أعجوبة الاستغفار
إنها أعجوبة الاستغفار التي غفلنا عنها
يقول أحد الأزواج:
كلما أغلظت على زوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار
بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من البيت من الغضب ...
ووالله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في
الذهاب للإعتذار منها ومراضاتها .. أخبرتها بذلك فقالت لي:
أتعرف لماذا ؟؟ قال لها: ولماذا ؟
قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار
قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار
ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني
نعم أخوتي انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه
نعم أخوتي انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه
((وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون))
ألا يستحق أن يكون أعجوبة
روى الشيخ خالد الجبير استشاري أمراض القلب هذه القصة
التي حدثت له
أنه كان معرض للتقاعد من عمله وهناك خمسة أطباء من
أنه كان معرض للتقاعد من عمله وهناك خمسة أطباء من
اللذين يعملون معه في نفس المشفى كانو يكنوا له العداوة
وأرادوا خروجه من العمل ... وعندما عرض له الخبر أصبح
مهموما ضائقا شديد الكرب
ذهب للمسجد وقت صلاة العصر وعندما خرج تذكر شيئا ً ,,,
ذهب للمسجد وقت صلاة العصر وعندما خرج تذكر شيئا ً ,,,
قال في نفسه: الآن كل الناس المرضى يأتون إلي لأعالجهم
وأنا الآن لا أستطيع أن أعالج نفسي من الهم الذي أصابني !!
وتذكر الاستغفار ، وجعل يردد
((استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه))
وعندما وصل لبيته يقول:
ما إن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحسست براحة
واطمئنان عجيبين يسريان في داخلي .. يقول الدكتور ...
ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين إلا وقد حدث للأطباء الخمسة ما حدث ...
فقد مات أحدهم
ونقل الآخر من عمله
وتقاعد الرابع
واعتذر أحدهم من فعلته
وفصل الأخير من الوظيفة ...!!
سبحان الله كل ذلك يفعله الاستغفار
أين نحن من قوله تعالى:
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
سورة نوح
يا من طلقك زوجك ظلما
ويا من حرمت من الأولاد
ويا من تريد الزواج
يا من تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك
يا من ضاقت عليك الأرض من المصائب
تذكر أن الله معك ولن يخيب رجائك بالاستغفار
وأن جميع ما أصابنا من مصائب الدنيا إنما هو بذنوبنا فالنستغفر
الله لتزول عنا ، وأبشر بعدها بالفرج
0 التعليقات:
إرسال تعليق