السفرجل - Quince
* السفرجل
نوع من الشجر الجذاب وثيق الصلة بأشجار التفاح والكمثرى فهو من فصيلتها
والسفرجل الشائع له العديد من الأزهار الكبيرة ذات اللون الأبيض الضارب إلى
الحمرة الوردية، وأغصان النبات ملتوية بعض الشيء والثمرة مجعدة السطح
مدورة أو كمثرية الشكل مغطاة بزغب ناعم ولونها أصفر ذهبي ويصل قطر الثمرة
إلى 5 -7 سم وبها عدد كبير من البذور ويسمى علماء النبات هذا النوع من
الثمار بالثمرة التفاحية، وهي صلبة وذات طعم حامض إلى حلو ولا تؤكل عادة
إلاّ طازجة.
- يعرف السفرجل علمياً باسم Gydonia oblinqa،
المنشأ الأصلي للسفرجل الجنوب الشرقي لآسيا وقد تمكن الأوروبيون من زراعته
وبالأخص الدول المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط كما يزرع في جنوب
المملكة العربية السعودية، الجزء المستخدم من السفرجل الثمار والبذور.
* المحتويات الكيميائية:
- تحتوي
ثمار السفرجل على عدد من الفيتامينات خاصة فيتامين أ، ب، وتحتوي على 64%
ماء، و7% سكر، و9% بروتين، 3% مواد دهنية، كبريت 9%، فوسفور 14%، كالسيوم
2%، كلور 3%، صوديوم 12%، بوتاسيوم كما تحتوي على مواد عفصية "دابغة"
وبكتين وأحماض وحوالي 20% مواد هلامية وجلوكوزيدات سيانوجينية من أهمها
الأميدجالين.
* الاستعمالات:
- لقد
اعتبر السفرجل من الثمار الثمينة كمادة طبية عند الإغريق ودول حوض البحر
الأبيض المتوسط حيث كانت تستعمل كمادة مقبضة ضد الإسهال في زمن أبقراط
(277– 460ق.م) وقد سجل الطبيب ديسيقريدس (40-90م) وصفة من زيت السفرجل
والتي كانت تستخدم لعلاج الجروح الملوثة والكدمات المنتشرة.
- ويعتبر السفرجل من الثمار التي تحمل أسراراً علاجية والتي لا يعرفها معظم الناس.
- وقيل: إنه يحفظ الأجنة في بطون الأمهات ويزيل الخشونة والسعال واليابس من الصدر.
- تستعمل
ثمار السفرجل في علاج ضعف القلب ونزيف المعدة والأمعاء والسل الرئوي وذلك
بغلي شرائح الثمار في ماء لمدة 10 دقائق ويؤخذ كوبان إلى ثلاثة أكواب في
اليوم.
- يستخدم
السفرجل لاضطرابات الهضم والأمراض الصدرية والنحافة والإسهال حيث يغلى
مسحوق السفرجل الجاف بمقدار ملعقة على كوب ماء مع قليل من مسحوق الأرز
والجرعة كوب صباحاً وآخر مساءً.
- لعلاج
التهاب الأمعاء وعسر الهضم تقطع ثمرة السفرجل إلى شرائح، وتغلى في لتري
ماء حتى يتبخر نصفه ثم يضاف له 50 جراماً من السكر ويؤخذ بجرعة من كوبين
إلى ثلاثة أكواب يومياً، مع ملاحظة عدم استخدام هذه الوصفة للمصابين بمرض
السكر.
- وتستعمل
بذور السفرجل لعلاج قشرة فروة الرأس، حيث يعمل منها مغلي ثم يصفى وتفرك به
فروة الرأس وذلك لعلاج القشرة ولالتئام التشققات الجلدية والجروح
والبواسير والحروق.
- يستعمل
السفرجل على نطاق واسع في صنع المربيات ويؤكل السفرجل مشوياً حيث تأكد أن
أكله يحفظ المعدة والأمعاء من الأمراض، ويزيل متاعب الهضم.
- يستعمل السفرجل قبل النضج لعلاج الإسهال، وتعتبر هذه الوصفة من أفضل الوصفات لهذا الغرض.
- كما يمكن استعمال مغلي ثمار السفرجل أو عصيرها كغرغرة لعلاج نخر الأسنان والتهابات اللثة والتهابات الحنجرة.
وهو
شجر موطنه الأصلي غربي آسيا، وكان الرومان يقدرونه تقديراً كبيراً، وكذلك
الإغريق والفراعنة، وقد عرف العرب السفرجل وتحدثت عنه كتاباتهم القديمة.
* فوائده واستعمالاته الطبية:
- وكما
ذكره قدماء العرب وأثنوا على فوائده، جاء في الطب الحديث ما تبين من تحليل
السفرجل أنه يحوي كثيراً من الأملاح الكلسية، والمواد الهاضمة، وحامض
التفاح، وفيه 71% من الماء، و 0,5% من البروتين، و 8,12% من الألياف، و
5,7% من السكر، و 0,3% من المواد الدهنية ومقدار وفير من فيتامينات أ ، ب،
ج، ب ب، وخصائصه التسكين وفتح الشهية وعلاج المعدة والكبد.
- وهو
يشفي الإسهال المزمن ويقوي القلب ويفيد المصابين بسل الأمعاء والصدر
والنزيف المعدي والمعوي، وانهيارات الرئة، ويقوي الهضم والأمعاء، ويمنع
القيء، ويشفي من سيلان اللعاب ومن الزكام الشديد، ومن فقد الشهية والعجز
الكبدي.
- ومنقوعه
يفيد أكثر من تناوله، وإذا أضيف مقدار ملعقة من مسحوق السفرجل إلى كمية من
الأرز المسلوق في 250 غراماً من الماء أفاد الأطفال المصابين باضطرابات
الهضم والنيلين والمسلولين.
- وبذر
السفرجل يستعمل ملطفاً ومغليه غسولاً في تشقق الجلد والجروح والبواسير
والحروق، ومضافاً إلى غسولات العين في حال هيجانها والتهاباتها، ويستعمل من
الخارج في حالات هبوط المعي الغليظ والرحم والتشقق الشرجي والثدي وتشقق
الأيدي والأرجل من البرد، والهيجانات بشكل غسولات وكمادات.
- ويعطى
من الداخل بشكل مربى أو عصير أو مسلوق، بحيث يخفف آلام الصدر، وأيضاً عند
غلي زهوره أو أوراقه يشرب، لتهدئة السعال الديكي، ويضاف إليه مغلي زهور
البرتقال لمقاومة الأرق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق