ضوابط التكفير



ضوابط التكفير




هناك شروط ثلاثة لابد من اجتماعها فيمن عمل عملاً يستحق عليه الوعيد كاللعن والكفر، وإذا سقط شرط منها فيمتنع لعن الشخص وتكفيره، وهذه الشروط هي:

أولاً:العلم
لكي يحكم علي شخص بالكُفر لأنه عمل عملاً، أو قال قولاً، أو اعتقد اعتقاداً هو كُفر لابد قبل الحكم من التأكد من مع معرفة بأن ما يفعله كفر، وأنه مخالف لما يجب فعله من الحق والصواب، فإذا كان جاهلاً بالحق و الصواب فلا تشرع عقوبته قبل بيان الحق والصواب بياناً شافياً، فالله سبحانه وتعالي لم يشرع العقوبة قبل إقامة الحجة، قال عز وجل: { مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً } [الإسراء : 15]، وقال تعالي: { رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } [النساء : 165]، وقال تعالي: { وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ } [القصص : 59]، وقال تعالي: { تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ، قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ } [الملك : 8،9]، وقال تعالي: { وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى } [طه : 134].
فهذه النصوص القرآنية تفيد أن الله تعالي لا يؤاخذ عباده إلا بعد قيام الحجة عليهم، وعلمهم بالحق والصواب، وقد ثبت في نصوص أخري أن الله لا يؤاخذ الجاهل، ولو كان جهله بمسائل في العقيدة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول (ص) قال: (( كان رجل يسرف علي نفسه، فلما حضره الموت قال لبنيه إذا أنا مت فأحرقونى، ثم اطحنونى، ثم ذروني في الريح فو الله لئن قدر الله عليّ ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداًُ، فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال: اجمعي مافيكِ منه، فإذا هو قائم، فقال ماحملك علي ما صنعت؟ قال: يارب خشيتك، فغفرله )) صحيح البخاري.
فهذا الرجل قد وقع له الشك والجهل في قدرة الله تعالي علي إعادة ابن آدم، بعدما أحرق وذري، وعلي أنه يعيد الميت ويحشره إذا فعل به ذلك، وهذان أصلان عظيمان:
الأول: متعلق بالله تعالي، وهو الإيمان بأن الله علي كل شئ قدير.
والثاني: متعلق باليوم الآخر، وهو الإيمان بأن الله يعيد هذا الميت ويجزيه علي أعماله.
ومع هذا فلما كان مؤمناً بالله في الجملة، ومؤمناً بالله واليوم الآخر، والعمل الصالح، والأدلة من السُّنَّة كثيرة.

ثانياً: العمد
بعد استيفاء شرط العلم، وبيان دليل الحق والصواب للمخالف، والتأكد من وصوله إليه، إن ظل علي فعله أو قوله أو اعتقاده الذي يجلب له الكفر أو اللعن، لا يجوز الحكم عليه بالكفر إلا بعد استيفاء شرط آخر، وهو العمد، فنري هل تعمد نصرة القول الباطل، ومخالفة الحق بعد وصوله إليه ووضوحه، أو هو مخطئ متأول قد عرضت له بعض الشبه؟ ، لابد من توافر شرط العمد، لأن الله تعالي قد رفع الإثم والمؤاخذة عن المخطئ والمتأول، قال تعالي: { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا } [الأحزاب : 5]، وقال تعالي: { لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } [البقرة : 286]، وقد ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي (ص): أن الله تعالي قال: قد فعلت، لما دعا النبي (ص) والمؤمنون بهذا الدعاء ، وقد قال (ص): (( أعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش، وأنه لم يقرأ بحرف منها إلا أعطيتها ))، وقال (ص): (( إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان )) صحيح مسلم.

ثالثاً: الأختيار والقدرة
إذا علم المرء الحق وقال بخلافه لم يكن متأولاً هل يكفي ذلك للحكم عليه؟، هنا ننتقل إلي الشرط الثالث، فننظر في حال هذا الشخص، وهل قال هذا القول الباطل وهو مختار قادر أم لا؟ وهذا شرط لابد من توافره؛ لأن النصوص والوقائع بينت أن الله تعالي لا يؤاخذ المكره والعاجز عن الإختيار، قال تعالي: { مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [النحل : 106].
-         موانع تكفير المعين: الخطأ والجهل والعجز والإكراه.

وأخيراً: ما معني من لم يُكفر الكافر فهو كافر؟
من العبارات التى اشتهرت علي ألسنة من يلهبون الناس بسياط التكفير قولهم: من لم يُكفر الكافر فهو كافر، وجعلوا هذه القاعدة مسوغاً لتكفير من يخالفهم في رأيهم، وحقيقة أن هؤلاء الدعاة لم يحسنوا إنزال هذا القول منزل، فلم يجيدوا فهمه، فالمراد بالكافر الذي من لا يكفره يكون مثله، هو الشخص المقطوع بكفره الذي توافرت فيه جميع الشروط وانتفت عنه جميع الموانع، ومن كان كافراً ومات علي الكفر مثل فرعون، وهامان، ولقمان، وأبي لهب وزوجته، وآذار (والد نبي الله إبراهيم)، وزوجة نبي الله لوط، وابن نبي الله نوح .. إلخ ؛ فمن لم يكفر هؤلاء فهو مثلهم، أما من يُكفرون علي آرائهم أو مواقفهم التى تعارض فكر هؤلاء الدعاه فيحكمون عليه بالكفر وكرهه للإسلام وحتى وإن كانت هذه الآراء تبدو عليها كذلك إلا أنها لا تتوافر فيها الشروط السالف ذكرها، والله أعلم بالسرائر وليس لدينا إلا الظاهر، وقد دلت أعمال أئمة السلف أن المراد بالكافر هو المقطوع بكفره لا المختلف فيه، ودليل ذلك: أن الإمام أحمد كان يري كُفر تارك الصلاة، وكان الأئمة الثلاثة لا يرون كفره، وقد دارت مناقشة بين الإمام الشافعي والإمام أحمد حول هذه المسألة فهل حكم الإمام أحمد علي الإمام الشافعي بالكفر لعدم تكفيره لتارك الصلاة؟ بالقطع لا.

رجل الأسد أو ذنيان جبلي للأمراض النسائية

رجل الأسد أو ذنيان جبلي للأمراض النسائية


رجل الأسد أو ذنيان جبلي للأمراض النسائية


* رجل الأسد أو ذنيان جبلي: نبات عشبي معمر من فصيلة الورديات، ينبت في المروج والأحراج الرطبة وأطراف الأفنية وخصوصاً في الجبال.
- الساق مبرومة ومكسوة بشعيرات دقيقة، والأوراق مسننة كالمنشار ومكونة من 7 -9 أصابع، والأزهار صغيرة صفراء مشربة بالخضرة.
- حمض السالسليك، ومواد صابونية، وزيت طيار، وعناصر مرة، وفيتو سترولات.

* الجزء المستخدم: الأجزاء الهوائية.
- يستعمل لمعالجة التهاب المهبل عند النساء، بحمام مقعدي من مغلي رجل الأسد بالإضافة إلى كنباث الحقول وذنب الخيل وتبن الشوفان ولحاء قشر البلوط بنسب متساوية.

- يشرب المستحلب أو المنقوع لحالات الإسهال والتهاب المعدة والأمعاء.

- ويصنع منه مرهم وصبغة لعلاج الحك المهبلي عند السيدات.
- لا يستعمل أثناء الحمل، لأنه منشط للرحم.

- رجل الأسد تخفف الوزن وذلك بشرب مغلي رجل الأسد بمعدل ملء ملعقة كبيرة، حيث توضع في ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق، ثم تشرب بمعدل ثلاثة أكواب يومياً، كما يستعمل رجل الأسد أيضاً للمرأة النفساء وذلك لمنع الإفرازات المهبلية وارتخاء الرحم أو البطن.

- ويستعمل لعلاج التهابات المبيض عند النساء، وكذلك لعلاج الإسهال والنزيف الداخلي، ولعلاج الأمراض المهبلية وارتخاء الرحم والبطن بعد الولادة والإجهاض المتكرر.
- أي إن رجل الأسد خاص بالأمراض النسائية ويوصف أيضاً لمعالجة السمنة والبول السكري، ويؤخذ عادة ملء ملعقة على كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب والمدة العلاجية أربعة أسابيع فقط، وليس هناك أضرار إذا اتبعت التعليمات وعدم تعدي الجرعة المحددة مرة واحدة في اليوم.

سيادة الرئيس المخلوع



سيادة الرئيس المخلوع



"سيادة الرئيس المخلوع" مقولة قالها أحد المواطنين البسطاء في أحدي اللقاءات التلفزيونية أثارت قشعريرة ضحكاتي كم هي جملة مليئة بالتنناقد كيف هي "سيادة" ثم "المخلوع" أحترام ثم عدم أحترام فلا يختلط الجاز بالكحول علي رأي مرسي (اسمه سيادة الرئيس يابغل منك ليه)، ولكن بعد فترة تأمل وجدت أنه لا داعي للسخرية من هذا الشخص فهو يقول قول متناقض ككل شئ يراه في المحروسة من تصريحات أكبر مسئول لأصغر مسئول وكل موقف يحدث في البلد فلماذا يصبح هذا المواطن صاحب تصريحات سوية غير متناقضة فكل شئ حولة متناقض، فرئيس الوزراء هشام قنديل يصرح عند سؤالة عن المواطن المسحول قال: "أنا متأكد أنو مش بيدفع فاتورة الكهرباء أنا مش عارف بس متأكد" بعيداً عن أن الأجابة التي ليست متعلقة بالسؤال إلا أنه مامعنى "هو مش عارف لكنه متأكد" وما محلها من الأعراب؟!!
ولا يقف التناقض عند تصريحات رئيس الوزراء ولكن مواقف وتصريحات رئيس الجمهورية مرسي العياط أيضاً مليئة بالتناقض فقبل الرئاسة يقول تصريحات لا تتعدي أنها وسيلة لخداع الناس كي تنتخبة مثل: أنا شغال في ناسا، وعايز الناس تثور ضدي، ولو اخطأت قوموني، ولو عرجت بغلة في العراق فأنا مسئول عنها (علي غرار مقولة سيدنا عمر)، والصهاينة أحفاد القردة والخنازير، وعل القدس رايحين شهداء بالملايين، وعند بداية فوزة بفترته الرئاسية قال أن دم شهداء الثورة في رقبتى ثم كرم قتلة الشهداء وعينهم في مراكز مرموقة في الدولة، وانا مش لابس قميص واقي من الرصاص إلي الصلاة في وسط الحراسة الخاصة ومنع الناس من الصلاة بجوار رئيسهم الذي اختاروه، وتكريم القضاه واحترام احكام القضاء ثم محاصرة المحكام وإقالة النائب العام بطريقة لا يوجد بها أي أحترام للقضاء أو لقسمه الذي نكث به عدة مرات علي احترام القضاء والدستور، والنظام الأيرانى الذي صرح في أكثر من مناسبة ومكان أنه يرفضه تماماً بتاتاً ويرفض التعامل معه إلا إذا غير موقفه من النظام السوري إلي استقبال الرئيس الإيرانى أحمدي نجاد بنفسه في المطار وأستقبال حافل بالقبلات والأحضان لايليق برئيس يساند النظام السوري ويساعده في قتل شعبه، وأهل بلادة ترفض النظامين السوري والأيرانى شكلاً وموضوعاً، ونقد كل وعوده بعد أن استمع لكل مطالب المعارضه في فندق "فرمونت" وبعد ذلك طلب الناس للحوار مرة أخري، وقال أنه لن يقدم الدستور للأستفتاء الشعبي إلا بعد التوافق عليه ثم يطرحة بدون أي أتفاق بطريقة ديموقراطية لي الذراع وتذوير الإستفتاء علي الدستور صوت وصورة حتى يمر الدستور الذي لا يحاسب رئيس الجمهورية علي اخطاءوه بعد فترته الشرعية، ولكنه كذب وخالف وعوده ونكث قسمه وضرب وسحل وقتل المتظاهرين وصمت علي ظلم شعبه فأسقط شرعيتة بنفسه قبل أن يتظاهر ضده شعبه الذي أعطاه شرعيته وفُرص للأستقامة فشعبه الوحيد الذي يستطيع أسقاط شرعيته.
