حركة أوتبور وحركة شباب 6 أبريل وشعار واحد
أولاَ : حركة أوتبور
و تعنى النضال اللاعنفي ،هي حركة قام بها شباب صربيا، تستعمل طريقة الكفاح غيرالعنيف كاستراتيجية لها. اعترف بدورها المهم و الناجح في إسقاط سلوبودان ميلوسيفيتش في أكتوبر من سنة 2000.
تكونها
تكونت هاته الحركة في العاشر من أكتوبر عام 1998، ردا على قوانين رادعة حول الجامعات و حول الإعلام، كانت الحكومة الصربية قد شرعتها خلال تلك السنة. و كان رئيس الحكومة آنذاك هو سلوبودان ميلوسيفيتش. في البداية، اقتصرت نشاطات الحركة على جامعة بلغراد
مباشرة بعد هجوم الناتو الجوي على يوغسلافيا السابقة سنة 1999 خلال حرب كوسوفو، بدأت حركة أوتبور حملتها السياسية ضد الرئيس اليوغسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش، فنتج عن ذلك قمع بوليسي على مستوى الوطن كله ضد نشطاء الحركة، فاعتقل ما يزيد عن ألفي شخص ضرب بعض منهم. خلال حملة الانتخابات الرئاسية في شتنبر عام 2000، رفعت الحركة شعارات منها ما مفاذه "لقد انتهى"، و منها ما مفاذه "لقد حان الوقت"، مما زاد من الاستياء العام من ميلوسيفيتش مما قد يكون قد أدى إلى انهزامه.
عدد من الطلبة الذين قادوا حركة أوتبور، استعملوا الترجمة الصربية لكتابات "جين شارپ" حول الحركات غير العنيفة. استعملوها كقاعدة نظرية لحملتهم.
صارت أوتبور رمزا أساسيا من رموز الكفاح المناهض لميلوسيفيتش، و بذلك سببا من أسباب سقوطه. عملت أوتبور في صفوف الممتنعين عن الانتخابات أو الميتخنين المحبطين, مما جعلها تساهم في أكبر تحول في الانتخابات الرئاسية الفيدرالية للرابع و العشرين من شتنبر عام 2000.
أقنعت أوتبور عددا كبيرا من المنتخبين التقليديين أن يتركوا ميلوسيفيتش. و كان هذا الإقناع، و لو لحجج واهية، مسألة أساسية.
ميلوسيفيتش نجح في الماضي إقناع الشعب بأن معارضيه السياسيين كانوا خونة يعملون لمصالح أجنبية. أما فيما يخص أوتبور، فالمسألة اختلفت، ففشل هذا "التكتيك"، حيث القمع و السجن خلال صيف عام 2000، أكد نوايا التصويت ضده لدى عدد كبير من المنتخنين.
مرحلة ما بعد ميلوسيفيتش
خلال الشهور التي تلت سقوط ميلوسيفيتش في الخامس من أكتوبر، أصبح أعضاء أوتبور بصفة مفاجئة أبطالا في يوغسلافيا السابقة كلها كما في أعين الحكومات الغربية. الصورة الممثلة (LOGO) لحركة أوتبور و المتمثلة في يد بيضاء مغلوقة فوق لوحة سوداء انتشرت في كل مكان، حيث لبس المشهورون المحليون و الشخصيات العامة ألبسة رسمت عليها تلك الصورة. انتشار تلك الصورة بهذا الشكل أظهر كثيرا من حلقات الوصولية و النفاق السياسي حيث سجل تبني حركة أوتبور و نشاطاتها من طرف شخصيات عرفوا بارتباطهم بالنظام القديم. وعدت الحركة أن تقف بالمرصاد ضد الرشوة، فبدأت مجموعة من الحملات ضدها، و لكنه بات واضحا أن أوتبور عانت مشاكل مرتبطة بالمشهد السياسي اليوغسلافي المتحول.
دور الولايات المتحدة
مجموعة من نشطي الحركة رأوا أن مهمتها قد انتهت بما أن الديموقراطية قد حلت. و لذلك، تقلصت أوتبور خلال السنوات التي تلت سقوط سلوبودان ميلوسيفيتش، فصارت حزبا سياسيا، أهم تحدياته هو أن يقدم للناس برنامجا سياسيا متماسكا و كاملا. دورها ضد ميلوسيفيتش أعطاها مكانة مهمة، و لكنه عندما كان ينبغي للحركة أن تحول هاته الشعبية إلى إيديولوجية قوية و واضحة، وقع الانفصال النهائي بينها و بين الشعب. بخلاصة، كان واضحا للعيان ضد من كانت أوتبور، و لكنه لم يكن واضحا على الإطلاق ماذا كانت الحركة تمثل في المشهد السياسي الجديد. و لم يساعد في ذلك، الإعلان المتكرر في وسائل الإعلام المختلفة عن مساندة الولايات المتحدة الأمريكية للديموقراطية في صربيا.
