كان الشيخ طه السماوي (و شهرته عبدالله السماوى) قد اعتقل عام 1965 ضمن جماعة الاخوان المسلمين و كان مازال في سن المراهقة, و عندما خرج من السجن نجح في تأسيس جماعة جديدة أصبح هو أميرها ليسعى لإعادة تأسيس دولة الخلافة الاسلامية عبر تكوين جماعة كبيرة تعتزل المجتمع و تعيش في الصحراء, و في منتصف السبعينات صارت جماعته من أكبر الجماعات الاسلامية على الساحة المصرية حيث لم يكن يضاهيها في الانتشار حينئذ سوى جماعة شكري مصطفى, و كان شكري زميل السماوي في سجون عبدالناصر.
و لا تقتصر أهمية السماوي على ذلك بل ترجع أهميته لأن انتشاره هذا أدى لتوسيع رقعة المنتمين للحركة الاسلامية في السبعينات الأمر الذي جعل كثيرا من رموز الجهاد و السلفية و الجماعة الاسلامية تلاميذ لبعض الوقت لدى السماوي حتى قيل بحق "أن جميع الإسلاميين قد مروا عليه في وقت ما من حياتهم", و من أشهر من تتلمذ عليه الملازم أول خالد شوقي الاسلامبولي قاتل الرئيس المصري السابق أنورالسادات.
والشيخ طه السماوي معروف أنه شاعر له شعر كثير متميز.
وكان السماوي قد نشط لبعض الوقت في أواخر الثمانينات و حتى أواخر التسعينات مع حزب العمل المصري و مازال ساعد السماوي الأيمن عبدالرحمن لطفي (ابن خالة خالد الاسلامبولي) يعمل كقيادي لحزب العمل بالمنيا في صعيد مصر.
و كانت أجهزة الأمن قد نسبت الى جماعته تهمة حرق اندية الفيديو فى عام 1986م.
وتم القاء القبض عليه للمرة الاخيرة عام 2007م عندما اتهمته أجهزة الأمن باحياء جماعة السماوى على اثر تصريحات اعلامية انتقد فيها مaراجعات الجهاد التي أعلنها الدكتور سيد إمام.
و لم يعد لجماعة السماوي وجود الآن, و قد توفى السماوي نفسه في يناير 2009م.
و لا تقتصر أهمية السماوي على ذلك بل ترجع أهميته لأن انتشاره هذا أدى لتوسيع رقعة المنتمين للحركة الاسلامية في السبعينات الأمر الذي جعل كثيرا من رموز الجهاد و السلفية و الجماعة الاسلامية تلاميذ لبعض الوقت لدى السماوي حتى قيل بحق "أن جميع الإسلاميين قد مروا عليه في وقت ما من حياتهم", و من أشهر من تتلمذ عليه الملازم أول خالد شوقي الاسلامبولي قاتل الرئيس المصري السابق أنورالسادات.
والشيخ طه السماوي معروف أنه شاعر له شعر كثير متميز.
وكان السماوي قد نشط لبعض الوقت في أواخر الثمانينات و حتى أواخر التسعينات مع حزب العمل المصري و مازال ساعد السماوي الأيمن عبدالرحمن لطفي (ابن خالة خالد الاسلامبولي) يعمل كقيادي لحزب العمل بالمنيا في صعيد مصر.
و كانت أجهزة الأمن قد نسبت الى جماعته تهمة حرق اندية الفيديو فى عام 1986م.
وتم القاء القبض عليه للمرة الاخيرة عام 2007م عندما اتهمته أجهزة الأمن باحياء جماعة السماوى على اثر تصريحات اعلامية انتقد فيها مaراجعات الجهاد التي أعلنها الدكتور سيد إمام.
و لم يعد لجماعة السماوي وجود الآن, و قد توفى السماوي نفسه في يناير 2009م.
0 التعليقات:
إرسال تعليق