هيرمان جوزيف مولر || H. J. Muller
* ولد في نيويورك في 21 ديسمبر 1890 وتوفي في إنديانا بوليس
في 5 أبريل 1967 وعمره 77 سنة.
- درس علم البيولوجيا بجامعة كولومبيا في نيويورك وتخرج منها
حاصلا على البكالوريوس عام 1910 ثم الماجستير عام 1911 ثم دكتوراه
الفلسفة عام 1916.
- عمل مولر بعد حصوله على الماجستير محاضراً بجامعة كورنيل في
نيويورك (11- 1912) حيث التقى بالبروفيسور توماس مورجان (الحائز على
جائزة نوبل في الطب عام 1933) وعمل معه في موضوعات خاصة بعلم
الوراثة.
- ثم عمل محاضراً بجامعة كولومبيا (12- 1915)، ثم أستاذا
بمعهد بحوث الأرز في هيوستون بتكساس (15- 1918) حيث عمل مع البروفيسور
جوليان هوكسلي. ثم عاد إلى جامعة كولومبيا ليعمل أستاذاً للبيولوجيا
(18- 1920) ثم إلى جامعة تكساس أستاذا لعلم الوراثة (20 - 1936) وأثناء
ذلك عمل باحثا بمعهد الوراثة التابع لأكاديمية العلوم السوفيتية بموسكو
(33- 1937) ثم أستاذاً بجامعة إدنبرج بأسكتلندا (37-
1940).
- وفي عام 1940 عاد إلى بلاده ليعمل أستاذاً لعلم الحيوان
بجامعة إمهيرست (40- 1945)، ثم بجامعة إنديانا (45- 1967) أي حتى
وفاته.
- نال مولر عددا من الجوائز والميداليات العلمية منها: جائزة
كيفلاند للبحوث من التجمع الأمراض للتقدم العلمي (1927)، جائزة كيمبر
في العلوم الوراثية من الأكاديمية الأمريكية القومية للعلوم (1955)،
ميدالية داروين من جامعة لينيان العلمية بلندن (1958)، ميدالية ألكسندر
هاملتون من جامعة كولومبيا بنيويورك (1960)، وغيرها.
- تناولت بحوث مولر معدل نمو (أو تكاثر) التغيير الفجائي في
الوراثة أو ما يسمى بالطفرة (Mutation) وقد نجح
مولر عام 1927 في تحقيق هذه الطفرة في الوراثة اصطناعياً بواسطة أشعة
X ونشر وذلك في بحث له بمجلة العلم (Science) بعنوان
(التغيرات الوراثية المستخدمة صناعياً في الجينات).
- وقد نال مولر جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1946
لاكتشافه عملية إنتاج الطفرة (أو التغيرات الوراثية) بواسطة التشعيع
(Irradiation) أي التعرض
لأشعة X.
- والطفرات هي تغيرات افتراضية مفاجئة في الوراثة تحدث مواليد
جديدة مختلفة من الأبوين المنتجين اختلافا أساسياً، وذلك بسبب تحولات
طارئة على الكروموسومات (الصبغيات) أو على الجينات
(المورثات).
- وقد أدت هي تغيرات افتراضية مفاجئة في الوراثة تحدث مواليد
جديدة مختلفة من الأبوين المنتجين اختلافاً أساسياً، وذلك بسبب تحولات
طارئة على الكروموسومات (الصبغيات) أو على الجينات
(المورثات).
- قد أدت أعمال مولر وكتاباته إلى المزيد من البحوث والدراسات
حول التغيرات الصناعية التي تحدث للأعضاء الحيوية، وتأثير عمليات مثل
الانشطار الذري وغيره على التغيرات الوراثية.
- من مؤلفات مولر الهامة:
1- نظرة عالم
بيولوجي إلى المستقبل (1936).
2- الطب الوراثي
والإنسان (1947).
3- دراسات في علم
الوراثة (1962).
0 التعليقات:
إرسال تعليق