مطلوب دكر ..

مطلوب دكر ..

هاااي "أنت" عايز تختار رئيس جمهورية ..

هاااي "أنتي" عايزة تختاري رئيس جمهورية ..

مش محتاجين تحتاروا أكتر من كدة أقرا المقال ده وهتلاقوا الحل معايا ..

أولاً قبل معرفة كيفية أختيار رئيس الجمهورية يجب معرفة تعريف أو معني رئيس الجمهورية وهو مركب لفظي من كلمتين  رئيس وجمهورية .. وكلمة الجمهورية هي دولة أو بلد يقودها أناس لا يبنون  قوتهم السياسية على أي مبدأ إنما علي إرادة سكان تلك الدولة أو البلد، أما الرئيس ففي معظم الجمهوريات الحديثة يسمى رأس الدولة "رئيس". مسميات أخرى أستخدمت مثل مستشار (ألمانيا)، دوق وغيرها؛ فهو الممثل العام لدولة من الدول، حيث يكون كموظف يقوم بمهام مختلفة وتختلف مهام الرئيس من دولة إلى أخرى، فمثلا في دولة من الدول يكون سياسياً يمثل بلده رسمياً في الأجتماعات الدولية فقط، وفي أخرى يعقد الاتفاقيات الخارجية أو يعين السفراء والقضاة وغيرها من المهام، حسب دستور الدولة المتفق عليه من قبل الشعب. يتم تسمية الرئيس رئيسا في أغلب الأحيان حال تواجده في دولة ذات طابع جمهوري غير ملكي. تنفرد دول كثيرة ومن ضمنها أمريكا بأعطاء الرئيس المسوؤليات الأكثر أهمية في الدولة فهو الذي يقرر في الكثير من الأحيان.

وهناك بعض التعريفات الآخري لكلمة الرئيس ويرددها العامة وهي تعريفات غير صحيحة ليس لها أي أساس من الصحة كالرئيس هو أمير المؤمنين أو ولي الامر أو الوالي، و أمير المؤمنين
لقب إسلامى لم يعرف بمعناه المتداول إلا منذ عهد الخلفاء الراشدين فقيل إن بعض الصحابة دعا "عمر بن الخطاب" ملقبا إياه بلقب "أمير المؤمنين" فاستصاغه الناس ودعوه به، أما ولي الأمر أو الوالي هو الذي ذكر في الآية الكريمة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) النساء (59)؛ وتفسيرات الآيه بجميع أختلافاتها لا تنطبق علي معني كلمة الرئيس لأن النظام الرئاسي نظام وضعي لا يفسره إلا من وضعه وليس الشيوخ وعلماء الدين الذين يفسرون آيات الله.

أما تطبيق الشريعة الإسلامية الذي يسعي إلي تطبيقه جميع المسلمين مع مراعاه جميع المذاهب والأعتقادات الآخري سواء السماوية أو الوضعية فهناك دراسات عديدة من علماء الأزهر الشريف لتقنيين الشريعة لوضعها في الدستور فيجب أن يوافق علي الدستور جميع أطياف الشعب وليس الرئيس القادم وعلي الرئيس - أياً كانت مواصفاته - تنفيذ الدستور المتوافق عليه الشعب وليس هناك أي داعي لأختيار رئيس ضعيف بحجة أنه توافقي يراعي جميع أطياف ولكن المهم في التوافق هو الدستور وليس الرئيس.

ولكن بعد كل هذا ماهي مواصفات الرئيس القادم؟

لاتوجد مواصفات شكلية معينة سوا أنه يجب أن يكون سليم صحياً ليس به أمراض مزمنة تؤثر علي عمله والسلامة الصحية لا تعني القوة المفرطة ولكن يجب أن يكون حاضر الذهن، هادئ وغير عصبي المزاج له رؤية واضحة للمستقبل حتى وأن كانت غير سليمة مائة في المائة لأن صاحب الحلم أحياناً يري مالا يراه الناس ولكن هناك مواصفات واضحة لا يستطيع أي مرشح أن يخفيها علي الناس كالحكمة، والصدق، والإدراك، والإنسانية، والرحمة، والعدالة، والعلم، والصبر، والشجاعة ويجب أن تكون مواصفات مجتمعة ولكنها بالتأكيد تتفاوت درجاتها من مرشح لآخر ..

وتفصيلاً للمواصفات العقلية فيجب أن يكون المرشح :
1- جيد الفهم والتصور لما يقال له.
2- جيد الحفظ لما يفهمه، ولما يراه، ولما يسمعه، ولما يدركه ولاينساه.
3- جيد الفطنة، ذكياً، يتفهم بأدنى إشارة ودليل.
4- حسن العبارة، ويعبر بوضوح عما يريد قوله.
5- محباً للتعليم والاستفادة منه، سهل القبول، لايجهده التعليم الدائم.

وهي المواصفات التي وضعها "الفارابي" للرئيس.

وفي النهاية من مجموع ما فهمته مما سبق أستفتى قلبك في المرشح الذي تنطبق عليه المواصفات السابقة ولا تستمع لأي شخص يحاول تشويه جميع المرشحين لإجبار الناس أن يختاروا مرشح بعينة ولا تنخدع لمرشح يستغل حب الناس للدين أو كره الناس لليهود الإسرائيلين لتلافي عيوبة أو الذي يستغل حاجة الناس من المواد الغذائية والأموال، حب بلدك وأختار الأصلح لبلدك والمصلحة العامة.

by Mohamed ع Abdel Hamed on Wednesday, 21 March 2012 at 23:01