لغتنا الركيكة
تعليقا علي ما كتبت هنا أكثر من مرة عن ضعف اللعة العربية
عندنا جميعا - قراء وكتابا وحاكمين ومحكومين , جاءنى من
المهندس سليمان مبارك أخصائي البرمجيات يقول إن هناك
أسبابا:
1- عدم اهتمام القيادات بالغة العربية وإصدار القوانين حفاظا
عليها.
2- اللجوء إلي أستخدام اللهجة العامية في وسائل الإعلام مع
أن اللغة الفصحي أسهل.
3- عدم حفظ القراّن الكريم في الصغر.
4- محاصرة اللغة العربية في برامج التعليم وتقليل درجاتها
مقارنة باللغات الأجنبية.
5- تقليل شأن اللغة العربية والسخرية من الذين يتكلمون بها
في كل وسائل اللإعلام.
6- الظن الخاطئ بأنه لا سبيل إلي بمعرفة اللغات
الأجنبية فقط.
يقول المهندس محمد الخفيف بوزارة التعاون الدولي :لقد أصابنى
حزن شديد يوم مشاهدة برنامج يطالب ضيوفة بإلغاء المثني ونون
.النسوة مدعين أن هذه القواعد العتيقة كفيلة بخنق اللغة العربية
تري هل يمكن أن تموت لغة اختارها الله سبحانه لتكون محلا لنص
المعجزة اللإلهية الكبري وهي القراّن الكريم؟!
وباللإنجليزية تلقيت من السيد تامر سليمان يقول إن القارئ
العادي لا يلاحظ الأخطاء الإملائية والنحوية في الصحف التي
يقرؤها والمصيبة أكبر الاّنن - وأنا أعترف بذلك - أن كثيرين يسهل
عليهم أن يكتبوا بالأنجليزية, والسبب في ذلك أننا في مصر وفي
خارجها قد درسنا اللغة العربية بطريقة منفردة.. بطريقة خشنة
تجعلنا نكره لغتنا الأم.
ومن الدنمارك تلقيت من المهندس علي صالح القرشي أن لديه
أولادا صغارا أراد أن يعلمهم اللغة العربية فطلب من صديق أن يبعث
له ببعض الكتب..وبمنتهي الصراحة لم يجد أسوأ من هذه الكتب ورقا
وحبرا وصورا ولغة. إنها تسد النفس وتصد أي إنسان عنها مهما كان
عاشقا للعربية وعابدا لوطنة!
أما السيد عبد الهادي كرم فكانت نصيحتة هكذا: من الذي يصحح
أي مسار ؟
من الذي يقرأ ومن الذي يسمع. كلما قرأت ازددت حزنا وحسرة
علي شباب مصر ولغة مصر التى هي لغة العرب ولغة القراّن.. فالذي
يقول ويكتب ويفكر ليس هو الذي يصنع القرار..
قل ياعم وارفع صوتك فلن يسمعك أحد!
أنيس منصور
من كتاب تعالوا نفكر ص 109
تعليقا علي ما كتبت هنا أكثر من مرة عن ضعف اللعة العربية
عندنا جميعا - قراء وكتابا وحاكمين ومحكومين , جاءنى من
المهندس سليمان مبارك أخصائي البرمجيات يقول إن هناك
أسبابا:
1- عدم اهتمام القيادات بالغة العربية وإصدار القوانين حفاظا
عليها.
2- اللجوء إلي أستخدام اللهجة العامية في وسائل الإعلام مع
أن اللغة الفصحي أسهل.
3- عدم حفظ القراّن الكريم في الصغر.
4- محاصرة اللغة العربية في برامج التعليم وتقليل درجاتها
مقارنة باللغات الأجنبية.
5- تقليل شأن اللغة العربية والسخرية من الذين يتكلمون بها
في كل وسائل اللإعلام.
6- الظن الخاطئ بأنه لا سبيل إلي بمعرفة اللغات
الأجنبية فقط.
يقول المهندس محمد الخفيف بوزارة التعاون الدولي :لقد أصابنى
حزن شديد يوم مشاهدة برنامج يطالب ضيوفة بإلغاء المثني ونون
.النسوة مدعين أن هذه القواعد العتيقة كفيلة بخنق اللغة العربية
تري هل يمكن أن تموت لغة اختارها الله سبحانه لتكون محلا لنص
المعجزة اللإلهية الكبري وهي القراّن الكريم؟!
وباللإنجليزية تلقيت من السيد تامر سليمان يقول إن القارئ
العادي لا يلاحظ الأخطاء الإملائية والنحوية في الصحف التي
يقرؤها والمصيبة أكبر الاّنن - وأنا أعترف بذلك - أن كثيرين يسهل
عليهم أن يكتبوا بالأنجليزية, والسبب في ذلك أننا في مصر وفي
خارجها قد درسنا اللغة العربية بطريقة منفردة.. بطريقة خشنة
تجعلنا نكره لغتنا الأم.
ومن الدنمارك تلقيت من المهندس علي صالح القرشي أن لديه
أولادا صغارا أراد أن يعلمهم اللغة العربية فطلب من صديق أن يبعث
له ببعض الكتب..وبمنتهي الصراحة لم يجد أسوأ من هذه الكتب ورقا
وحبرا وصورا ولغة. إنها تسد النفس وتصد أي إنسان عنها مهما كان
عاشقا للعربية وعابدا لوطنة!
أما السيد عبد الهادي كرم فكانت نصيحتة هكذا: من الذي يصحح
أي مسار ؟
من الذي يقرأ ومن الذي يسمع. كلما قرأت ازددت حزنا وحسرة
علي شباب مصر ولغة مصر التى هي لغة العرب ولغة القراّن.. فالذي
يقول ويكتب ويفكر ليس هو الذي يصنع القرار..
قل ياعم وارفع صوتك فلن يسمعك أحد!
أنيس منصور
من كتاب تعالوا نفكر ص 109
0 التعليقات:
إرسال تعليق