تحول الحركة إلى حزب سياسي
في أواخر عام 2003، حين الانتخابات البرلمانية، تحولت أوتبور إلى حزب سياسي. لائحة مرشحي الحزب "أوتبور، حرية و تضامن و عدالة" فشلت فشلا كبيرا حيث لم تحصل إلا على 62116 صوتا (1.6% من مجموع الأصوات)، مما منعها من الدخول إلى البرلمان لأن الحد الأنى لدخوله هو 5%. انضمت الحركة إلى الحزب الديموقراطي الصربي في شتنبر من عام 2004.
ثانياَ : حركة شباب 6 أبريل
تكونها
تكونت هاته الحركة في العاشر من أكتوبر عام 1998، ردا على قوانين رادعة حول الجامعات و حول الإعلام، كانت الحكومة الصربية قد شرعتها خلال تلك السنة. و كان رئيس الحكومة آنذاك هو سلوبودان ميلوسيفيتش. في البداية، اقتصرت نشاطات الحركة على جامعة بلغراد
مباشرة بعد هجوم الناتو الجوي على يوغسلافيا السابقة سنة 1999 خلال حرب كوسوفو، بدأت حركة أوتبور حملتها السياسية ضد الرئيس اليوغسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش، فنتج عن ذلك قمع بوليسي على مستوى الوطن كله ضد نشطاء الحركة، فاعتقل ما يزيد عن ألفي شخص ضرب بعض منهم. خلال حملة الانتخابات الرئاسية في شتنبر عام 2000، رفعت الحركة شعارات منها ما مفاذه "لقد انتهى"، و منها ما مفاذه "لقد حان الوقت"، مما زاد من الاستياء العام من ميلوسيفيتش مما قد يكون قد أدى إلى انهزامه.
عدد من الطلبة الذين قادوا حركة أوتبور، استعملوا الترجمة الصربية لكتابات "جين شارپ" حول الحركات غير العنيفة. استعملوها كقاعدة نظرية لحملتهم.
صارت أوتبور رمزا أساسيا من رموز الكفاح المناهض لميلوسيفيتش، و بذلك سببا من أسباب سقوطه. عملت أوتبور في صفوف الممتنعين عن الانتخابات أو الميتخنين المحبطين, مما جعلها تساهم في أكبر تحول في الانتخابات الرئاسية الفيدرالية للرابع و العشرين من شتنبر عام 2000.
أقنعت أوتبور عددا كبيرا من المنتخبين التقليديين أن يتركوا ميلوسيفيتش. و كان هذا الإقناع، و لو لحجج واهية، مسألة أساسية.
ميلوسيفيتش نجح في الماضي إقناع الشعب بأن معارضيه السياسيين كانوا خونة يعملون لمصالح أجنبية. أما فيما يخص أوتبور، فالمسألة اختلفت، ففشل هذا "التكتيك"، حيث القمع و السجن خلال صيف عام 2000، أكد نوايا التصويت ضده لدى عدد كبير من المنتخنين.
مرحلة ما بعد ميلوسيفيتش
خلال الشهور التي تلت سقوط ميلوسيفيتش في الخامس من أكتوبر، أصبح أعضاء أوتبور بصفة مفاجئة أبطالا في يوغسلافيا السابقة كلها كما في أعين الحكومات الغربية. الصورة الممثلة (LOGO) لحركة أوتبور و المتمثلة في يد بيضاء مغلوقة فوق لوحة سوداء انتشرت في كل مكان، حيث لبس المشهورون المحليون و الشخصيات العامة ألبسة رسمت عليها تلك الصورة. انتشار تلك الصورة بهذا الشكل أظهر كثيرا من حلقات الوصولية و النفاق السياسي حيث سجل تبني حركة أوتبور و نشاطاتها من طرف شخصيات عرفوا بارتباطهم بالنظام القديم. وعدت الحركة أن تقف بالمرصاد ضد الرشوة، فبدأت مجموعة من الحملات ضدها، و لكنه بات واضحا أن أوتبور عانت مشاكل مرتبطة بالمشهد السياسي اليوغسلافي المتحول.
دور الولايات المتحدة
مجموعة من نشطي الحركة رأوا أن مهمتها قد انتهت بما أن الديموقراطية قد حلت. و لذلك، تقلصت أوتبور خلال السنوات التي تلت سقوط سلوبودان ميلوسيفيتش، فصارت حزبا سياسيا، أهم تحدياته هو أن يقدم للناس برنامجا سياسيا متماسكا و كاملا. دورها ضد ميلوسيفيتش أعطاها مكانة مهمة، و لكنه عندما كان ينبغي للحركة أن تحول هاته الشعبية إلى إيديولوجية قوية و واضحة، وقع الانفصال النهائي بينها و بين الشعب. بخلاصة، كان واضحا للعيان ضد من كانت أوتبور، و لكنه لم يكن واضحا على الإطلاق ماذا كانت الحركة تمثل في المشهد السياسي الجديد. و لم يساعد في ذلك، الإعلان المتكرر في وسائل الإعلام المختلفة عن مساندة الولايات المتحدة الأمريكية للديموقراطية في صربيا.
تحول الحركة إلى حزب سياسي
في أواخر عام 2003، حين الانتخابات البرلمانية، تحولت أوتبور إلى حزب سياسي. لائحة مرشحي الحزب "أوتبور، حرية و تضامن و عدالة" فشلت فشلا كبيرا حيث لم تحصل إلا على 62116 صوتا (1.6% من مجموع الأصوات)، مما منعها من الدخول إلى البرلمان لأن الحد الأنى لدخوله هو 5%. انضمت الحركة إلى الحزب الديموقراطي الصربي في شتنبر من عام 2004.
ثانياَ : حركة شباب 6 أبريل
فهي حركة سياسية مصرية معارضة ظهرت سنة 2008.أنشأها بعض الشباب المصري. ظهرت في الساحة السياسية عقب الإضراب العام الذي شهدته مصر في 6 أبريل 2008 بدعوة من عمال غزل المحلة وتضامن القوى السياسية فتبناه الشباب وبدؤوا في الدعوة إليه كاضراب عام لشعب مصر. أغلب اعضاء الحركة من الشباب الذين لا ينتمون إلى تيار أو حزب سياسى معين وتحرص الحركة على عدم تبنيها لأيدلولوجية معينة حفاظا على التنوع الأيديولجي داخل الحركة ولما تفرضه ظروف مصر من ضرورة التوحد والائتلاف ونبذ الخلاف.
بداية الظهور
في يوم 6 أبريل من عام 2008، اعلن بعض الشباب تضامنهم مع إضراب العمال وتبنوا فكرة الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين ان يكون الاضراب عام في مصر وليس للعمال فقط. بدئت الحركة في تشكيل جروبات (groups)لنشر فكرة الاضراب وارسال رسائل إلى الاعضاء المصرين بموقع face book (حتى وصل عدد الاعضاء إلى سبعين الف في أحد الجروبات الداعية للاضراب), بعد فترة تناولت بعض الصحف المصرية فكرة الاضراب والحركة وفى ايام قليلة بدأت تصل رسائل sms بشكل عشوائى داعية للاضراب عام يوم 6 أبريل.
إضراب 6 أبريل
استجابات بعض احزاب والحركات المعارضة المصرية لفكرة الاضراب حركة كفاية، الاخوان المسلمين، حزب الكرامة، حزب الوسط، حزب العمل المصري،حركة موظفي الضرائب العقاريه، حركة إداريي وعمال القطاع التعليمي ونقابة المحامين المصرية وحركة 9 مارس المعروفة بحركة أستاذه الجامعات بالإضافة إلى بعض المثقفين والمدونين وناشطى الإنترنت. وفى وقت قصير انتشرت فكرة الاضراب في جميع أنحاء مصر وكانت تحت اسم خليك في البيت كما دعت أيضا للتظاهر في عدة أماكن بمحافظة القاهرة والإسكندرية والمحلة. وتم اعتقال عدد من اعضائها بعد تنفيذ الاضراب.
مسيرة الإسكندرية
بعد أن قامت الحركة بالتظاهر امام نقابة الصحفيين في 28 يونيو باالقاهرة. ظهرت الحركة مجددا في شهر يوليو عام 2008 بتنظيم مسيرة قام بها بعض الشباب الحركة على كورنيش البحر واحد شواطئ الإسكندرية ورفعوا الاعلام المصرية وغنوا بعض الاغانى الوطنية، فوجئوا بحصار قوات الامن المركزى لهم والقاء القبض على بعضهم وهروب البعض عن طريق الشوارع الجانبية بالمنطقة.
ابرز الكوادر
المهندس / محمد عادل فهمي مسؤول المكتب الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل وهو عضو المجلس السياسي للحركة، وأعتقل عده مرات كان أبرزها اعتقاله لمده 4 أشهر بسبب زيارته لقطاع غزة في يناير 2008، واعتقاله في 25 يناير أثناء إمداده للمعتصمين في ميدان التحرير بطاطين للإعتصام، وكذلك اعتقاله بأمر من أحمد عز بعد مؤتمر القله المندسة الثاني
انجي حمدي:احد كوادر الحركه والمنسقه الاعلاميه وعضو المكتب السياسي ومن القيادات المؤثره في تاريخ الحركه
واخرون كثيرون هم من بنوا اولي الحركات الشبابية التي حذي بحذوها الكثير من الحركات الاخري.
