الأقصر || Luxor
الأقصر تلقب بمدينة المائة باب أو مدينة الشمس، عُرفت سابقاً باسم طيبة، هي عاصمة مصر في العصر الفرعوني، تقع على ضفاف نهر النيل والذي يقسمها إلى شطرين البر الشرقى والبر الغربي، وهي عاصمة محافظة الأقصر جنوب مصر، تقع بين خطى عرض 25-36 شمالاً، 32-33 شرقاً، وتبعد عن العاصمة المصرية القاهرة حوالي 670 كم، وعن شمال مدينة أسوان بحوالي 220 كم، وجنوب مدينة قنا حوالي 56 كم، وعن جنوب غرب مدينة الغردقة بحوالي 280 كم، يحدها من جهة الشمال مركز قوص ومحافظة قنا، ومن الجنوب مركز إدفو ومحافظة أسوان، ومن جهة الشرق محافظة البحر الأحمر، ومن الغرب مركز أرمنت ومحافظة الوادي الجديد، أقرب الموانيء البحرية للمدينة هو ميناء سفاجا، وأقرب المطارات إليها هو مطار الأقصر الدولي.
بعض معالم الأقصر :
معبد الأقصر
شيده الإله (رع) الذي كان يحتفل بعيد زفافه إلى زوجته مرة كل عام فينتقل موكب الإله من معبد الكرنك بطريق النيل إلى معبد الأقصر، وهو بناؤه إلى الفرعونين (امنحتب الثالث، ورمسيس الثاني) ويبدأ مدخل المعبد بالصرح الذي شيده رمسيس الثاني وبه تمثالان ضخمان يمثلانه جالسا. ويتقدم المعبد مسلتان إحداهما ما زالت قائمة والأخرى تزين ميدان (الكونكورد) في باريس، ويلي هذا الصرح فناء رمسيس الثاني المحوط من ثلاث جوانب بصفين من الأعمدة على هيئة حزمة البردي المدعم. وفي الجزء الشمالي الشرقي يوجد الآن مسجد (أبو الحجاج) وباقي أجزاء المعبد شيدها امنحتب الثالث. ويبدأ بقاعة الأعمدة الضخمة ذات الأربعة عشر عمودا مقسمة إلى صفين ثم نصل إلى الفناء الكبير المفتوح ثم بهو الأعمدة الذي يضم 32 عمودا ثم غرفة القارب المقدس. وقد استطاع الإسكندر الأكبر أن يشيد مقصورة صغيرة له تحمل اسمه داخل مقصورة (امنحتب الثالث) ثم نصل في النهاية إلى حجرة قدس الأقداس وفيها التمثال المقدس وبها أربعة أعمدة.
معبد الكرنك
وهو أعظم دور العبادة في التاريخ القديم.ويضم معبد الإله (آمون) وزوجته (موت) وابنهما (الإله خنسو) إله القمر، وعرف الكرنك منذ الفتح العربي باسم الحصن، ويبدأ بطريق الكباش ممثلا للإله (آمون) وهو يرمز لقوة الخصب والنماء وقد نحت تحت رؤسها تماثيل الملك رمسيس الثاني، ويبدأ المعبد من صرح الملك (نختبو) من الأسرة 30 ومنه إلى الفناء الكبير ثم ثلاث مقاصير لثالوث طيبة العاصمة القديمة وهي الأقصر من عهد (سيتي الثاني)ومنه إلى صالة الأعمدة الكبرى التي تحوي 134 عمودا تتميز بارتفاعها عن باقي الأعمدة ثم نشاهد بعدها مسلة تحتمس الأول ثم مسلة حتسبشوت ثم قدس الأقداس ثم نصل إلى الفناء الذي يرجع إلى عهد الدولة الوسطى وبعده صالة الاحتفالات الضخمة ذات الأعمدة التي ترجع إلى عهد (تحتمس الثالث).
تمثالا ممنون
وهما كل ما تبقى من معبد تخليد ذكرى الفرعون (امنحتب الثالث)، ويصل ارتفاع التمثال منهما إلى 19مترا وثلث المتر، وقد أطلق الإغريق اسم (ممنون) عليهما عندما تصدع التمثال الشرقي منهما وأخرج صوتا شبهوه بالبطل الأسطوري (ممنون) الذي قتل في حروب طراووده وكان ينادي أمه (أيوس) إلهة الفجر كل صباح، فكانت تبكي عليه وكانت دموعها الندى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق