الأديــــــــــان الســــــــــــــماوية
الــديانــــــــــة اليهـــــــوديـــــــــــة
* الشريعة
اليهودية:
* من صور
العبادة اليهودية:
3- عيد
الفصح:
- يحتفل اليهودي بعيد الفصح وذلك في اليوم الذي نجا فيه بنو
إسرائيل من آخر طاعون أصاب المصريين يوم الراحة، وقد جاء في الإصحاح
الثاني عشر من سفر الخروج.. وهو يوم اجتماع الأسرة، ولذا بجانب العبادة
في المعبد يكون احتفال وبهجة في المنزل، تضاء المائدة بالشموع، وتدار
كؤوس النبيذ على جميع الأفراد، ويوزع كعك غير مخمر، وصحون بكل صحن منها
بيضة واحدة، ولحوم محمرة من الضأن، ثم يوزع الزبيب والمكسرات.. وكل ذلك
لإحياء الذكرى لديهم، ذكرى خلاص الإسرائيليين في مصر. وتقام صلاة أيضاً
حول المائدة تتلى فيها قصة حياة الإسرائيليين في مصر، وتبدأ بسؤال من
أصغر طفل يكون حاضراً، وتنشد بعض المزامير في نغمة غنائية، ويقضى بذلك
على الطعام والنبيذ، وفي هذا الاحتفال يدعى غير اليهود وتوضع كأس خاصة
جانباً باسم النبي إليجا ويترك الباب مفتوحاً عسى أن يحضر ليعلن يوم
الرب وذلك عملاً بما جاء في سفر ملاخى4/5(( ها أناذا أرسل إليكم النبي
قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف)).
- وعيد الفصح هو أيضاً عيد الأغنام، تذكيراً برعاة اليهود
القدامى، ولذا يكون في مائدة الاحتفال عظام الخراف المطبوخة ثم يأتي
عيد الخماسين والكلمة مأخوذة من كلمة خمسين الإغريقية، لأنه بعد خمسين
يوماً من عيد الفصح، ويدل على نهاية عيد الحصاد، وفي هذا اليوم يزين
المعبد، وتوضع مظلة رمزية كتلك التي كانت تنصب عند حصاد الكروم أو
الخيمة التي كانت تتخذ في رحلة التيه، وتزين المحاكم والحدائق حيث تنصب
فيها والأغصان، ويتناول الطعام هناك لمدة أسبوع، ويزين المعبد
بالنباتات والثمار، وتوجد أيضاً الخيام أو الأكشاك مزينة بالنخيل وتسمع
صيحات التسبيح.
4- أعياد
أخرى:
- ويوجد أيضاً احتفالان آخران لدى اليهود هما: عيد الشنوقة
وعيد اليوريم. لذكرى نجاة اليهود وانقاذهم بواسطة الكابيين
وأستير.
- والأيام العظيمة لديهم والتي يحتفى فيها باحتفالات أكبر هي:
أعياد رأس السنة، وأيام الكفارة والندم على الخطايا أو التوبة، وهذا
اليوم أهم الأعياد لديهم، ولذا فالذين لا يحضرون في المعبد يوم السبت،
لابد أن يحضروا في هذا اليوم، فيغلقون محلاتهم التجارية ويجتمعون في
المعبد. إنه يوم العبادة والتوبة مما يعمل وما لا يعمل من الآثام سواء
كانت آثاماً فردية أو جماعية. وتقرأ طقوس الضحية كما هي مسطورة في سفر
اللاويين ثم تقرأ العبارة المألوفة: (( الله ربنا)) سبع مرات، ويروى
بها قرن الكبش وينتهي اليوم عند غروب الشمس.
* الأوامر
والنواهي:
- حيث تشتمل هذه الأوامر والنواهي على 613 منها 248 أمر،
356نهي وهي موجهه لليهود فقط دون غيرهم ممن بلغ التكليف من الرجال
والصبيان ومن أبرزها:
1-
الختان:
- يختن اليهودي بعد ميلاده بسبعة أيام على الأكثر حتى ولو
صادف اليوم السبت أو يوم الغفران، ويحضر حفل الختان عشرة أفراد. يجلس
جد الطفل على الكرسي ويترك جواره كرسي آخر خالياً يسمى" الياهو" ويقوم
" الموهيل" الختان بأجراء عملية الختان ويحل محله الآن الطبيب. كما هو
الحال عندنا نحن المسلمين في هذا العصر، وإذا مات الطفل قبل أن يختن
يقومون بختن جثمانة ويعطى اسماً عبرياً ليكتسب الهوية
اليهودية.
2- بلوغ سن
التكليف:
- سن التكليف عند اليهود هو عندما يبلغ اليهودي سن 13 عاماً
ويسمى " برمتسفا" واليهودية عند بلوغها 12 عاماً وتسمى بت متسفاه. حيث
يكلف اليهودي بأداء شعائر الدين المناط بها.
4- السوالف (
بيأوت):
- كلمة (( السوالف)) يقابلها في العبرية (( بيئوت))، أي ((
أركان))، ومفردها (( بيئاه))وهي السالف المتدلي.
- وقد ورد في العهد القديم: (( لا تقصروا رؤوسكم مستديراً ولا
تفسد عارضيك))((لاويون19/27)، وهي توصية ضد قص الشعر حول المحيط الرأس،
وكان من علامات التقوى أن يترك اليهودي جزءاً من شعره غير مقصوص (
متدلياً فوق صدغيه وفوق الأذن).
- ويترك اليهود الأرثوذكس( من الإشكناز) سوالف طويلة، أما
السفارد فإن سوالفهم قصيرة. وقد نسبت القبالاه اللوريانية صفات عجائبية
إلى السوالف، فالقيمة الرقمية للكلمة العبرية(( بيئاه)) تعادل القيمة
الرقمية لكلمة (( إلوهيم))، والسالفان واللحية تساهمان في ربط الإنسان
بالإله من خلال التجليات النورانية العشرة( سفيروت). ولذا، يترك
الحسيديون سوالفهم دون أن يقصوها.
- ونجد الوضع نفسه بين يهود اليمن الذي تأثروا بالقبالاه
اللوريانية. وبعد إعتاق اليهود، قص كثير من اليهود سوالفهم مثلما تخلوا
عن اليديشية واللحية والقفطان حتى يتم اندماجهم مع المواطنين كافة. وقد
حرمت الحكومة الروسية على اليهود ترك السوالف، عدا الحاخامات وقد اختفت
السوالف بين اليهود إلا بين غلاة الأرثوذكس.
5- تميمة
الصلاة ( تفيلين):
- (( تميمة الصلاة)) هي المقابل لكلمة(( تفيلين))، وهي صيغة
مفردها (( تفيلاه)). وربما تكون الكلمة قد اشتقت من كلمة آرامية
بمعنى ((يربط)). ولأن كلمة ((تفيلاه)) تعني ((صلاة))، فقد ارتبطت
الكلمتان في الوجدان الشعبي من المألوف أن يقال إن كلمة ((تفيلاه))
بمعنى ((صلاة)) هي الأصل اللغوي لكلمة ((تفلين)). وقد ذكر البعض أن
الكلمة مشتقة من كلمة عبرية بمعنى ((يفضل)) أو ((يميز))، وهو ما يدل على
انفصال اليهود وانعزالهم عن الأغيار.
- وتميمة الصلاة عبارة عن صندوقين صغيرين من الجلد يحتويان
على فقرات من التوراة، من بينها الشماع أو شهادة التوحيد عند اليهود
كتبت على رقائق ويثبت الصندوقان بسيور من الجلد. ويبدأ أن هذه التميمة
تعود إلى تواريخ قديمة، بعضها يتفق مع الشكل الحالي، وبعضها لا يتفق،
مثل تلك التي وجدت في كهوف قمران.
- وقد نشب صراع في القرن الثامن عشر بين فقهاء اليهود حول
طريقة ارتداء هذه التمائم، وأخذ برأي راشي في نهاية الأمر. وقد نجح
الفقه اليهودي في فرض هذه التميمة الفقرة التالية من سفر التثنية
تفسيراً حرفياً: "واربطها علامة على يدك، ولتكن عصائب بين عينيك".
ولذا، يثبتها اليهودي البالغ حسب الترتيب التالي: يضع الصندوق الأول
على ذراعه اليسرى ويثبته بسير من جلد يلف على الذراع ثم على الساعد سبع
لفات ثم على يد، ويثبت الصندوق الثاني بين العينين على الجبهة أيضاً
كعصابة حول الرأس، ثم يعود لف السير الأول ثلاث لفات على إصبع اليد
اليسرى، ويزال بعد الصلاة بالنظام الذي وضع به. ويرتدي اليهودي تمائم
بعد ارتدائه شال الصلاة( طاليت).
0 التعليقات:
إرسال تعليق