حق المسلم على المسلم خمس

نشرت في :
  • الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012
  • | من قبل
  • Unknown
  • |
  • التسميات: ,
  • حق المسلم على المسلم خمس


    حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس





    * الفوائــد:
    - الإسلام دين المودة والمحبة والإخاء ، يحث عليها ويرغب بها ، لذا شرع الأسباب التي تحقق هذه الغايات ، ومن أهمها هذه الحقوق التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم:

    * الحق الأول: ردّ السلام.
    - يعني إذا سلم عليك فإنك ترد عليه السلام.
    - وحكمه: فرض عين على المنفرد - وفرض كفاية على الجماعة.
    - قال صلى الله عليه وسلم:( يجزئ عن الجماعة أن يرد أحدهم ) رواه أحمد.
    - جاء في رواية:( إذا لقيته فسلم عليه ).
    وابتداء السلام سنة ليس بواجب.
    - قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:" إن من حق المسلم على أخيه إذا لقيه أن يسلم عليه ، وهذا الحق ليس بواجب بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الهجر دون ثلاث ".

    * فضائل السلام:
    أولاً: أنه سبب للمحبة .
    قال صلى الله عليه وسلم:( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم.
    ثانياً: أنه من خير خصال الإسلام .
    عن عبد الله بن عمرو:( أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي الإسلام خير ؟ قال : تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) متفق عليه.
    ثالثاً: من أسباب دخول الجنة.
    قال صلى الله عليه وسلم:( يا أيها الناس: أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، ... تدخلوا الجنة بسلام ) رواه الترمذي.

    * الحق الثاني: عيادة المريض.
    - وقد أمرنا بذلك.
    - عن البراء بن عازب قال:( أمرنا بسبع : بعيادة المريض ، ... ) متفق عليه.
    - وقال صلى الله عليه وسلم:( فكّوا العاني ، وعودوا المريض ، ... ) رواه البخاري.
    - وجاء الفضل العظيم في عيادة المريض:
    قال صلى الله عليه وسلم:( من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله قيل له : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً ) رواه الترمذي.
    - وقال صلى الله عليه وسلم:( من عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجنة ).

    * الحق الثالث: إتباع الجنائز.

    * الحق الرابع: إجابة الدعوة.
    - وهي مستحبة إلا في وليمة العرس فإنها واجبة ، ويشترط لإجابة الدعوة:
    - ألا يكون هناك منكر ، فإن كان هناك منكر فلا يجاب.
    - وأن يكون الداعي مسلماً ، فإن كان كافراً فلا يجب إجابته إلا إذا كان هناك مصلحة ، كرجاء إسلامه فلا بأس.
    - لأن النبي صلى الله عليه وسلم أجاب دعوة اليهودي الذي دعاه.

    * الحق الخامس: تشميت العاطس.
    - فإذا عطس أخوك المسلم وحمد الله فشمته.
    - لكن إذا حمد الله ، كما قال صلى الله عليه وسلم:( إذا عطس فحمد الله فشمته ).
    - فإذا عطس الرجل ، وسمعته حمد الله ، فإنك تقول له: يرحمك الله.

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

     
    تصميم : Bloggermint | تعريب : قوالبنا للبلوجر
    المصري المثقف -2012