الخولنـــجان - Zingiberaceae

نشرت في :
  • السبت، 1 يونيو 2013
  • | من قبل
  • Unknown
  • |
  • التسميات: , ,

  • الخولنـــجان - Zingiberaceae

    الخولنجان تقوية الباءة والجسم ومكافحة الأمراض

    * الخولنجان الصغير عبارة عن نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي مترين له أوراق كبيرة، ذو أزهار بيضاء وحمراء، يمتاز الخولنجان الصغير برائحته العذبة وطعم تابلي.
    - يوجد من الخولنجان عدة أنواع، مثل الخولنجان الصغير أو ما يعرف بالعيني والخولنجان الأبيض والخولنجان الكبير أو الأحمر، وهناك أنواع أخرى تستعمل فقط للزينة لجمال أزهارها واستدامة خضرتها. وبعض من هذه الأنواع يصنع منه ورق الكتابة وبعضها الآخر تؤكل سيقانه أو تطبخ.

    - والخولنجان الصغير الذي يعرف علمياً باسم Alpinia officinarum من الفصيلة الزنجبيلية zingiberaceae هو النوع الطبي.
    - الجزء المستخدم من النبات جذاميره Rhizomes التي تشبه إلى حد ما جذامير نبات السعد وهي ذات لون محمر ومغطاة بأغماد باهتة كبيرة تترك على الجذامير ندباً عند سقوطها للجذامير رائحة عطرية.

    * الموطن الأصلي للخولنجان: منشأ الخولنجان المناطق العشبية في جنوبي الصين وجنوب شرق آسيا عموماً، ويزرع في الوقت الحالي كتابل ودواء في كثير من أجزاء آسيا المدارية، ويزرع عادة بتقسيم الجذامير وإعادة غرسها في الربيع، ولا تجمع إلى بعد 4 إلى 6 سنوات من تاريخ زرع النبات، ويستعمل الخولنجان طازجاً أو مجففاً.
    المحتويات الكيميائية: تحتوي جذامير الخولنجان على زيت طيار بنسبة 1-5% ويحتوي هذ الزيت على الفاباينين وسينيول وليناوول وكافور وسنمات المثيل، كما يحتوي الخولنجان على لاكتونات التربينات الأحادية النصفية مثل الجالنجول والجالنجين.

    - استعمل العرب الخولنجان منذ القدم حيث كانت تعلف به جيادها لتزداد حرارة ويشربونه مغلياً مع الحليب ضد البرد والسعال ولتقوية الباه.
    - ووصفوه بأنه قطاع ملتوية حمر وسود حاد المذاق له رائحة طيبة خفيف الوزن يؤتى به من بلاد الصين، قال ماسرجويه: هو خسر ودارو بعينه.
    * الأفعال والخواص: لطيف محلل للرياح. الزينة: يطيب النكهة. أعضاء الغذاء: جيد للمعدة هاضم للطعام. أعضاء النفض: ينفع من القولنج ووجع الكلى ويعين على الباه وبدله وزنه من قرفة قرنفل.

    - " حار يابس تبقى قوته إلى سبع سنوات، يحلل الرياح ويفتح المسام والشهية ويهضم ويحلل المفاصل وعرق النساء وأوجاع الجنين والظهر، وشربه مع اللبن وخاصة لبن الضأن يعيد قوة الشباب".
    أدخل الخولنجان إلى أوروبا في القرن التاسع عشر واعتبره المتصرف الألماني هيلدغارد Hildegard بمثابة تابل الحياة الذي حبانا به الله ليدفع عنهم المرض.
    - لقد استخدم في الطب الصيني من مئات السنين، حيث يستخدمونه لتدفئة الجسم وضد آلام البطن والقيء والفواق فضلاً عن الإسهال الناتج عن البرد الداخلي. وعادة عندما يستخدمه الصينيون ضد الفواق فإنهم يخلطونه مع الكردهان وفطر التنوب.

    - وفي الهند وجنوب غرب آسيا يعتبر الخولنجان الصغير مقوياً للمعدة ومضاداً للالتهاب ومقشعاً ومقوياً عصبياً، يستخدم في علاج الفواق والتخمة وآلام المعدة والتهاب المفاصل والحمى المتقطعة.
    - أما في طب الأعشاب الغربي فقد أدخل الخولنجان الصغير إلى أوروبا عن طريق الأطباء العرب منذ ما يزيد عن 1000سنة، حيث يستخدم هناك بشكل رئيس كطارد للريح ولعسر الهضم والقياء وألم المعدة وكتلطيف القروح الفموية المؤلمة والتهاب اللثة وكذلك لعلاج دوار البحر.
    - وقد تبين أن الخولنجان الصغير له تأثير مقوي للجهاز الهضمي ومدفئ وطارد للغازات ومضاد للقيء والجرعة العلاجية من الخولنجان الصغير تتراوح ما بين 5,0 إلى 5,1 جراماً يومياً.

    - ولعلاج حالات عسر الهضم والتخلص من غازات المعدة يستخدم مسحوق الخولنجان الصغير، وذلك بأخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذمور وإضافتها إلى ملء كوب ماء مغلي وتركها لمدة عشر دقائق، ثم يصفى ويشرب وذلك بمعدل مرة واحدة في اليوم. كما يمكن استخدام مسحوق الخولنجان استنشاقاً وذلك بإضافته لماء ساخن ثم يستنشق البخار المتصاعد وذلك لتخفيف حدة الزكام والبرد.

    * لتقوية الباءة والجسم ومكافحة الأمراض وتجنب الوهن والخمول:
    - ما وجدت منشطاً للجسم مثل الزنجبيل المحلى بالعسل، وأما أكل مربى بالعسل مع الفستق والخولنجان.
    - يقول داود الأنطاكي في تذكرته: "فيه سر عظيم". معجون يقوي الجسم، ويعالج النسيان، ويفتح قريحة المخ، ويفرح النفس وينعشها.
    - المركبات: 100 جرام زنجبيل مطحون، 100 جرام فستق مطحون، 50 جرام خولنجان مطحون، 50 جرام حبة سوداء مطحونة عسل نحل.
    - يطبخ عسل نحل على نار هادئة وتنزع رغوته، ثم تضاف الأشياء السابقة وتقلب جيداً حتى تعقد كالحلوى، وتعبأ في برطمان زجاج، وتؤكل منه ملعقة بعد الإفطار، وملعقة بعد العشاء يومياً وسترى بإذن الله عجباً.

    - وكلاً من الخولنجان الأخضر والزنجبيل الأخضر أو "الجافين" يختلفان اختلافاً كلياً ولو أنهما يشتركان في بعض الأشياء فمثلاً الخولنجان من جنس يختلف عن الزنجبيل حيث إن جنس الخولنجان هو Alpina بينما جنس الزنجبيل zingebel ولكنهما ينتميان إلى عائلة واحدة هي الفصيلة الزنجبيلية. وكلاهما جذامير Rhizome وليسا جذوراً.
    - يحتوي الخولنجان على زيت طيار مع مادة صمغية وهو منبه للمعدة والهضم وطارد للأرياح، بينما الزنجبيل يحتوي على زيت طيار مع مادة رانجية وهو يستعمل لتوسعة الأوعية الدموية وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، ويصنع منه مربى نافع في الأمراض الصدرية. ويعتبر من البهارات بينما لا يعتبر الخولنجان من البهارات. ويتم الحصول عليهما من عند العطارين.

    - والخولنجان يسنى خولنجان لدى العطارين والزنجبيل زنجبيل والسنبل هو ثلاثة أصناف هندي ورملي وجبلي. والسنبل الرومي يسمى "ناردين" وتجده عند العطارين بأحد الاسمين. أما فوائد كل منهم فالزنجبيل والخولنجان تأثيراتهما متشابهة حيث إنهما من فصيلة واحدة وهما طاردان للغازات أو الأرياح وملطفان ومنبهان. وأما السنبل فهو يفيد الكبد وفم المعدة الملتهب، ويدرُّ البول، ويجفف الرطوبات ويقطع النزيف، ويسكن الغثيان.

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

     
    تصميم : Bloggermint | تعريب : قوالبنا للبلوجر
    المصري المثقف -2012