صور مينمار أو بورما سابقاً وقمعها ضد المسلمين
العلم الجديد لجمهورية مينمار
العلم القديم
MYANMAR
BURMA
ميانمار
( تسمى أيضًا بورما)
هي دولة في آسيا أحدي دول جنوب شرقي آسيا تحد بورما من الشمال الشرقي الصين
وتحدها الهند وبجلاديش من الشمال الغربي وتشترك حدود بورما مع كل من لاوس وتايلاند
أما حدودها الجنوبية فسواحل تطل على خليج بنغال والمحيط الهندي ويمتد
ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو
وهي معروفة ومشهورة على مستوي العالم بإسم بورما وهي من أجمل وأكثر المناطق جذباً لمحبي السفر والسياحة
عقود عديدة مرت عليها تحت الحكم الاقتصادي والاشتراكي وعلي الرغم من هذا فقد حافظت بورما علي كينونتها
وتقالديدها في حين فقدت الدول الشرق اسيوية المحيطة بها هذه الكينونة من حضارة وثقافة
تعتبر بورما اكبر الدول الشرق اسيوية من حيث المساحة وتشارك في الحدود بنجلاديش والهند والصين ولاوس وتايلاند
مساحة فرنسا وبريطانيا مجتمعتان وسكان بورما حسب تقدير 1988م حوالي 40 مليونا
وتبلغ مساحتها ستمائة وثمانين ألفاً من الكيلو مترات المربعة ، وعاصمة بورما رانجون
وهي وحدة العديد من الجماعات القديمة المختلفة منهم 135 لهم لغات مختلفة بعضها عن بعض
العاصمة الجديدة لمينمار
( بينمانا )
في مقاطعة مندلاي
في عام 2005/11/06 تقرر الحكومة فجأة نقل العاصمة من يانغون إلى بينمانا في مقاطعة ماندالاي
اسم العاصمة الجديدة بينمانا في مقاطعة ماندالاي وذلك في تاريخ 2005/11/12
وأعلن وزير الاعلام في مؤتمر صحفي ان الهدف من نقل العاصمة هو البحث عن مكان استراتيجي وموقع
أمن متوسط لتنمية الدولة وهي بالإضافة لذلك نقطة ربط وعقدة مواصلات مهمة بالنسبة للبلاد
وتقع العاصمة الجديدة بينمانا التي هي عبارة عن بلدة تجارية صغيرة على الطريق الواصل بين
العاصمة القديمة رانغون وثاني أكبر المدن في مينمار ماندالاي وهي تقع في منطقة
غابات كثيفة بينما تقع العاصمة القديمة رانجون على ساحل خليج البنغال
والعاصمة الجديدة والحالية لجمهورية مينمار ( بورما سابقاً ) بينمانا في مقاطعة مندالاي
وقد بقيت يانغون عاصمة للبلاد منذ عام 1948م وهو تاريخ استقلالها عن الاستعمار الانجليزي
وفي عام 1989 غيرت الحكومة اسم الدولة إلى مينمار بدلاً من بورما
وتم تغيير اسم اللغة الرسمية للبلاد
من البورمية إلى ميانمار
في عام 2005/11/06 تقرر الحكومة فجأة نقل العاصمة من يانغون إلى بينمانا في مقاطعة ماندالاي
اسم العاصمة الجديدة بينمانا في مقاطعة ماندالاي وذلك في تاريخ 2005/11/12
وأعلن وزير الاعلام في مؤتمر صحفي ان الهدف من نقل العاصمة هو البحث عن مكان استراتيجي وموقع
أمن متوسط لتنمية الدولة وهي بالإضافة لذلك نقطة ربط وعقدة مواصلات مهمة بالنسبة للبلاد
وتقع العاصمة الجديدة بينمانا التي هي عبارة عن بلدة تجارية صغيرة على الطريق الواصل بين
العاصمة القديمة رانغون وثاني أكبر المدن في مينمار ماندالاي وهي تقع في منطقة
غابات كثيفة بينما تقع العاصمة القديمة رانجون على ساحل خليج البنغال
والعاصمة الجديدة والحالية لجمهورية مينمار ( بورما سابقاً ) بينمانا في مقاطعة مندالاي
وقد بقيت يانغون عاصمة للبلاد منذ عام 1948م وهو تاريخ استقلالها عن الاستعمار الانجليزي
وفي عام 1989 غيرت الحكومة اسم الدولة إلى مينمار بدلاً من بورما
وتم تغيير اسم اللغة الرسمية للبلاد
من البورمية إلى ميانمار
التاريخوصل البورميون إلى ميانمار من التبت قبل القرن التاسع، وفي القرن الحادي عشر أقيمت مملكة
بوذية كانت عاصمتها باجان واعتنق الناس البوذية وفي 1272 قام المونغوليون القادمون من
الصين بغزو البلاد ونهب العاصمة باجان وظلت تابعة للصين حتى القرن السادس عشر
وفي 1531 تأسست أسرة تونجو التي ظلت في الحكم حتى منتصف القرن الثامن عشر
وفي عام 1755 تمت إعادة توحيد البلاد واتخذت من ميناء رنجون عاصمة لها.
