غضبنا الكامن
يروي الخبير النفسي والذي كان يعاني من شلل دانييل جوتليب قصته عندما تعرض لحادث واضطر للجلوس على الكرسي المتحرك ويقول :
كنت كلما تحركت واصطدمت بالحائط أضربه وأطلق اللعنات عليه .
لكن طفلتي الصغيرتان غيرتا كل شيء، فهما عندما يجداني أضرب الحائط تبدأن بالضحك ويقولان ارتطم مرة أخرى يا أبي .
ويضيف مع مضي الزمن، تغير كل شئ أصبحت أتعمد الارتطام في الحائط كي أضربه ويضحكان .
المسألة هي أن نسأل أنفسنا، هل حقاً يستحق هذا الأمر الغضب قبل أن نغضب ؟
وهل من طريقة لتحويل غضبنا إلى شيء أخر؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق