اللغة العربية..
سألت عددا من الأصدقاء في إسرائيل: وأنتم تعلمون أولادكم أية
لغة الآن؟!
وكان الجواب: اللغة العربية، هي اللغة الثانية أو هي اللغة الثالثة.
المهم أن يتكلموا العربية فإسرائيل دولة شرق أوسطية. وأنهم
يجب أن يتعايشوا لا أن يقفلوا الباب والشباب في وجه كل ماهو
عربي فلابد من السلام لتكون حياة.. ولا سلام بغير عدل فيأخذ
كل ذي حق حقه.. وكفانا جوعا وخرابا ودما!
وقد قرأت استفتاء لصحيفة (إندبندايت) الإنجليزية عن الإقبال
علي دراسة الشرق الأوسط واللغة العربية واللهجات أيضـاً.
فجاء الاستفتاء أن متزايداَ من الطلبة اتجهوا إلي دراسة
الشرق الأوسط وأنهم تحولو في بريطانيا عن الاهتمام بأمريكا
اّدابها وتاريخها. واتجهوا تماماَ إلي الشرق العربي والشرق الأوسط
الأكبر حتى إيران وأفغانستان..
وجاء في الاستفتاء أيضا أن معاهد في بريطانيا اعتذرت عن عدم
قبول عدد من الطلبة المتفوقين. فلم تعدهناك أماكن. وأعلنت هذه
المعاهد المتخصصة عن حاجتها إلي أساتذة كبار ومستشرقين
علماء وأدباء عرب..
ونحن أولي من كل هؤلاء.. فحاجتنا إلي أن نعرف عالنا العربي
أكبر وأكثر ضرورة. بل حاجتنا إلي أن نعرف بلادنا أيضاَ.
والذي نراه علي التلفزيون المصري يوجع القلب، فقد اعترف
شباب من الجيزة بأنهم لم يروا الهرم - وهو حيروح فين وإحنا
وراه والزمن طويل - وهي نكتة سخيفة تدل علي صاحبها
لا يستحيي من جهله!
ويكفي أن تسمع طالباًَ جامعياَ يقول إن (طابا) مساحتها ستون
كيلو متراَ.. أو من يقول: لا بل عشرون كيلو متراَ!
تصور - مع أن مساحتها اقل من كيلو مترمربع؟!
أنيس منصور
من كتاب تعالوا نفكر ص157
سألت عددا من الأصدقاء في إسرائيل: وأنتم تعلمون أولادكم أية
لغة الآن؟!
وكان الجواب: اللغة العربية، هي اللغة الثانية أو هي اللغة الثالثة.
المهم أن يتكلموا العربية فإسرائيل دولة شرق أوسطية. وأنهم
يجب أن يتعايشوا لا أن يقفلوا الباب والشباب في وجه كل ماهو
عربي فلابد من السلام لتكون حياة.. ولا سلام بغير عدل فيأخذ
كل ذي حق حقه.. وكفانا جوعا وخرابا ودما!
وقد قرأت استفتاء لصحيفة (إندبندايت) الإنجليزية عن الإقبال
علي دراسة الشرق الأوسط واللغة العربية واللهجات أيضـاً.
فجاء الاستفتاء أن متزايداَ من الطلبة اتجهوا إلي دراسة
الشرق الأوسط وأنهم تحولو في بريطانيا عن الاهتمام بأمريكا
اّدابها وتاريخها. واتجهوا تماماَ إلي الشرق العربي والشرق الأوسط
الأكبر حتى إيران وأفغانستان..
وجاء في الاستفتاء أيضا أن معاهد في بريطانيا اعتذرت عن عدم
قبول عدد من الطلبة المتفوقين. فلم تعدهناك أماكن. وأعلنت هذه
المعاهد المتخصصة عن حاجتها إلي أساتذة كبار ومستشرقين
علماء وأدباء عرب..
ونحن أولي من كل هؤلاء.. فحاجتنا إلي أن نعرف عالنا العربي
أكبر وأكثر ضرورة. بل حاجتنا إلي أن نعرف بلادنا أيضاَ.
والذي نراه علي التلفزيون المصري يوجع القلب، فقد اعترف
شباب من الجيزة بأنهم لم يروا الهرم - وهو حيروح فين وإحنا
وراه والزمن طويل - وهي نكتة سخيفة تدل علي صاحبها
لا يستحيي من جهله!
ويكفي أن تسمع طالباًَ جامعياَ يقول إن (طابا) مساحتها ستون
كيلو متراَ.. أو من يقول: لا بل عشرون كيلو متراَ!
تصور - مع أن مساحتها اقل من كيلو مترمربع؟!
أنيس منصور
من كتاب تعالوا نفكر ص157
0 التعليقات:
إرسال تعليق