أخضعت بريطانيا بورما لسلطانها في ثلاثة حروب: الحرب الأولى (1824) وفيها حصلت الهند البريطانية
على شريط آراكان الساحلي. وفي الحرب الثانية (1852) ضمت بريطانيا إليها بورما السفلي ومن ضمنها
مدينة رنجون. وفي الحرب الثالثة (1886) سلمت بورما، بعد هزيمتها، بورما العليا إلى بريطانيا.
قامت بريطانيا بتوحيد بورما وإدارتها كمقاطعة تابعة للهند البريطانية. واشتعلت حرب العصابات
في شمال بورما ضد البريطانيين في المدة من 1886 إلى 1896. وفي أوائل القرن العشرين، نمت بورما
وتطورت كمنتج كبير للأرز وخشب التيك وكمصدر للبترول وجذبت إليها عمالاً وتجارًا هاجروا إليها من الهند والصين
في 1937 صارت بورما واحدة من مستعمرات التاج البريطاني ومنحت قدرًا من الحكم الذاتي الداخلي.
وفي 1942 غزتها اليابان واحتلتها، وأقامت هناك حكومة عميلة معارضة للبريطانيين برئاسة بامو،
وفي 1945 حررها البريطانيون من الاحتلال الياباني، وساعدهم في ذلك اثنان من وزراء
الحكومة العميلة قاما بتأسيس عصبة الحرية الشعبية المناهضة للفاشية.
في يناير 1948 حققت البلاد استقلالها عن بريطانيا وصار اسمها بورما، وتولى رئاسة الوزارة أونو.
وخرجت من الكومنولث، وأقامت دولة شبه فيدرالية في المدة 1958 – 1960 أدارت شئون البلاد حكومة طوارئ
شكلها رئيس أركان الجيش الجنرال ني ون. وفي 1962 قام ني ون بانقلاب عسكري يساري، واضطلع بالسلطة
من جديد فألغى النظام الفيدرالي واتبع « نهجًا بورميًّا يميل إلى الاشتراكية» تضمن عمليات تأميم كاسحة
وعزلة دولية مما أعاق اقتصاد البلاد، وفي عام 1973 أقرت البلاد دستورًا «مدنيًّا» أخذ بالنظام الرئاسي.
