حق المسلم على المسلم خمس
* الفوائــد:
- الإسلام دين المودة
والمحبة والإخاء ، يحث عليها ويرغب بها ، لذا شرع الأسباب التي تحقق
هذه الغايات ، ومن أهمها هذه الحقوق التي ذكرها النبي صلى الله عليه
وسلم:
* الحق الأول:
ردّ السلام.
- يعني إذا سلم
عليك فإنك ترد عليه السلام.
- وحكمه: فرض
عين على المنفرد - وفرض كفاية على الجماعة.
- قال صلى الله
عليه وسلم:( يجزئ عن الجماعة أن يرد أحدهم
) رواه أحمد.
- جاء في
رواية:( إذا لقيته فسلم عليه ).
وابتداء
السلام سنة ليس بواجب.
- قال الشيخ
محمد بن عثيمين رحمه الله:" إن من حق المسلم على أخيه إذا لقيه أن يسلم
عليه ، وهذا الحق ليس بواجب بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في
الهجر دون ثلاث ".
* فضائل
السلام:
أولاً: أنه سبب للمحبة
.
قال صلى الله
عليه وسلم:( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ،
ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم:
أفشوا السلام بينكم ) رواه
مسلم.
ثانياً: أنه من خير خصال
الإسلام .
عن عبد الله
بن عمرو:( أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، أي الإسلام خير ؟ قال : تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من
عرفت ومن لم تعرف ) متفق
عليه.
ثالثاً: من أسباب دخول
الجنة.
قال صلى الله
عليه وسلم:( يا أيها الناس: أفشوا السلام ،
وأطعموا الطعام ، ... تدخلوا الجنة بسلام )
رواه الترمذي.
* الحق
الثاني: عيادة المريض.
- وقد أمرنا
بذلك.
- عن البراء بن عازب
قال:( أمرنا بسبع : بعيادة المريض ،
... ) متفق عليه.
- وقال صلى الله عليه وسلم:(
فكّوا العاني ، وعودوا المريض ،
... ) رواه البخاري.
- وجاء الفضل
العظيم في عيادة المريض:
قال صلى الله عليه وسلم:( من
عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله قيل له : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من
الجنة منزلاً ) رواه
الترمذي.
- وقال صلى الله عليه وسلم:(
من عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجنة
).
* الحق
الثالث: إتباع الجنائز.
* الحق
الرابع: إجابة الدعوة.
- وهي مستحبة
إلا في وليمة العرس فإنها واجبة ، ويشترط لإجابة
الدعوة:
- ألا يكون هناك منكر ، فإن
كان هناك منكر فلا يجاب.
- وأن يكون الداعي مسلماً ،
فإن كان كافراً فلا يجب إجابته إلا إذا كان هناك مصلحة ، كرجاء إسلامه
فلا بأس.
- لأن النبي صلى
الله عليه وسلم أجاب دعوة اليهودي الذي دعاه.
* الحق
الخامس: تشميت العاطس.
- فإذا عطس أخوك المسلم وحمد
الله فشمته.
- لكن إذا حمد
الله ، كما قال صلى الله عليه وسلم:( إذا
عطس فحمد الله فشمته ).
- فإذا عطس
الرجل ، وسمعته حمد الله ، فإنك تقول له: يرحمك الله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق