أركان الكعبة
المشرفة
- أركان الكعبة المشرفة أربعة:
ترتيبها عند بداية الطواف من الركن الأسود ((الحجر الأسود)), ثم الركن
العراقي, ثم الركن الشامي, ويقال له: الركن المغربي أيضاً, ثم الركن
اليماني, وإذا أطلقت كلمة الركن فيقصد بها ركن الحجر الأسود, وإذا
أطلقت كلمة الركنين فيراد بها ركن الحجر الأسود, والركن اليماني. وكان
مابين الركنين العراقي, والشامي في عهد إبراهيم عليه السلام على شكل
قوس بقوس الحجر, والذي يطلق عليه البعض حجر إسماعيل عليه السلام, وقد
ربعت الأركان في عهد عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما,... واستمر
وجود الأركان بعد ذلك مع وجود الأركان بعد ذلك مع وجود
الحِجر.
1- الركن
اليماني:
- هو ركن الكعبة الجنوبي الغربي, وذكر ياقوت الحموي في معجم
البلدان (3/64) أن ابن قتيبة ذكر أن رجلاً من اليمن بناه, يقال له:
أُبيّ بن سالم, وأنشد لبعض أهل اليمن:
لنا الركن من
البيت الحرام ورثة... بقية ما أبقى أبيّ بن سالم, كان النبي يستلمه في
طوافه, ويمسحه بيده الشريفة من غير تقبيل له, ولا ليده بعد
استلامه.
2- الركن
العراقي:
- سُمِّي بذلك؛ لأنه إلى جهة العراق, ويسمى هذا الركن أيضاً
بالركن الشمالي؛ نسبة إلى جهة الشمال, وبين هذا الركن, والركن الأسود
يقع باب الكعبة المشرفة.
3- الركن
الشامي:
- سُمِّي بذلك؛ لأنه إلى جهة الشام, والمغرب, ويسمى هذا الركن
أيضاً بالركن الغربي. وبين هذا الركن والركن العراقي يقع الحِجر, الذي
يصب فيه ميزاب الكعبة.
4-
الميزاب:
- هو مصب ماء المطر الذي على سطح الكعبة. روى الأزرقي في
أخبار مكة (2/53) بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما, قال: صلوا
في مصلى الأخيار واشربوا من شراب الأبرار. قيل لابن عباس: وما مصلى
الأخيار؟ قال: تحت الميزاب. قيل: وما شراب الأبرار؟ قال: ماء
زمزم.
* تنبيه هام: فقد فسر ابن عباس
شراب الأبرار بماء زمزم, لا كما يظن البعض، فيحرصون
على شرب ماء المطر الذي ينزل من الميزاب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق