إلا كراهية اليهود!
كتب وأفلام ومسلسلات وكارتون تهاجم الإسلام واالمسلمين.
والسبب هو اتهام المسلمين بالعنف في فلسطين وفي أفغانستان
والشيشان وإندونيسيا وإفريقيا وأماكن غيرها من العالم. وهي
اتهامات حقيقية لولا أنها تصف الإرهابيين بأنهم مسلمون. مع أن
لهم توجهات سياسية أخري.. وأنهم نوعية خاصة من المسلمين
والعرب.
ولكن ردود الفعل الإسلامية لاترقي إلي عنف وتنوع النقد العنيف
للإسلام والمسلمين. بينما المنظمات اليهودية في غاية النشاط، فلا
يكاد كاتب أو أديب أو صحفي أو فنان أو سياسي يقول كلمة أو
كلمتين ضد اليهود حتى تنقلب الدنيا في كل شبكات التلفزيون
والصحف. وتظهر جمعيات يهودية من تحت الأرض تصرخ وتنادي:
الحقونا.. إنهم سيقتلونا!
لا لأن الذي قيل ضدهم سوف يؤدي إلي هذه النتائج الوهمية،
ولكن لأنهم في غاية اليقظة ولايقللون من خطورة أية كلمة.. كلمة
فوق كلمة فوق عبارة.. كتاب إلي جانب مسرحية إلي جانب أغنية..
كلها تؤدى في النهاية إلي نتيجة واحدة: كراهية اليهود.
أما شكل الاعتراض فيبدأ من تحريض الألوف علي إرسال خطابات
احتجاج بالبريد وعلي الإنترنت وفي كل شبكات التلفزيون.. وتحريض
المسيحيين أيضاَ علي الوقوف معهمم.. وكذلك الأقليات في كل مكان،
وهكذا يخلقون رأياَ عاماَ معادياَ..
والأمثلة التى تثيرهم كثيرة تبدأ من مقالات في الصحف العربية
إلي خطب في المساجد إلي عبارات غامضة في المسلسلات إلي
قصص قصيرة لشباب مجـهول في إيطالـــيا أو في الأرجــنتين..
أو كارتون. إنهم لايسكتون ولا يسهينون بما يقال مهما يكن عابراَ
أو تافهاَ..
ومنذ ضربت ناطحات السحاب في أمريكا ازداد الهجوم علي
الإسلام.. وفي الوقت نفسه ازداد الإقبال علي الكتب الإسلامية لعلهم
يعرفون حقيقة هذا الدين الذي يرتكب أبناؤه القتل والإبادة ثم
يكتشفون أن الإسلام دين سلام ورحمة ومحبة.. وأنه دين لم ينتشر
بالحديد والنار.. وأن الإسلام يرفض الجرائم التى ترتكب باسمه..
وسوف يظهر علي الشاشة فيلم أمريكي عن (محمد) صلِّ الله على
محمد وقد بلغ من حماس المنتجين أنهم أسلموا إيماناَ بصدق الدين
وعظمة الرسول..
أنيس منصور
من كتاب تعالوا نفكر ص 277
والسبب هو اتهام المسلمين بالعنف في فلسطين وفي أفغانستان
والشيشان وإندونيسيا وإفريقيا وأماكن غيرها من العالم. وهي
اتهامات حقيقية لولا أنها تصف الإرهابيين بأنهم مسلمون. مع أن
لهم توجهات سياسية أخري.. وأنهم نوعية خاصة من المسلمين
والعرب.
ولكن ردود الفعل الإسلامية لاترقي إلي عنف وتنوع النقد العنيف
للإسلام والمسلمين. بينما المنظمات اليهودية في غاية النشاط، فلا
يكاد كاتب أو أديب أو صحفي أو فنان أو سياسي يقول كلمة أو
كلمتين ضد اليهود حتى تنقلب الدنيا في كل شبكات التلفزيون
والصحف. وتظهر جمعيات يهودية من تحت الأرض تصرخ وتنادي:
الحقونا.. إنهم سيقتلونا!
لا لأن الذي قيل ضدهم سوف يؤدي إلي هذه النتائج الوهمية،
ولكن لأنهم في غاية اليقظة ولايقللون من خطورة أية كلمة.. كلمة
فوق كلمة فوق عبارة.. كتاب إلي جانب مسرحية إلي جانب أغنية..
كلها تؤدى في النهاية إلي نتيجة واحدة: كراهية اليهود.
أما شكل الاعتراض فيبدأ من تحريض الألوف علي إرسال خطابات
احتجاج بالبريد وعلي الإنترنت وفي كل شبكات التلفزيون.. وتحريض
المسيحيين أيضاَ علي الوقوف معهمم.. وكذلك الأقليات في كل مكان،
وهكذا يخلقون رأياَ عاماَ معادياَ..
والأمثلة التى تثيرهم كثيرة تبدأ من مقالات في الصحف العربية
إلي خطب في المساجد إلي عبارات غامضة في المسلسلات إلي
قصص قصيرة لشباب مجـهول في إيطالـــيا أو في الأرجــنتين..
أو كارتون. إنهم لايسكتون ولا يسهينون بما يقال مهما يكن عابراَ
أو تافهاَ..
ومنذ ضربت ناطحات السحاب في أمريكا ازداد الهجوم علي
الإسلام.. وفي الوقت نفسه ازداد الإقبال علي الكتب الإسلامية لعلهم
يعرفون حقيقة هذا الدين الذي يرتكب أبناؤه القتل والإبادة ثم
يكتشفون أن الإسلام دين سلام ورحمة ومحبة.. وأنه دين لم ينتشر
بالحديد والنار.. وأن الإسلام يرفض الجرائم التى ترتكب باسمه..
وسوف يظهر علي الشاشة فيلم أمريكي عن (محمد) صلِّ الله على
محمد وقد بلغ من حماس المنتجين أنهم أسلموا إيماناَ بصدق الدين
وعظمة الرسول..
أنيس منصور
من كتاب تعالوا نفكر ص 277
.png)
0 التعليقات:
إرسال تعليق