وفي 1975 تكونت الجبهة الوطنية الديمقراطية المعارضة من جماعات الأقليات المتمركزة
في الأقاليم وقامت بشن حرب عصابات ضد الحكومة
وفي 1987 قامت المظاهرات الطلابية في رنجون بعدما تفاقم النقص في المواد الغذائية، واستقالت الحكومة
في 1988 بعد مظاهرات طلابية عنيفة وأعمال شغب عمالية واستولى الجنرال سو مونج على السلطة في انقلاب
عسكري يعتقد أنه كان من تدبير ني ون الذي أخرج من الحكم بعد أن ظل متربعًا على عرش
السياسة البورمية طوال السنوات من 1962 - 1988
في 1989 أعلنت الأحكام العرفية، وألقي القبض على الآلاف وكان من بينهم دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان
وتم تغيير اسم البلاد إلى ميانمار واسم العاصمة إلى بنجون. وكانت الأمم المتحدة قد صنفت بورما في عام
على أنها واحدة من الدول الأقل نموًّا بعد أن كانت في الماضي أغنى دولة في جنوب شرق آسيا
في مايو 1990 أجريت أول انتخابات تعددية حرة منذ ثلاثين عامًا، وحصل حزب المعارضة الرئيسي على نصر حاسم
لكن عصبة العسكر الحاكمة تجاهلت الانتخابات ونتائجها ورفضت التخلي عن السلطة. واستمرت انتهاكات حقوق
الإنسان والعمل بالأحكام العرفية، وحددت إقامة سوكيي، وهي واحدة من كبار زعماء المعارضة، لكنها منحت
جائزة نوبل للسلام في 1991 ومع ذلك ظلت محددة الإقامة في منزلها حتى يوليو 1995، انقضت الحكومة على الثوار
المنحدرين من أصل كاريني في جنوب شرق البلاد ودبرت الحكومة مذبحة ضد الطائفة المسلمة في مقاطعة آراكان
في جنوب غرب البلاد، وقامت الحكومات الغربية بفرض العقوبات على ميانمار. وبعد ضغط دولي متزايد وفشل اقتصادي
متفاقم استقال سومونج في أبريل 1992، وفي سبتمبر رفعت الأحكام العرفية، لكن بقيت القيود على الحرية السياسية
في 1993 تم الاتفاق على وقف إطلاق النار مع متمردي الكشين في شمال شرق البلاد، وفي 1995 أرغم ثوار الكارين
على الهرب إلى تايلاند بعد أن شددت الحكومة الضغوط عليهم. وفي 1996 وافق ثوار الكارين على محادثات السلام
مع الحكومة، وعقدت سوكيي، زعمية الجماعة القومية من أجل الديمقراطية أول مؤتمر حزبي لها بعد الإفراج
عنها لكن الحكومة احتجزت مائتين من مؤيديها
بوذية كانت عاصمتها باجان واعتنق الناس البوذية وفي 1272 قام المونغوليون القادمون من
الصين بغزو البلاد ونهب العاصمة باجان وظلت تابعة للصين حتى القرن السادس عشر
وفي 1531 تأسست أسرة تونجو التي ظلت في الحكم حتى منتصف القرن الثامن عشر
وفي عام 1755 تمت إعادة توحيد البلاد واتخذت من ميناء رنجون عاصمة لها.
أخضعت بريطانيا بورما لسلطانها في ثلاثة حروب: الحرب الأولى (1824) وفيها حصلت الهند البريطانية
على شريط آراكان الساحلي. وفي الحرب الثانية (1852) ضمت بريطانيا إليها بورما السفلي ومن ضمنها
مدينة رنجون. وفي الحرب الثالثة (1886) سلمت بورما، بعد هزيمتها، بورما العليا إلى بريطانيا.
قامت بريطانيا بتوحيد بورما وإدارتها كمقاطعة تابعة للهند البريطانية. واشتعلت حرب العصابات
في شمال بورما ضد البريطانيين في المدة من 1886 إلى 1896. وفي أوائل القرن العشرين، نمت بورما
وتطورت كمنتج كبير للأرز وخشب التيك وكمصدر للبترول وجذبت إليها عمالاً وتجارًا هاجروا إليها من الهند والصين
في 1937 صارت بورما واحدة من مستعمرات التاج البريطاني ومنحت قدرًا من الحكم الذاتي الداخلي.
وفي 1942 غزتها اليابان واحتلتها، وأقامت هناك حكومة عميلة معارضة للبريطانيين برئاسة بامو،
وفي 1945 حررها البريطانيون من الاحتلال الياباني، وساعدهم في ذلك اثنان من وزراء
الحكومة العميلة قاما بتأسيس عصبة الحرية الشعبية المناهضة للفاشية.
في يناير 1948 حققت البلاد استقلالها عن بريطانيا وصار اسمها بورما، وتولى رئاسة الوزارة أونو.
