي كوبا على الطرف الشرقي من الجزيرة، مما يجعل هافانا في الواقع رأس المال. أهمية التحصينات الميناء كان اعترف في وقت مبكر حيث هاجم الإنكليز والفرنسيون والهولنديون ولصوص البحر المدينة في القرن السادس عشر وغرق البارجة الأمريكية ماين في مرفأ هافانا في عام 1898 وكان السبب المباشر لاندلاع الحرب الأسبانية الأمريكية. اليوم هافانا مركز للحكومة الكوبية ومختلف الوزارات ومقار الشركات تتمركز بها.

    السياحه

     

    قبل الثورة الكوبية وخاصة من 1915 حتي 1930 كانت السياحة أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة (وراء السكر وصناعاتالتبغ). هافانا، حيث المقصد الأثير في منطقة البحر الكاريبي لا سيما مع المواطنين الأمريكيين الذين سعوا إلى الالتفاف على القيود المفروضة على حظر السفر للدول اللاتينية. واتي بعد ذلك أنخفاض حاد في تدفق السياح إلى الجزيرة (الناتجة في المقام الأول من الكساد العظيم وانتهاء الحظر في الولايات المتحدة واندلاع الحرب العالمية الثانية), وقد بدأت هافانا في أستقبال الزوار في أعداد كبيرة مرة أخرى في خمسينيات القرن العشرين. وكانت السياحه في هافانا مقتصره علي البغاء والمقامره وذلك جعل الحكومه الثوريه التي اتت لأسده الحكم تقول انه قطاع يولد شرور أجتماعيه لذلك يجب التخلص منه وبذلك بدأ أغلاق العديد من الحانات وصالات القمار وقد تولي المعهد الوطني للسياحه أداره العديد من المؤسسات السياحيه والتي كانت متاحه لأغنياء كوبا لجعلها متاحه للفقراء أيضا مع تدهور العلاقات بين كوبا والولايات المتحده وبداء الحظر الأقتصادي علي كوبا منذ عام 1961م مما أدي لأنخغاض صناعه السياحه بشكل كبير ولم يعود إلى شيء قريب من مستويات ما قبل الثورة وحتى عام 1989 وكانت الحكومة الثورية بوجه عام وفيدل كاسترو على وجه الخصوص في البداية يعارضوا أي تطور كبير في صناعة السياحة وربط المجال إلى الفجور والأنشطة الإجرامية ومع ذلك تغير موقف كاسترو ففي عام 1982 فإن الحكومة الكوبية وافقت على قانون الاستثمار الأجنبي الذي أتيح لعدد من القطاعات وشملت السياحة من خلال أتحاه الفرصه أمام الاستثمار الاجنبي لأنشاء شركات خاصه (مثل كوباناكان، التي أنشئت في عام 1987)وعملت كوبا علي جذب رؤوس الأموال لتطوير الفنادق وإدارتها لزيادة عدد السائحين من 130000 (في 1980) إلى 326000 (بحلول نهاية ذلك العقد). نتيجة لانهيار الاتحاد السوفياتي وحلفائها في شرق أوروبا في عام 1989 وأوائل التسعنيات دخلت كوبا في أزمة اقتصادية حادة ورأت نفسها في حاجة ماسة للعملة الأجنبية. ووجدت الجواب مره أخرى في مجال السياحه والحكومة الكوبية أنفقت مبالغ كبيرة في هذه الصناعة لجذب الزوار وبحلول عام 1995 أصبحت هذه الصناعة في كوبا المصدر الرئيسي للدخل.


    إليكم بعض صور هافانا :


    se

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

     
    تصميم : Bloggermint | تعريب : قوالبنا للبلوجر
    المصري المثقف -2012