ولا يتوقف التناقض عند رأس النظام وحكومته بل أمتد أيضاً للمؤيدين والمعارضين (ما أصلها شوطة وصابت البلد)، فتغيرت مواقف المؤيدين 4 مرات حتي الآن، فقبل الثورة تؤيد مبارك والخروج علي الحاكم حرام، وهذه المظاهرات (كمظاهرات كفاية و6 أبريل) تعطل الأنتاج، وعند خلع مبارك أصبحوا ضد مبارك الفاسد الذي يعذب الإسلاميين ومع حكم العسكر الغير فاسد وخير أجناد الأرض وأي متظاهر يثور ضده يصبح بلطجي وبياخد ترامدول وهو لو كان إنسان محترم مكنش ساب حالة ومالة ونزل المظاهرات (علي أساس أن مبارك كان سايبنا ننعم في الحرير والدمقس وكل واحد فينا عنده أموال كتير جداً و6 شغلنات وساب كل ده ونزل يتظاهر) وأصبحت قنواتهم بوق لنظام العسكر حتى أنها القنوات الوحيدة التى نجت من هجمة العسكر الشرسة علي كل القنوات الأعلامية المعارضة لهذا النظام المستبد وكان هذا الدفاع عن العسكر نتيجة صفقة فوزهم بإنتخبات البرلمان، ثم عند إنتهاء صلاحية هذه الصفقة أنقلب موقفهم مرة أخري إلي ضد حكم العسكر والتظاهر ضده أمام وزارة الدفاع وأن من حقهم التظاهر في مكان ما وأنهم ضد حكم العسكر الذي سيزور الأنتخابات وأنه يستغل القضاء الفاسد حتى يصدر أحكام ضد السلفيين وضد القتل والسحل والمحاكمات العسكرية للمدنيين مع الأعتذار للثوار الذين أثبت الزمن صحة كلامهم، وبعد فوز مرسي تغير موقفهم للمرة الرابعة وأصبح كل من يتظاهر ضد الرئيس المنتخب فلول ويجب سحلة وتعذيبة وقتلة بل نزلو ليفعلوا بأنفسهم دون الأستعانة بأجهزة الدولة حتى تبدوا أنها حرب أهلية لا تسطيع الشرطة السيطرة عليها ثم تقوم الجماعات الأرهابية العنفية التى نزلت لقتل المتظاهرين بعمل مليونية لنبذ العنف حتي يكف المتظاهريين عن الدفاع عن أنفسهم (ويكرموا في هذه المظاهرة قاتل الرئيس الراحل أنور السادات خالد الأسلامبولي)، فحقاً هذه الجماعات تستحق جائزة نوبل للسلام فهم رجال العنف ونبذه ، وكثيراً من التناقدات التي يعجز أي مقال عن ذكرها جميعاً وحتى وقت كتابه هذا المقال مازالو علي موقفهم وهم أنهم مع نظام مرسي ومع القتل والسحل والتعذيب للمعارضة (يا عالم بكرة هيبقي موقفهم آيه)؛ أما المعارضة فتنقسم إلي نوعين معارضة كانت ضد نظام مبارك ونظام العسكر ولها مبادئ تحترم ومن الممكن أن تختلف معهم ولكن لا تستطيع أن تكف عن احترمهم وأختلافي معهم أنهم متناقدون في تصريحاتهم نتيجة كثرة عددهم وأفكارهم وتياراتهم فمرة يجب مقاطعة الأستفتاء علي الدستور ومرة يجب النزول للأستفتاء ورفضة ثم مرة مع وثيقة الأزهر لنبذ العنف وبعد عدة ساعات رفضها ثم مع مطالب الشارع والثوار ومرة نرفض إسقاط الرئيس وإسقاط شرعيته (مع العلم أن مرسي وجماعته ممتلئة بالجواسيس والخائنين وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ وأرجو العودة لكتاب "سر المعبد" لمعرفة مقدار خيانتهم) ثم ضد الحوارمهما كان ومرة مع الحوار لكن بشروط وكلها تصريحات تجعلك رافض لهذه الجبهة ولكن مع جبهة الأنقاذ لأنها وسيلة لتكوين دولة تعج بإختلافات في الرؤيا والأفكار، والنوع الثانى هم من كانوا مع نظام مبارك ولايحملون في أفكارهم إلا أوهام المؤامرة والفوضي الخلاقة والخطط الخارجية وتناقضتهم بسيطة جداً ولكن في غاية السؤ تتمحور حول تأيد نظام مبارك القاتل لشعبه ورفض نظام مرسي القاتل لشعبه أيضاً.
ومع كل هذه التناقضات حصحص الحق واتضح أن كل الأطراف علي باطل وأن الشارع المصري هو الوحيد الذي يمتلك الحق.
وأخيراً أريد أن أدعو لحجب جائزة أوسكار لأفضل فيلم كوميدي هذا العام وإهدائها للشارع المصري البسيط الذي ساهم في رسم الأبتسامة علي وجه العالم علي مدار عاميين متتاليين.



by ‎Mohamed ع Abdel Hamed‎ on Saturday, 16 February 2013 at 17:28 ·

ماذا فعل عبد الناصر مع أسرته أثناء العدوان الثلاثي؟!



ماذا فعل عبد الناصر مع أسرته أثناء العدوان الثلاثي؟!




"في يوم 29 أكتوبر سة 1956 كان عيد ميلاد ابني عبد الحميد، كان الرئيس موجوداً في البيت في مكتيه، وقد طلب منى أن أخبره عند حضور الأطفال إذ كان يسعده أن يحضر حفل أعياد ميلاد أولاده، ودخل حجرة السفرة وصافح الأطفال ووقف لدقائق وقت إطفاء الشموع، وكان عُمر عبد الحميد 5 سنوات، ورجع لمكتبة وكنت لم أزل في الدور الأول والبيت ملئ بالأطفال رآنى في الصالة قبل خروجه وقال لي عنده اجتماعا وخرج.
في يوم 31 أكتوبر سنة 1956 حصل الاعتداء الإنجليزي الفرنسساوي،وكان الرئيس في البيت، طلب مني أن أنزل إلي الدور الأول مع الأولاد، وصعد هو إلي سطح البيت ليري الطائرات، ثم دخل مكتبة وظل فيه، بقيت يومين في الدور الأول، وهو يخرج ويرجع في ساعة متأخرة من الليل، ويصعد لحجرة النوم في الدور الثانى ويطلب منى أن أبقي والأولاد في الدور الأول، وجهز ترتيبنا لنومنا والغارات مستمرة، حتي سقطت قنبلة قريبة من بيتنا وتناثرتشظاياها في الحديقة، وكان اليوم الثالث للاعتداء وكل السكانين في المنطقة قد غادروها.
قبل خروج الرئيس في الصباح، وكنت واقفة معه في الحجرة، قال لي بالحرف: أنا ورايا البلد وأولادنا وأنتِ معاكِ أولادك، وسيحضر صلاح الشاهد ويوصلكم لبيت في مكان بعيد عن الضرب وقت الظهر. وكان لايعرف المكان المكان الذي سنذهب إليه في أي جهه أو شارع .. وحياني وخرج.
ذهبنا لبيت في الزمالك صغير من دور وبدروم في شارع ضيق، وكنت لم أري بيتاً في حي الزمالك بهذا المنظر، فهو قديم والفرش قديم وغريب، وله حديقة صغيرة جرداء ليس بها زرع، سألت صلاح الشاهد لمن كان هذا البيت؟ قال إن صاحبته أميرة ولم تكن تسكن فيه إذ تعيش في الخارج."
استمر مكوث أسره جمال عبد الناصر في هذا المنزل لمدة 5 أيام ..
هذا الجزء من كتاب "ذكريات معه" لتحية جمال عبد الناصر حيث تروي ماذا فعل الزعيم جمال عبد الناصر مع أسرته أثناء العدوان الثلاثي ليتضح الفارق بين طريقة حماية عبد الناصر لأسرته من العدو وطريقة حماية مهندس ناسا (لمدة خمسة عشر عاماً ولا يعرف كيف يكون جملة مفيدة بالأنجليزية) العامل كرئيس جمهورية مصر الذي حمي أسرته من غضب شعبه بتكلفة تصل إلي 2 مليون جنيه مصري وكسور لمدة ثلاثة أيام فقط، فضلاً عن تكلفه الحرس الخاص لأسرته والطائرة الخاصة التى أوصلتهم لفندق الهيلتون بطابا ذهاباً ثم عودة إلي القاهرة، مع العلم أنه توجد مناطق داخل القاهرة لاتوجد بها أي مظاهرات كان من الممكن المكوث بها حتى وقت أنتهاء المظاهرات التي لن تنتهي إلا بعد الأستماع إلي مطالب الشعب وهي رحيل النظام.
 
تصميم : Bloggermint | تعريب : قوالبنا للبلوجر
المصري المثقف -2012