وخرجت من الكومنولث، وأقامت دولة شبه فيدرالية في المدة 1958 – 1960 أدارت شئون البلاد حكومة طوارئ
شكلها رئيس أركان الجيش الجنرال ني ون. وفي 1962 قام ني ون بانقلاب عسكري يساري، واضطلع بالسلطة
من جديد فألغى النظام الفيدرالي واتبع « نهجًا بورميًّا يميل إلى الاشتراكية» تضمن عمليات تأميم كاسحة
وعزلة دولية مما أعاق اقتصاد البلاد، وفي عام 1973 أقرت البلاد دستورًا «مدنيًّا» أخذ بالنظام الرئاسي.
وفي 1975 تكونت الجبهة الوطنية الديمقراطية المعارضة من جماعات الأقليات المتمركزة
في الأقاليم وقامت بشن حرب عصابات ضد الحكومة
وفي 1987 قامت المظاهرات الطلابية في رنجون بعدما تفاقم النقص في المواد الغذائية، واستقالت الحكومة
في 1988 بعد مظاهرات طلابية عنيفة وأعمال شغب عمالية واستولى الجنرال سو مونج على السلطة في انقلاب
عسكري يعتقد أنه كان من تدبير ني ون الذي أخرج من الحكم بعد أن ظل متربعًا على عرش
السياسة البورمية طوال السنوات من 1962 - 1988
في 1989 أعلنت الأحكام العرفية، وألقي القبض على الآلاف وكان من بينهم دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان
وتم تغيير اسم البلاد إلى ميانمار واسم العاصمة إلى بنجون. وكانت الأمم المتحدة قد صنفت بورما في عام
على أنها واحدة من الدول الأقل نموًّا بعد أن كانت في الماضي أغنى دولة في جنوب شرق آسيا
في مايو 1990 أجريت أول انتخابات تعددية حرة منذ ثلاثين عامًا، وحصل حزب المعارضة الرئيسي على نصر حاسم
لكن عصبة العسكر الحاكمة تجاهلت الانتخابات ونتائجها ورفضت التخلي عن السلطة. واستمرت انتهاكات حقوق
الإنسان والعمل بالأحكام العرفية، وحددت إقامة سوكيي، وهي واحدة من كبار زعماء المعارضة، لكنها منحت
جائزة نوبل للسلام في 1991 ومع ذلك ظلت محددة الإقامة في منزلها حتى يوليو 1995، انقضت الحكومة على الثوار
المنحدرين من أصل كاريني في جنوب شرق البلاد ودبرت الحكومة مذبحة ضد الطائفة المسلمة في مقاطعة آراكان
في جنوب غرب البلاد، وقامت الحكومات الغربية بفرض العقوبات على ميانمار. وبعد ضغط دولي متزايد وفشل اقتصادي
متفاقم استقال سومونج في أبريل 1992، وفي سبتمبر رفعت الأحكام العرفية، لكن بقيت القيود على الحرية السياسية
في 1993 تم الاتفاق على وقف إطلاق النار مع متمردي الكشين في شمال شرق البلاد، وفي 1995 أرغم ثوار الكارين
على الهرب إلى تايلاند بعد أن شددت الحكومة الضغوط عليهم. وفي 1996 وافق ثوار الكارين على محادثات السلام
مع الحكومة، وعقدت سوكيي، زعمية الجماعة القومية من أجل الديمقراطية أول مؤتمر حزبي لها بعد الإفراج
عنها لكن الحكومة احتجزت مائتين من مؤيديها
سلطات مينمار وقمعها ضد المسلمين
الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو مينمار ( بورما سابقًا ) أصدرت السلطات قرارًا بحظر تأسيس مساجد جديدة
وعدم إصلاح وترميم المساجد القديمة وتدمير المساجد التي تم بناؤها أو إصلاحها خلال عشر سنوات منصرمة في الإقليم
وبموجب هذا القرار فإن السلطة هدمت إلى الآن أكثر من 72 مسجدًا، و4 مراكز دينية واعتقلت 210 من علماء
الدين وطلبة العلم خلال الأشهر الماضية وقتلت 220 مسلمًا
وأكد إمام أحد مساجد العاصمة ( يانجون ) أن المسلمين لا يستطيعون الجهر بشعائر دينهم في مينمار
وتمنعهم الحكومة من استخدام مكبرات الصوت الخارجية لرفع الأذان كما تمنعهم من بناء مدارس خاصة بهم
وتضيِّق عليهم في تولي الوظائف وخاصة الحكومية
وتشير الإحصائيات الرسمية في مينمار (بورما) إلى أن نسبة المسلمين في هذا البلد- البالغ تعداده
نحو 55 مليون نسمة- تقل عن 5% وبالتالي يتراوح عددهم بين 5 و8 ملايين نسمة
ويتركز المسلمون في ولاية راكان المتاخمة لدولة بنجلاديش وينتمون إلى شعب روهينجا
يقول زعماء الجالية المسلمة في العاصمة يانجون (رانجون) إن الإسلام دخل بورما منذ القرن الأول الهجري
على أيدي التجار العرب، في حين تقول السلطات إنه دخل مع الاحتلال البريطاني للبلاد عام 1824م
ومن هذا المنطلق يتمُّ حرمان كل مسلم لا يستطيع إثبات جذوره في البلاد قبل هذا العام من الجنسية
وكانت أوضاع المسلمين في البلاد قد تدهورت منذ الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال ني وين عام 1962م
حيث اتجهت الدولة منذ ذلك الحين إلى طرد المسلمين من الوظائف الحكومية والجيش
وتتحدث منظمة "هيومان رايتس ووتش" لحقوق الإنسان عن الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا بولاية أركان
حيث يتعرضون للسخرة، وتقييد حرية الحركة وتُفرض عليهم الأحكام العرفية، وتُدمر منازلهم، فضلاً عن تقييد حرية العبادة
وقد قامت السلطات في ميانمار خلال السبعينيات والثمانينيات بطرد مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة
الإسلام في ميانمار
ميانمار قريبة من تايلند و ماليزيا والهند وبنغلاديش ولقد وصل الإسلام هذه المنطقة عن طريق محور ( بحري )
غذته رحلات التجار العرب الذين نقلوا الإسلام إلى جنوب شرقي آسيا - فلقد وصل الإسلام إلى هذه المنطقة
في القرن السابع الميلادي ، ولهذا انتشر الإسلام في النطاق الجنوبي المشرف على خليج البنغال
والمحيط الهندي ، وكان لتركيز الإسلام في الغرب من بورما في بنجلادش أثره في بث الإسلام في النطاق الغربي من بورما
ولا شك أن وجود الإسلام في القسم الشرقي من شبه جزيرة الهند له آثاره في انتشار الإسلام في بورما
وازدهر الإسلام في أركان في غربي بورما وهي منطقة قريبة من إقليم البنغال في شرقي شبه القارة الهندية
ومن ثم كان تغذيتها بالدعوة الإسلامية مستمراً وكما وصل الإسلام إلى بورما عن طريق منطقة يوونان في الصين
وتعاقب على عرش أركان العديد من الملوك إلى أن جاء الغزو البريطاني لبورما في سنة 1303 هـ
وضمها إلى الهند ، ثم فصلها عن الهند في سنة 1306 ، ثم استقلت بورما بعد الحرب العالمية الثانية
وأصبحت أركان بأغلبيتها المسلمة ولاية ضمن جمهورية بورما ، وخضع المسلمون للسلطة الوثنية التي تحكم البلاد
وتعرض المسلمون في بورما إلى اضطهاد من جانب الهندوس والبوذيين في سنة 1938 م ، وفي سنة 1948 م
وتدعي السلطات البورمية أن (الروهنجين ) وهم مواطني أركان ( وهم متواجدين في بورما منذ خمسة قرون )
ليسوا من بورما ، فكثرت عمليات الإبادة الجماعية وأحرقت القرى والمساجد ، وكثرت عمليات الطرد الجماعي
وحوادت القتل والخطف وهكذا بدأت الهجرات الإضطرارية لجماعات الروهنجين وهم يشكلون الأغلبية المسلمة في بورما
يقوم الشيوعيون بغارات على المسلمبن لسلب أموالهم وممتلكلتهم وشكل المسلمون منظمة عسكرية للدفاع عن حقوقهم
وهي ( تضامن الروهنجا ) وتوجد .حوالي 10 جبهات تناضل ضد حكومة بورما وخلاصة القول أن الإسلام وصل إلى بورما
