وادي الملوك || The Valley of Kings
وادي الملوك ويعرف أيضا باسم "وادي بيبان الملوك"، هو واد في مصر استخدم على مدار 500 سنة خلال الفترة ما بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد لتشييد مقابر لفراعنة ونبلاء الدولة الحديثة الممتدة خلال عصور الآسرات الثامنة عشر وحتى الأسرة العشرين بمصر القديمة، ويقع الوادي على الضفة الغربية لنهر النيل في مواجهة طيبة (الأقصر حاليا) بقلب مدينة طيبة الجنائزية القديمة. وينقسم وادي الملوك إلى واديين؛ الوادي الشرقي (حيث توجد أغلب المقابر الملكية) والوادي الغربي.
السياحة
أغلب المقابر غير متاحة للزوار، فهناك ثمانية عشرة مقبرة فقط هي كل ما يتمكن السياح من زيارتها ونادرا ما يكونوا متاحين للزيارة في نفس الوقت، كما يقوم المسئولون بإغلاق المقابر الخاضعة لعمليات الإصلاح والترميم، وقد أدى العدد الكبير من الزوار لمقبرة توت عنخ أمون إلى فرض رسوم إضافية لدخول المقبرة، كما توجد مقبرة واحدة فقط بالوادي الغربي مفتوحة للزيارة وهي مقبرة آي ويتم تحصيل رسوم أخرى لزيارتها، كما تم منع المرشدين السياحيين من اصطحاب السياح داخل المقبرة وتنظيم حلقات لشرح المعالم الداخلية لها وأصبح يتعيين على السياح التقدم بهدوء وفي صف واحد، كل هذا من أجل تقليل الوقت الذي يقضيه الزوار داخل المقبرة ومنع الزحام من إحداث أي تلفيات في النقوش الموجودة على جدران المقابر، كما تم منع التقاط الصور الفوتوغرافية بالداخل.
في نوفمبر من عام 1997 تعرضت القوافل السياحية المتواجدة بالقرب من الدير البحري لهجوم مسلح نفذه نشطاء من أعضاء الجماعة الإسلامية راح ضحيته 58 سائحا من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى أربعة مصريين، وهو ما أثر بشكل سلبي على السياحة في هذه المنطقة.
يتراوح عدد زوار الوادي الشرق يوميا بين أربعة وخمسة آلاف ويصل إلى تسعة آلاف في الأيام التي تأتي فيها الرحلات النيلية إلى الأقصر، وتعمل وزارة السياحة في مصر على الارتفاع بهذه المعدلات إلى خمسة وعشرين ألف سائح يوميا بحلول عام 2015، وتختلف هذه الأرقام بشدة عن مثيلتها بالوادي الغربي الذي يوجد به مقبرة واحدة فقط مفتوحة للزوار.
إليكم بعض الصور لمعالم ومقابر وادي الملوك:
0 التعليقات:
إرسال تعليق