القـٌصير
القصير ميناء بحري ومنطقة سياحية في محافظة البحر الأحمر بمصر.
تقع مدينة القصير على الشاطئ الغربي للبحر الأحمر وعلى بعد 80 كم جنوب سفاجا وعلى بعد 600كم من الحدود السودانية
- حفرت القصير تاريخها العريق حيث يفوح منها التاريخ عبر مراحله المختلفة سواء الفرعوني أو الروماني أو البطلمى . فمنذ سبعة آلاف سنة كان الفراعنة ينقبون عن الذهب في هذه المدينة وينتقلون به من القصير إلى قنا وكان يطلق عليه طريق الآلهة وهذا الدرب يعرف باسم الحمامات،وكانت للقصير أهمية استراتيجية حربية، واليوم تعتبر منتجعا سياحيا هادئا بشواطئها الرملية ورياضاتها المائية ومياهها الصافية وشعابها المرجانية مثل منطقة الوزر ك 40 التي تعد من أكبر تجمعات الشعب المرجانية، إضافة لذلك تشتهر المنطقة باستخراج الفوسفات.
و كانت مركزا لتجمع الحجيج المسلمين القادمين من مصر والمغرب العربي والأندلس لآداء الحج في الحجاز، كذلك توجد بالمدينة مجموعة من الآثار المسيحية والإسلامية التابعة لعهود مختلفة فعلى سبيل المثال توجد بها قلعة بنيت في عام 1799م ، كذلك يوجد بها ضريح الشيخ أبي الحسن الشاذلي الذي أنشأ عام 1892 م. في عهد عباس حلمي الثاني.
يوجد بالقصير آثار قبطية ورومانية في منطقة القصير القديمة شمالا في الكيلو 8، كما يوجد بها آثار إسلامية وهي القلعة وكذلك بعض البنايات التي في وسط البلد. ويربط القصير بوادى النيل طريق طوله 180 كيلو متر يمر بوادى الحمامات ويصل إلى مدينة قفط بمحافظة قنا. يوجد بهذا الوادى آثار فرعونيه ترجع إلى عصر الملكة حتشبسوت ومنجم للذهب في وادى الفوأخير.
وفي 27 أغسطس 2009: اختير شاطئ (القصير) المصري ضمن أسوأ 10 شواطئ في العالم في التصنيف الدولي الذي قام به موقع زوفر العالمي المتخصص في تغطية أخبار الرحلات والإجازات
تقع مدينة القصير على الشاطئ الغربي للبحر الأحمر وعلى بعد 80 كم جنوب سفاجا وعلى بعد 600كم من الحدود السودانية
- حفرت القصير تاريخها العريق حيث يفوح منها التاريخ عبر مراحله المختلفة سواء الفرعوني أو الروماني أو البطلمى . فمنذ سبعة آلاف سنة كان الفراعنة ينقبون عن الذهب في هذه المدينة وينتقلون به من القصير إلى قنا وكان يطلق عليه طريق الآلهة وهذا الدرب يعرف باسم الحمامات،وكانت للقصير أهمية استراتيجية حربية، واليوم تعتبر منتجعا سياحيا هادئا بشواطئها الرملية ورياضاتها المائية ومياهها الصافية وشعابها المرجانية مثل منطقة الوزر ك 40 التي تعد من أكبر تجمعات الشعب المرجانية، إضافة لذلك تشتهر المنطقة باستخراج الفوسفات.
و كانت مركزا لتجمع الحجيج المسلمين القادمين من مصر والمغرب العربي والأندلس لآداء الحج في الحجاز، كذلك توجد بالمدينة مجموعة من الآثار المسيحية والإسلامية التابعة لعهود مختلفة فعلى سبيل المثال توجد بها قلعة بنيت في عام 1799م ، كذلك يوجد بها ضريح الشيخ أبي الحسن الشاذلي الذي أنشأ عام 1892 م. في عهد عباس حلمي الثاني.
يوجد بالقصير آثار قبطية ورومانية في منطقة القصير القديمة شمالا في الكيلو 8، كما يوجد بها آثار إسلامية وهي القلعة وكذلك بعض البنايات التي في وسط البلد. ويربط القصير بوادى النيل طريق طوله 180 كيلو متر يمر بوادى الحمامات ويصل إلى مدينة قفط بمحافظة قنا. يوجد بهذا الوادى آثار فرعونيه ترجع إلى عصر الملكة حتشبسوت ومنجم للذهب في وادى الفوأخير.
وفي 27 أغسطس 2009: اختير شاطئ (القصير) المصري ضمن أسوأ 10 شواطئ في العالم في التصنيف الدولي الذي قام به موقع زوفر العالمي المتخصص في تغطية أخبار الرحلات والإجازات
0 التعليقات:
إرسال تعليق