عن طريق التجار العرب عبر رحلاتهم في المحيط الهندي كما وصلهم عن طريق جيرانهم من الماليزيين ومن بنجلادش
وسرى الإسلام في أنحاء شتى من بورما ويبلغ عدد المسلمين حوالي 6 ملايين نسمة أي حوالي 15% من سكان بورما
الموارد الطبيعية
ميانمار غنية بالموارد الطبيعية مثل النفط والخشب والقصدير والأنتيمون والزنك والنحاس
والتنغستن والرصاص والفحم والرخام وبعض والحجر الجيري
والأحجار الكريمة والغاز الطبيعي والطاقة الكهرمائية
النشاط البشري
بورما بلد زراعي يعيش ثلاثة أرباع أهلها على الزراعة ويعمل بالزراعة 43% من القوة العاملة
ابرز حاصلاتهم الأرز وهو الغذاء الأساسي لمعظم سكانها ، ويفيض عن حاجتها وتصدر منه كميات كبيرة
وتحتل المكانة الرابعة في تصدير الأرز بين دول العالم إاى جانبه يزرع الذرة والبذور الزيتية
ثم المطاط وقصب السكر والشاي ، وتشغل الغابات مساحة واسعة تزيد غلى نصف البلاد ولهذا يعتبر
الخشب الجيد من أهم صادراتها هذا إلى جانب بعض المعادن نثل والرصاص والأنتيمون والبترول
طبيعة بورما
في مايو 1997 بدأت الولايات المتحدة تطبيق عقوبات اقتصادية ضد ميانمار. وفي يوليو من نفس العام
قبلت ميانمار عضوًا في رابطة دول جنوب شرق آسيا. وتعرض نظام الحكم لضغوط تنفيذية مما جعل الحكومة
تعلن في 2005 أنها ستتنازل عن دورها في رئاسة الرابطة عام 2006. في سبتمبر 2005 أفاد تقرير
إحدى منظمات حقوق الإنسان قدم إلى الأمم المتحدة أن ميانمار تحتجز أكثر من 1100 معتقل سياسي يتعرضون
للتعذيب في ديسمبر 2004 كان تسونامي المحيط الهندي قد قتل أكثر من 61 شخصًا.
ميانمار عضو في الأمم المتحدة منظمة الأغذية والزراعة البنك الدولي للإنشاء والتعمير منظمة العمل
الدولية، صندوق النقد الدولي المنظمة البحرية الدولية منظمة الصحة العالمية
منظمة التجارة الدولية وفي رابطة دول جنوب شرق آسيا
Aung San Suu
اون سان سو تشي زعيمة المعارضة في بورما
اون سان سو تشي زعيمة المعارضة في بورما ولدت في 19 يونيو 1945 وقد حصلت من مجلس النواب الأمريكي على أرفع
ميدالياته، تشغل اونج سان سوكي منصب أمين عام الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية أهم أحزاب المعارضة
في بورما، حصلت على جائزة سخاروف لحرية الفكر سنة 1990 وجائزة نوبل للسلام سنة 1991 من أجل
دعمها للنضال اللاعنفوي. وفي عام 1992 على جائزة جواهر لال نهرو من الحكومة الهندية
كما حصلت على عدد من الجوائز العالمية في مجال حرية الفكر، وستتسلم
زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي التي انتخبت نائبة في الانتخابات الجزئية الاخيرة
مقعدها للمرة الاولى في البرلمان في 23 نيسان / ابريل
الصخرة الذهبية في بورما صور الصخرة الذهبية في بورما
الصخرة الذهبية تعتبر من أهم المعالم السياحية في دولة بورما
انتشر في المنتديات والمواقع العربية ان الصخرة من الذهب او مطلية من الذهب الخالص
وفي الحقيقة هذي ليست ذهب ولا مطلية بالذهب ولكنها مطلية بنوع من الطلاء يشبة لون الذهب
تقع الصخرة على قمة جبل Kyaikhtiyo في مدينة Yangon
وهي معبد بوذاوالتبرك فيها في إعتقاد السكان المحليين أن الصخرة
بنيت على احد الصالحين قديماً ويقال انها نصبت من 2500 سنة على حياة بوذا
0 التعليقات:
إرسال تعليق