فما هي العلاقة بين الحركتين رغم تشابهه الشعارين ؟!
"لا بد للديكتاتور أن يرحل " كان هذا أحد الشعارات الرنانة التي رفعها أعضاء حركة"otpor"في صربيا ، والتي تعني "مقاومة" في لغتهم ،وكانوا يقصدون هذا عندما سموا حركتهم ،فالأمر عندهم ليس مجرد احتجاج ،إنما هو مقاومة لنظام طاغية يريدون أن يقطعوا رأس هذا النظام كي ينهض بأكمله .
بدأ"سردجيا بوبوفيك" الأمر مع مجموعة من رفاقه في تجميع المعارضين لنظام " ميلوزوفيتش " لبناء الحركة والاستعداد للمواجهة التي يرسمون لها أن تكون نهاية ميلوزوفيتش ونظامه ،أعطوا حركتهم رمزاً بسيطاً للغاية وهو"القبضة" استخدموا مباديء هامة في التسويق السياسي"اسم بسيط ،ومعنى عميق" ،كما أنهم جعلوا قيادة الحركة لا مركزية بشكل يسهل من انتشارها ،وجعل منها قوَّة أكثر من المنظمات الحكومية والأحزاب الموجودة بالفعل .
"شباب بيحب مصر بجد" كلمة كثيراً ما ترددت على ألسنة أعضاء حركة"6أبريل" التي ظهرت في البداية كمجموعات بريدية على "الفيسبوك" وانتشرت عن طريق الملصقات ورسائل الـ"sms" وغيرها من الوسائل "الافتراضية" في البداية ، والتي استخدمها أحمد ماهر مؤسس الحركة –والتي تم تأسيسها بعد نجاح الإضراب- لتدعيم دعوة العمال في مدينة المحلة لإضراب عام يوم 6/4/2008م ،وكان الهدف تجميع واستقطاب أكبر عدد من الرافضين لنظام مبارك وسياساته ،لبناء كيان قوي يتمكن من القضاء على هذا النظام عن طريق تحرك عصياني سلمي .
وتم تأسيس الحركة بالفعل ،وانضم لها عدد كبير من الشباب الناشطين خصوصاً وأنها استغلت نجاح إضراب العمال لصالحها عن طريق استخدام الاسم ،مم جعل الكثيرين ينضمون لها خاصة فئة الشباب .
شعر الجميع بقوة "otpor" بعد تواجدها المستمر في الشوارع عن طريق توزيع المنشورات التي تحمل شعاراتهم التي يدعون إليها ،كما تحمل أفكاراً تدعو الناس للتخلص من الطاغية ،وأقاموا تظاهرات ومسيرات –استطاع النظام في البداية قمعها- بدأت تلملم أطراف المجتمع بالاشتراك فيها ،وتجذب أنظار الناس بإبداعاتهم المتفردة مثل ما قاموا به من صنع كعكة كبيرة في ليلة رأس الميلاد قسموها لقطع ترمز لبلدان صربيا إشارة إلى سهولة التهامها طالما بقيت متفتتة.
استمروا في التحرك،بقوة وثبات ،واستمرت شعبيتهم في الازدياد إلى أن عقدوا مؤتمراً موازياً لمؤتمر الحزب الحاكم ،أعلنوا فيه ثلاثة مطالب رئيسية :إزاحة الطاغية-مجانية التعليم-استقلال الصحافة والإعلام.ونجحوا في توظيف حالة الاستياء والغضب الشعبي الحاصل تجاه الطاغية ونظامه ،وقاموا بعمل اعتصامات نجحت في الضغط على النظام أحياناً ،وزادت من كراهية الشعب للنظام –بسبب قمعه لها- أحياناً أخرى.
أعلن " ميلوزوفيتش " عن انتخابات مبكرة واستعدوا لمواجهة التزوير بنشر مراقبين على الانتخابات ،وبعد إعلان إعادة الانتخابات ،دعت"أوتبور" لإضراب عام" واستجاب العديدين ، واستمر الإضراب لعشرة أيام ،ثم قادت "أوتبور" جموع الجماهير نحو البرلمان ،واحتلوه ،وأسقطوا الطاغية ونظامه أخيراً.
نجحت "otpor" رغم أن تطلعاتها كانت في البداية –بالنسبة للكثيرين- وهم لن يتحقق ، وسارت على خطاها في مصر حركة شباب "6إبريل" التي ظهرت في أواسط 2008م بعد نجاح الإضراب العمالي في 6/4/2008م بمدينة المحلة وعدة مدن مصرية أخرى ، وكانت دعت إليه مجموعة من العمال في عدة شركات احتجاجاً على سياسة الخصخصة ،وقلة الرواتب ،وارتفاع الأسعار .
ورغم أن حركة "6 أبريل" لم تكن أحد الداعيين للإضراب ، فقد دعا إليه –بجانب العمال- أحزاب العمل والناصريين وكفاية وشباب من أجل التغيير وغاضبون والعديد من النشطاء السياسيين والشباب ،إضافة إلى بعض المشاركات الحزبية الضعيفة التي لم ترقى تحركاتها لتحرك بمثل هذا الحجم ،في وقت امتنعت الإخوان المسلمين عن المشاركة لمبررات غير واضحة.
رغم هذا كله ،إلا أن حركة "6أبريل" أخذت على عاتقها استثمار هذا الإضراب بعد نجاحه والعمل عليه ليكون نواة تحرك حقيقي لإسقاط نظام مبارك في مصر ، وتكونت الحركة على يد الناشط الشاب"أحمد ماهر" ومجموعة من الشباب الناشطين المعروفين في الشارع السياسي المصري ، وأعلنوا مطالبتهم للشعب المصري للنهوض لإسقاط النظام .
بدأت 6 أبريل في التحرك ، وتجميع المعارضين ،وتكوين مجموعات العمل في المدن والجامعات والتجمعات الشعبية ، ودشنوا موقعاً إلكترونياً لهم ليكون النافذة الإعلامية للحركة ، ونظموا العديد من التحركات الاحتجاجية "اضرابات –اعتصامات – تظاهرات .." كما شاركوا مع عدد من القوى السياسية في تحركات مماثلة .
وذاع صيت الحركة في الشارع المصري ،وزاد من ذلك القمع الواضح الذي استخدمه الأمن المصري في التعامل مع شباب وفتيات الحركة مم أكسبهم تعاطفاً شديداً من قبل الشارع المصري ،خصوصاً وأنهم نجحوا-نسبياً – في إظهار النظام في صورة المتوحش الذي يسرق ويدمر وينهب ويقتل الأحلام ،وإن كانوا لم يحسنوا استغلال كون هذه الصفات في النظام بالفعل ،إلا أنهم يسيرون بخطى مقبولة نحو أهدافهم المعلنة ،رغم تمكن الخلافات وعوامل الفرقة من بعض شباب الحركة ، مم أفقدهم الكثير في فترة موجزة.
رفعت حركة"6أبريل" بعض المطالب كمستهدفات يعملون لتحقيقها من خلال تحركاتهم ، وتمثلت هذه المطالب في :
أولاَ: رفع الحد الأدنى للأجور إلى مبلغ 1200جنيه بما يضمن أن يحيا المواطن بكرامة ويشعر بالأمان على مستقبله ومستقبل أبنائه.
ثانياَ: ربط الأجور بالأسعار.
ثالثاَ: انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يضمن الحريات السياسية والنقابية ويحدد فترة الرئاسة بمدتين على الأكثر.
رابعاَ: وقف تصدير الغاز «لإسرائيل».
وقد تمثلت في هذه المطالب رغبات وآمال العديد من المصريين ،رغم أن الحركة لعبت على وتر شديد الحساسية لدي الجماهير ،إلا أن هذه المطالب لم يتحقق منها شيء إلى الآن ، وإن كانت شكلت خطوة مقبولة نحو تحقيقها.
ولعل النجاح الأكبر –في رأيي- الذي حققته الحركة منذ نشأتها تمثل في عمل حالة إعلامية تتحدث باستمرار عن تحركات مناهضة للنظام، وفي جعل "يسقط مبارك" كلمة ذائعة الصيت في الشارع المصري ،في صورة من صور كسر حاجز الخوف لدى المصريين من الاحتجاج ومعارضة النظام ، في وقت يعرف المصريون جميعاً مدى استعداد النظام للجوء للعنف في حال شعوره بأي خطر يتهدد كرسيه.
ولم تنجح 6 إبريل إلى الآن في إظهار إبداعات جديدة لمناهضة النظام ، ويبدو ذلك في تكرارها لأساليب تجارب سابقة بالحرف خصوصاً تجربة أوتبور –حتى في الشعار- مم يضعهم موضع مقارنة مع من يقلدونهم،وفي هذا إضعاف للحركة أكثر من تقوية لها ، لأن الإبداع دائماً يكسب الجماهير حتى وإن لم يكن أقوى من غيره .
فيوم 6 إبريل في الحقيقة –بما حدث فيه- لم يكن ترتيباً سياسياً ،أو تحركاً احتجاجياً ،إنما كان تحرك فئوي ،سانده القدر ، وقوَّاه النظام بغبائه ، كموجة علت فركبها من كان يراقبها ،وحاول استغلالها بشكل أو بآخر ، وقد يكون محاولة تكرار يوم 6أبريل 2008م بعد إلباسه ثوب السياسة شيء غير معقول في هذه الأيام تحديداً ، لأنني أرى أنه ليس من بين السياسيين أحد كالعمال الذين انتصروا لأنفسهم ،وتحملوا العواقب كلها ،وحددوا مطالب بعينها ليناضلوا من أجلها .
يبقى الطريق طويل للغاية أمام حركة 6ابريل حتى يصلوا إلى ما وصلت إليه "أوتبور" ، فقط عليهم مراجعة حساباتهم بالنسبة للانشقاقات الداخلية ،وغياب الأجندة،وفقدان روح الإبداع ،والبقاء في مربع رد الفعل.
وأظن أن الحركة قادرة بفضل القليلين ممن يحملون همَّاً حقيقيَّاً ، ومستعدين فعلاً للتضحية المطلقة في سبيل تحقيق الهدف ،والقضاء على الطاغية ،بفضل هؤلاء إضافة لجهود البقية ، ستحقق الحركة من أهدافها الكثير ،وقد تصبح يوماً رمزاً هاماً من رموز تاريخ النضال ضد الاستبداد .
بداية الظهور
في يوم 6 أبريل من عام 2008، اعلن بعض الشباب تضامنهم مع إضراب العمال وتبنوا فكرة الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين ان يكون الاضراب عام في مصر وليس للعمال فقط. بدئت الحركة في تشكيل جروبات (groups)لنشر فكرة الاضراب وارسال رسائل إلى الاعضاء المصرين بموقع face book (حتى وصل عدد الاعضاء إلى سبعين الف في أحد الجروبات الداعية للاضراب), بعد فترة تناولت بعض الصحف المصرية فكرة الاضراب والحركة وفى ايام قليلة بدأت تصل رسائل sms بشكل عشوائى داعية للاضراب عام يوم 6 أبريل.
إضراب 6 أبريل
استجابات بعض احزاب والحركات المعارضة المصرية لفكرة الاضراب حركة كفاية، الاخوان المسلمين، حزب الكرامة، حزب الوسط، حزب العمل المصري،حركة موظفي الضرائب العقاريه، حركة إداريي وعمال القطاع التعليمي ونقابة المحامين المصرية وحركة 9 مارس المعروفة بحركة أستاذه الجامعات بالإضافة إلى بعض المثقفين والمدونين وناشطى الإنترنت. وفى وقت قصير انتشرت فكرة الاضراب في جميع أنحاء مصر وكانت تحت اسم خليك في البيت كما دعت أيضا للتظاهر في عدة أماكن بمحافظة القاهرة والإسكندرية والمحلة. وتم اعتقال عدد من اعضائها بعد تنفيذ الاضراب.
مسيرة الإسكندرية
بعد أن قامت الحركة بالتظاهر امام نقابة الصحفيين في 28 يونيو باالقاهرة. ظهرت الحركة مجددا في شهر يوليو عام 2008 بتنظيم مسيرة قام بها بعض الشباب الحركة على كورنيش البحر واحد شواطئ الإسكندرية ورفعوا الاعلام المصرية وغنوا بعض الاغانى الوطنية، فوجئوا بحصار قوات الامن المركزى لهم والقاء القبض على بعضهم وهروب البعض عن طريق الشوارع الجانبية بالمنطقة.
ابرز الكوادر
المهندس / محمد عادل فهمي مسؤول المكتب الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل وهو عضو المجلس السياسي للحركة، وأعتقل عده مرات كان أبرزها اعتقاله لمده 4 أشهر بسبب زيارته لقطاع غزة في يناير 2008، واعتقاله في 25 يناير أثناء إمداده للمعتصمين في ميدان التحرير بطاطين للإعتصام، وكذلك اعتقاله بأمر من أحمد عز بعد مؤتمر القله المندسة الثاني
انجي حمدي:احد كوادر الحركه والمنسقه الاعلاميه وعضو المكتب السياسي ومن القيادات المؤثره في تاريخ الحركه
واخرون كثيرون هم من بنوا اولي الحركات الشبابية التي حذي بحذوها الكثير من الحركات الاخري.
فما هي العلاقة بين الحركتين رغم تشابهه الشعارين ؟!
"لا بد للديكتاتور أن يرحل " كان هذا أحد الشعارات الرنانة التي رفعها أعضاء حركة"otpor"في صربيا ، والتي تعني "مقاومة" في لغتهم ،وكانوا يقصدون هذا عندما سموا حركتهم ،فالأمر عندهم ليس مجرد احتجاج ،إنما هو مقاومة لنظام طاغية يريدون أن يقطعوا رأس هذا النظام كي ينهض بأكمله .
بدأ"سردجيا بوبوفيك" الأمر مع مجموعة من رفاقه في تجميع المعارضين لنظام " ميلوزوفيتش " لبناء الحركة والاستعداد للمواجهة التي يرسمون لها أن تكون نهاية ميلوزوفيتش ونظامه ،أعطوا حركتهم رمزاً بسيطاً للغاية وهو"القبضة" استخدموا مباديء هامة في التسويق السياسي"اسم بسيط ،ومعنى عميق" ،كما أنهم جعلوا قيادة الحركة لا مركزية بشكل يسهل من انتشارها ،وجعل منها قوَّة أكثر من المنظمات الحكومية والأحزاب الموجودة بالفعل .
"شباب بيحب مصر بجد" كلمة كثيراً ما ترددت على ألسنة أعضاء حركة"6أبريل" التي ظهرت في البداية كمجموعات بريدية على "الفيسبوك" وانتشرت عن طريق الملصقات ورسائل الـ"sms" وغيرها من الوسائل "الافتراضية" في البداية ، والتي استخدمها أحمد ماهر مؤسس الحركة –والتي تم تأسيسها بعد نجاح الإضراب- لتدعيم دعوة العمال في مدينة المحلة لإضراب عام يوم 6/4/2008م ،وكان الهدف تجميع واستقطاب أكبر عدد من الرافضين لنظام مبارك وسياساته ،لبناء كيان قوي يتمكن من القضاء على هذا النظام عن طريق تحرك عصياني سلمي .
وتم تأسيس الحركة بالفعل ،وانضم لها عدد كبير من الشباب الناشطين خصوصاً وأنها استغلت نجاح إضراب العمال لصالحها عن طريق استخدام الاسم ،مم جعل الكثيرين ينضمون لها خاصة فئة الشباب .
شعر الجميع بقوة "otpor" بعد تواجدها المستمر في الشوارع عن طريق توزيع المنشورات التي تحمل شعاراتهم التي يدعون إليها ،كما تحمل أفكاراً تدعو الناس للتخلص من الطاغية ،وأقاموا تظاهرات ومسيرات –استطاع النظام في البداية قمعها- بدأت تلملم أطراف المجتمع بالاشتراك فيها ،وتجذب أنظار الناس بإبداعاتهم المتفردة مثل ما قاموا به من صنع كعكة كبيرة في ليلة رأس الميلاد قسموها لقطع ترمز لبلدان صربيا إشارة إلى سهولة التهامها طالما بقيت متفتتة.
استمروا في التحرك،بقوة وثبات ،واستمرت شعبيتهم في الازدياد إلى أن عقدوا مؤتمراً موازياً لمؤتمر الحزب الحاكم ،أعلنوا فيه ثلاثة مطالب رئيسية :إزاحة الطاغية-مجانية التعليم-استقلال الصحافة والإعلام.ونجحوا في توظيف حالة الاستياء والغضب الشعبي الحاصل تجاه الطاغية ونظامه ،وقاموا بعمل اعتصامات نجحت في الضغط على النظام أحياناً ،وزادت من كراهية الشعب للنظام –بسبب قمعه لها- أحياناً أخرى.
أعلن " ميلوزوفيتش " عن انتخابات مبكرة واستعدوا لمواجهة التزوير بنشر مراقبين على الانتخابات ،وبعد إعلان إعادة الانتخابات ،دعت"أوتبور" لإضراب عام" واستجاب العديدين ، واستمر الإضراب لعشرة أيام ،ثم قادت "أوتبور" جموع الجماهير نحو البرلمان ،واحتلوه ،وأسقطوا الطاغية ونظامه أخيراً.
نجحت "otpor" رغم أن تطلعاتها كانت في البداية –بالنسبة للكثيرين- وهم لن يتحقق ، وسارت على خطاها في مصر حركة شباب "6إبريل" التي ظهرت في أواسط 2008م بعد نجاح الإضراب العمالي في 6/4/2008م بمدينة المحلة وعدة مدن مصرية أخرى ، وكانت دعت إليه مجموعة من العمال في عدة شركات احتجاجاً على سياسة الخصخصة ،وقلة الرواتب ،وارتفاع الأسعار .
ورغم أن حركة "6 أبريل" لم تكن أحد الداعيين للإضراب ، فقد دعا إليه –بجانب العمال- أحزاب العمل والناصريين وكفاية وشباب من أجل التغيير وغاضبون والعديد من النشطاء السياسيين والشباب ،إضافة إلى بعض المشاركات الحزبية الضعيفة التي لم ترقى تحركاتها لتحرك بمثل هذا الحجم ،في وقت امتنعت الإخوان المسلمين عن المشاركة لمبررات غير واضحة.
رغم هذا كله ،إلا أن حركة "6أبريل" أخذت على عاتقها استثمار هذا الإضراب بعد نجاحه والعمل عليه ليكون نواة تحرك حقيقي لإسقاط نظام مبارك في مصر ، وتكونت الحركة على يد الناشط الشاب"أحمد ماهر" ومجموعة من الشباب الناشطين المعروفين في الشارع السياسي المصري ، وأعلنوا مطالبتهم للشعب المصري للنهوض لإسقاط النظام .
بدأت 6 أبريل في التحرك ، وتجميع المعارضين ،وتكوين مجموعات العمل في المدن والجامعات والتجمعات الشعبية ، ودشنوا موقعاً إلكترونياً لهم ليكون النافذة الإعلامية للحركة ، ونظموا العديد من التحركات الاحتجاجية "اضرابات –اعتصامات – تظاهرات .." كما شاركوا مع عدد من القوى السياسية في تحركات مماثلة .
وذاع صيت الحركة في الشارع المصري ،وزاد من ذلك القمع الواضح الذي استخدمه الأمن المصري في التعامل مع شباب وفتيات الحركة مم أكسبهم تعاطفاً شديداً من قبل الشارع المصري ،خصوصاً وأنهم نجحوا-نسبياً – في إظهار النظام في صورة المتوحش الذي يسرق ويدمر وينهب ويقتل الأحلام ،وإن كانوا لم يحسنوا استغلال كون هذه الصفات في النظام بالفعل ،إلا أنهم يسيرون بخطى مقبولة نحو أهدافهم المعلنة ،رغم تمكن الخلافات وعوامل الفرقة من بعض شباب الحركة ، مم أفقدهم الكثير في فترة موجزة.
رفعت حركة"6أبريل" بعض المطالب كمستهدفات يعملون لتحقيقها من خلال تحركاتهم ، وتمثلت هذه المطالب في :
أولاَ: رفع الحد الأدنى للأجور إلى مبلغ 1200جنيه بما يضمن أن يحيا المواطن بكرامة ويشعر بالأمان على مستقبله ومستقبل أبنائه.
ثانياَ: ربط الأجور بالأسعار.
ثالثاَ: انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يضمن الحريات السياسية والنقابية ويحدد فترة الرئاسة بمدتين على الأكثر.
رابعاَ: وقف تصدير الغاز «لإسرائيل».
وقد تمثلت في هذه المطالب رغبات وآمال العديد من المصريين ،رغم أن الحركة لعبت على وتر شديد الحساسية لدي الجماهير ،إلا أن هذه المطالب لم يتحقق منها شيء إلى الآن ، وإن كانت شكلت خطوة مقبولة نحو تحقيقها.
ولعل النجاح الأكبر –في رأيي- الذي حققته الحركة منذ نشأتها تمثل في عمل حالة إعلامية تتحدث باستمرار عن تحركات مناهضة للنظام، وفي جعل "يسقط مبارك" كلمة ذائعة الصيت في الشارع المصري ،في صورة من صور كسر حاجز الخوف لدى المصريين من الاحتجاج ومعارضة النظام ، في وقت يعرف المصريون جميعاً مدى استعداد النظام للجوء للعنف في حال شعوره بأي خطر يتهدد كرسيه.
ولم تنجح 6 إبريل إلى الآن في إظهار إبداعات جديدة لمناهضة النظام ، ويبدو ذلك في تكرارها لأساليب تجارب سابقة بالحرف خصوصاً تجربة أوتبور –حتى في الشعار- مم يضعهم موضع مقارنة مع من يقلدونهم،وفي هذا إضعاف للحركة أكثر من تقوية لها ، لأن الإبداع دائماً يكسب الجماهير حتى وإن لم يكن أقوى من غيره .
فيوم 6 إبريل في الحقيقة –بما حدث فيه- لم يكن ترتيباً سياسياً ،أو تحركاً احتجاجياً ،إنما كان تحرك فئوي ،سانده القدر ، وقوَّاه النظام بغبائه ، كموجة علت فركبها من كان يراقبها ،وحاول استغلالها بشكل أو بآخر ، وقد يكون محاولة تكرار يوم 6أبريل 2008م بعد إلباسه ثوب السياسة شيء غير معقول في هذه الأيام تحديداً ، لأنني أرى أنه ليس من بين السياسيين أحد كالعمال الذين انتصروا لأنفسهم ،وتحملوا العواقب كلها ،وحددوا مطالب بعينها ليناضلوا من أجلها .
يبقى الطريق طويل للغاية أمام حركة 6ابريل حتى يصلوا إلى ما وصلت إليه "أوتبور" ، فقط عليهم مراجعة حساباتهم بالنسبة للانشقاقات الداخلية ،وغياب الأجندة،وفقدان روح الإبداع ،والبقاء في مربع رد الفعل.
وأظن أن الحركة قادرة بفضل القليلين ممن يحملون همَّاً حقيقيَّاً ، ومستعدين فعلاً للتضحية المطلقة في سبيل تحقيق الهدف ،والقضاء على الطاغية ،بفضل هؤلاء إضافة لجهود البقية ، ستحقق الحركة من أهدافها الكثير ،وقد تصبح يوماً رمزاً هاماً من رموز تاريخ النضال ضد الاستبداد .
0 التعليقات:
إرسال تعليق