الذي يقرأ القرآن وهو ماهرٌ به مع السفرة الكرام البررة
* الفوائــد:
1- الحث على
تعلم القرآن الكريم.
2- أن قارئ
القرآن ينقسم إلى قسمين:
- القسم الأول: أن يكون متقناً
للقرآن. فهذا مع
الكرام السفرة البررة.
- القسم الثاني: أن يتتعتع فيه
ويتردد. فهذا له
أجران، أجر التلاوة ، وأجر المشقة.
- القسم الأول أفضل وأعلى.
3- ينبغي
للمسلم أن يحرص على تعلم القرآن وإتقانه لينال الأجر
العظيم.
4- فضائـل
قراءة القرآن الكريم:
- أولاً: الماهر به والمجيد له
مع الكرام السفرة. كما جاء في
الحديث.
- ثانياً: أنه يكون شفيعاً
لأصحابه. قال صلى الله
عليه وسلم:( اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم
القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه
مسلم.
- ثالثاً: أنه من خير الناس.
قال صلى الله
عليه وسلم:( خيركم من تعلم القرآن وعلمه
) رواه البخاري.
- رابعاً: سبب لرفعة العبد.
قال صلى الله
عليه وسلم:( إن الله يرفع بهذا الكتاب
أقواماً ويضع به آخرين ) رواه
مسلم.
- خامساً: أن كل حرف منه
بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها. قال صلى الله
عليه وسلم:( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله
حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن: ألف حرف، ولام
حرف، وميم حرف ) رواه
الترمذي.
5- أن
الملائكة لهم صفات عظيمة وجليلة، منها:
- أنهم سفرة، يعني بين الله
وبين خلقه. قال تعالى:﴿ بأيدي
سفرة ﴾.
- كرام، لعصمتهم عن الدنس والآثام.
- بررة، أفعالهم بارة ظاهرة كاملة.
- قال ابن كثير: ”
ومن هاهنا ينبغي لحامل القرآن أن يكون في
أفعاله وأقواله على السداد والرشاد
“.
6- أن قارئ
القرآن ليس بخاسر مهما كان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق